(المنثورات والملح الجزئ الثاني)*
------------------------------------------
سمير: يا استاذ عبد الله الايه في سوره ال عمران تقول
إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36) فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (37)
القران قال ان ام مريم هي زوجه شخص يسمي عمران
عبد الله:لقد جاوبتك علي هذا السؤال كثيرا يا استاذ سمير ولكن لا مانع من التوضيح بصوره اسهل حتي ينتبه العوام
لقد قلت ان والد مريم حسب انجيل يعقوب الغير معترف به عند النصاري هو (يواقيم) او ممكن ان تكتب اسمه هكذا(يواكيم) او ممكن ات تكتب اسمه هكذا (يهويا قيم
ولكن ما المانع ان يكون للرجل اسمان فيكون اسمه يواقيم وفي نفس الوقت عمرام او عمران مع العلم بان والد موسي هو عمرام او عمران كما ورد في خرو 6:20 عمران ابو موسي هوعمران بن يصهر بن قاهث بن لاوى بن يعقوب إسرائيل.
وأما عمران والد مريم عليها السلام، فقد ذكر نسبه ابن كثير في تفسيره نقلاً عن ابن إسحاق أنه قال: هو عمران ابن ياشم أمون ميسا بن حزقيا بن أحريق بن يويم بن عزاريا بن أمصيا بن ياوش وحكي السهيلي ان عمران هذا بن ماتان .اراايت يا استاذ سمير الفرق بين العمرانين فعمران والد موسي وهارون ووالد مريم التي كانت اخت موسي وهارون والتي ورد ذكرها في القران ولم يذكر القران اسمها صراحتا انها كانت تسمي مريم في الايه في سوره القصص
وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11)
وفي قراءه (فبصرت به عن جب) اي عن بعد
فاخت موسي التي تابعته والتي قالت لها امها قصيه هي مريم غير مريم ام المسيح فالقران هنا يفرق بين اخت موسي التي قصته عن بعد ولكنه لم يذكر ان اسمها كان مريم ويفرق ايضا بين مريم ام المسيح فلا داعي للتشدق بان النبي خلط الاوراق والتبس عليه الامر فخلط بين مريم اخت موسي ومريم ام المسيح لان القران يذكر اخت موسي في موضع وهي غير مريم التي يذكرها في سوره مريم التي هي ام المسيح ولكن للمعرفه من هي ام موسي
فإن اسم أم موسى عليه السلام ذكر فيه العلماء عدة أقوال وكلها مأخوذة من الإسرائيليات، فقيل يوكابد وقيل اسمها أيارخا، وقيل أياذخت، وقيل يوحاند، وقيل بادونا
اتري يا استاذ سمير كيف ان الشخص قد يكون له العديد من الاسماء في ان واحد فالنبي محمد له اسماء اخري غير محمد فهو احمد وهو الماحي وقيل هو طه ويس الخ الخ
وفى الكتاب المقدس أشخاص يجمعون بين اسمين وأكثر، مثل أبرام وإفرائيم وإبراهيم، وحَمِى موسى الذى يسمى فى ذات الوقت: "يثرون" و"رعوئيل (بن يثرون)" (خروج/ 3/ 1، و4/ 18)، فضلا عن اسم ثالث سماه به التلمود هو "حوباب
وطبعا لا بد ان يكون القارئ قد لاحظ التخبط فى النظر إلى حَمِى موسى على أنه هو هو، وأنه هو ابنه فى نفس الوقت، إذ هو مرة: "يثرون"، ومرة: "ابن يثرون"! وهناك يعقوب وإسرائيل، وهناك يسوع والمسيح وعمانوئيل
وبالمناسبة فعِمْران أبو موسى الذي ترفضون ان يكون هناك عمران او عمرام غيره هذا العمران قد ورد ذكره فى الكتاب المقدس (عندهم لا عندنا) على أنه ابن قهات بن لاوى، بيد أن كاتِبَىْ مادة "عمران" فى"دائرة المعارف الكتابية" يشكان فى هذا كثيرا قَائِلَيْنِ إنه لا يمكن أن يكون ابنا مباشرا لقهات، بل أغلب الظن أنه من نسله فقط، لأن المسافة الزمنية التى تفصل بين الاثنين، والتى تمتد لعدة أجيال، لا تسمح بأن يكونا أبا وابنا بالمعنى الحرفى
وبالمناسبه ايضا فكلمه عمران لا تعني (الشعب تعظم) بل لها معاني اخري وهي كما يلي بالانجليزيه
"their sheaves, handfuls of corn, their slime
اما ام مريم العزراء فهي حنه كما سبق وان قلت لك،
وسبق وان قلنا انه يستحيل ان يكون اسم ابو مريم هو (هالي او عالي)
وهذا لما سبق وان اوردت من لوقا 23:3
وَلَمَّا ابْتَدَأَ يَسُوعُ كَانَ لَهُ نَحْوُ ثَلاَثِينَ سَنَة. وَهُوَ عَلَى مَا كَانَ يُظَنُّ ابْنَ يُوسُفَ بْنِ هَالِي
هل رايت يا استاذ سمير كيف ان خطيب مريم هو ابن هالي فكيف يكون خطيبها هو ابن هالي وهي نفسها بنت هالي هل اخوها خطبها؟
اذن من هذا كله تبين لكل فكر سديد ان مريم ليست بنت هالي او مايسمي عالي وتبين ايضا ان اسم يواقيم موجود في انجيل يعقوب الذين تقولون عليه انتم انه انجيل مزيف فلماذا تشككون ان ابوها كان اسمه عمران؟ ان كان عندكم ادله تاريخيه موثقه ان اسم ابوها كان غير عمران فهاتوه وبقي عليكم اثبات ايضا انه لو جدلا كان اسم ابوها اسم غير عمران فبقي عليكم اثبات انه كان لا يتسمي باسماء اخري منها عمران
اما ما جاء في سوره مريم
فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28)
من نداء قومها لها بانها اخت هارون فالملوحظه الاولي يجب عليكم ان تفهمون ان القران يحكي قصه بكل امانه اي انه يحكي ان قومها نادوها بكلمه (يا اخت هارون) وليس القران من نادها فاذا كنت تريدون ان تلومون فلوموا قومها الذين نادوها بهذا الاسم وقالوا لها يا اخت هارون ولكن من هو هارون
اختلف فيه قيل هو رجل صالح كان علي عهد مريم وكان قومها يريدون ان يقولوا لها يا اخت هارون اي يا شبيهه هارون واخته في الصلاح وقيل بل هارون المذكور في الايه هو رجل
كان ذلك رجلا منهم فاسقا معلن الفسق، فنسبوها إليه
فهارون يا ااستاذ سمير اسم عام يتسمي به اشخاص كثيرون غير هارون اخو موسي مثل اسم احمد ومحمد يتسمي به كثيرون
ولكن ان قلت بل هو هارون اخو موسي قلت لك لا مانع واليك هذا الحديث
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا الحكم بن بشير، قال: ثنا عمرو، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، عن المغيرة بن شعبة، قال: أرسلني النبيّ صلى الله عليه وسلم في بعض حوائجه إلى أهل نجران، فقالوا: أليس نبيك يزعم أن هارون أخو مريم هو أخو موسى؟ فلم أدر ما أردّ عليهم حتى رجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت له ذلك، فقال: "إنَّهُمْ كَانُوا يُسَمُّون بأسْماءِ مَنْ كانَ قَبْلَهُمْ
يعني بني اسرائيل كانوا يسمون الرهبان والصالحين بانهم اخوه لهارون اخوه في الصلاح وقد سبق وان بينت ان الاخوه لا تاتي من الام والاب فقط وانما هناك اخوه في الدين واخوه في الانسانيه واخوه في الصلاح واخوه في الفساد والمثل يقول( رب اخ لم تلده لك امك)
وقال بعضهم: عنى به هارون أخو موسى، ونُسبت مريم إلى أنها أخته لأنها من ولده
وقد سبق وذكرنا وان ذكرت ان هناك قرابه بين ام السيده مريم وبين اليصابت زوجه النبي زكريا
ذكر بعض المفسرين أن والدة مريم كانت تسمى حنا بنت فاقوذا وهي أخت إيشاع ( أليصابات ) زوج زكريا عليه السلام وقد جاء في إنجيل لوقا ( ص 1-5 ) إن امرأة زكريا أليصابات كانت من بنات هارون، وقد جاء في هذا الإنجيل أيضا ما يؤكد تلك القرابة بين أليصابات ومريم ووالدتها ص 36-1 فتكون حنا والدة مريم من بنات هارون أيضا، وتكون مريم من بناته أيضا من جهة أمها إذا كان أبوها من نسل داود ومن سبط يهوذا على ما يقوله المسيحيون ويوافقهم عليه كثير من المفسرين وتكون إيشاع ( أليصابات ) على هذا خالة مريم وقيل: إنها كانت أختها والذي أرجحه أنها كانت تَمُتُّ إليها بقرابة من جهة أمها، ولم تكن أختها [1] لأن أليصابات كانت من سبط لاوي ومريم كانت من سبط يهوذا وقد تكون أمها مع ذلك أخت ألصيابات وقد تكون من بنات عمها ويرجع هذا إلى أن إنجيل لوقا لم يعين هذه القرابة ولا ضير علينا في أن نرجع إليه في ذلك وأشباهه
ففي القرطبي عند قوله تعالى: وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً[مريم: 5] "امرأته هي إيشاع بنت فاقوذا بن قبيل(حنانه)، وهي أخت حنة بنت فاقوذا. قاله الطبري . وحنة هي أم مريم .
وقال القتبي : امرأة زكريا هي إيشاع بنت عمران. فعلى هذا القول يكون يحيى ابن خالة عيسى عليهما السلام على الحقيقة، وعلى القول الآخر يكون ابن خالة أمه. وفي حديث الإسراء قال عليه الصلاة والسلام: فلقيت ابني الخالة يحيى وعيسى.اي انهما
كانتا اختين طاهرتين عفيفتين، إحداهما (حنّة) والأخرى (حنانة) وقد سعدهما الحظا
فتزوّج بإحداهما وهي (حنانة) النبي العظيم زكريّا (عليه السلام)
وتزوّج بالأخرى، وهي (حنّة) الرجل الصالح السعيد (عمران
وكانت اسره عمران ابو مريم لا تنجب ذكورا و قد نذرت حنه ان يكون مافي بطنها محررا لله ولعباده الله فلما وضعتها انثي سمتها مريم اي العابده
استقر راي حنه علي ان تهدي طفلتها الصغيره الي بيت المقدس للنساك والر هبان وخصوصا بعد وفاه زوجها عمران قبل ان يري مولودته واختلف الامر بين الرهبان من يكفل هذه الصغيره وكان زكريا النبي ممن ترشحوا لكفالتها وقاموا بعمل اقتراع بان يلقي كل واحد منهم قلمه الحديد في الماء فاي قلم يطفوا فهو الذي سيكفلها
قال تعالا( وما كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم ايهم يكفل مريم)
وبالطبع لقد طفا قلم زكريا وكفلها فلذلك فان مريم تربت بين الرهبان اخوه هارون وفي بيت زكريا فانقطع نسبها بيهوذا والحق نسبها بنسب امها ونسب الرهبان وهو نسب هارون
والله اعلم.
سمير: عيسي ابن الله واثبت لك
اسم موسي بالهيروغلوفيه تنقسم الي جزاين هما
مو+سي
مو تعني الماء اما كلمه سي تعني ابن
اي ان موسي تعني ابن الماء
عي+سي تعالا اذن لكلمه عيسي تجدها ايضا مقسمه لجزاين هما
عي وتعني العلي والعلي هو الله
اما سي فلقد سبق وان قلنا ان معناها ابن اذن عيسي تعني ابن العلي اي ابن الله
ما رايك؟
يتبع
يتبع
------------------------------------------
سمير: يا استاذ عبد الله الايه في سوره ال عمران تقول
إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36) فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (37)
القران قال ان ام مريم هي زوجه شخص يسمي عمران
عبد الله:لقد جاوبتك علي هذا السؤال كثيرا يا استاذ سمير ولكن لا مانع من التوضيح بصوره اسهل حتي ينتبه العوام
لقد قلت ان والد مريم حسب انجيل يعقوب الغير معترف به عند النصاري هو (يواقيم) او ممكن ان تكتب اسمه هكذا(يواكيم) او ممكن ات تكتب اسمه هكذا (يهويا قيم
ولكن ما المانع ان يكون للرجل اسمان فيكون اسمه يواقيم وفي نفس الوقت عمرام او عمران مع العلم بان والد موسي هو عمرام او عمران كما ورد في خرو 6:20 عمران ابو موسي هوعمران بن يصهر بن قاهث بن لاوى بن يعقوب إسرائيل.
وأما عمران والد مريم عليها السلام، فقد ذكر نسبه ابن كثير في تفسيره نقلاً عن ابن إسحاق أنه قال: هو عمران ابن ياشم أمون ميسا بن حزقيا بن أحريق بن يويم بن عزاريا بن أمصيا بن ياوش وحكي السهيلي ان عمران هذا بن ماتان .اراايت يا استاذ سمير الفرق بين العمرانين فعمران والد موسي وهارون ووالد مريم التي كانت اخت موسي وهارون والتي ورد ذكرها في القران ولم يذكر القران اسمها صراحتا انها كانت تسمي مريم في الايه في سوره القصص
وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11)
وفي قراءه (فبصرت به عن جب) اي عن بعد
فاخت موسي التي تابعته والتي قالت لها امها قصيه هي مريم غير مريم ام المسيح فالقران هنا يفرق بين اخت موسي التي قصته عن بعد ولكنه لم يذكر ان اسمها كان مريم ويفرق ايضا بين مريم ام المسيح فلا داعي للتشدق بان النبي خلط الاوراق والتبس عليه الامر فخلط بين مريم اخت موسي ومريم ام المسيح لان القران يذكر اخت موسي في موضع وهي غير مريم التي يذكرها في سوره مريم التي هي ام المسيح ولكن للمعرفه من هي ام موسي
فإن اسم أم موسى عليه السلام ذكر فيه العلماء عدة أقوال وكلها مأخوذة من الإسرائيليات، فقيل يوكابد وقيل اسمها أيارخا، وقيل أياذخت، وقيل يوحاند، وقيل بادونا
اتري يا استاذ سمير كيف ان الشخص قد يكون له العديد من الاسماء في ان واحد فالنبي محمد له اسماء اخري غير محمد فهو احمد وهو الماحي وقيل هو طه ويس الخ الخ
وفى الكتاب المقدس أشخاص يجمعون بين اسمين وأكثر، مثل أبرام وإفرائيم وإبراهيم، وحَمِى موسى الذى يسمى فى ذات الوقت: "يثرون" و"رعوئيل (بن يثرون)" (خروج/ 3/ 1، و4/ 18)، فضلا عن اسم ثالث سماه به التلمود هو "حوباب
وطبعا لا بد ان يكون القارئ قد لاحظ التخبط فى النظر إلى حَمِى موسى على أنه هو هو، وأنه هو ابنه فى نفس الوقت، إذ هو مرة: "يثرون"، ومرة: "ابن يثرون"! وهناك يعقوب وإسرائيل، وهناك يسوع والمسيح وعمانوئيل
وبالمناسبة فعِمْران أبو موسى الذي ترفضون ان يكون هناك عمران او عمرام غيره هذا العمران قد ورد ذكره فى الكتاب المقدس (عندهم لا عندنا) على أنه ابن قهات بن لاوى، بيد أن كاتِبَىْ مادة "عمران" فى"دائرة المعارف الكتابية" يشكان فى هذا كثيرا قَائِلَيْنِ إنه لا يمكن أن يكون ابنا مباشرا لقهات، بل أغلب الظن أنه من نسله فقط، لأن المسافة الزمنية التى تفصل بين الاثنين، والتى تمتد لعدة أجيال، لا تسمح بأن يكونا أبا وابنا بالمعنى الحرفى
وبالمناسبه ايضا فكلمه عمران لا تعني (الشعب تعظم) بل لها معاني اخري وهي كما يلي بالانجليزيه
"their sheaves, handfuls of corn, their slime
اما ام مريم العزراء فهي حنه كما سبق وان قلت لك،
وسبق وان قلنا انه يستحيل ان يكون اسم ابو مريم هو (هالي او عالي)
وهذا لما سبق وان اوردت من لوقا 23:3
وَلَمَّا ابْتَدَأَ يَسُوعُ كَانَ لَهُ نَحْوُ ثَلاَثِينَ سَنَة. وَهُوَ عَلَى مَا كَانَ يُظَنُّ ابْنَ يُوسُفَ بْنِ هَالِي
هل رايت يا استاذ سمير كيف ان خطيب مريم هو ابن هالي فكيف يكون خطيبها هو ابن هالي وهي نفسها بنت هالي هل اخوها خطبها؟
اذن من هذا كله تبين لكل فكر سديد ان مريم ليست بنت هالي او مايسمي عالي وتبين ايضا ان اسم يواقيم موجود في انجيل يعقوب الذين تقولون عليه انتم انه انجيل مزيف فلماذا تشككون ان ابوها كان اسمه عمران؟ ان كان عندكم ادله تاريخيه موثقه ان اسم ابوها كان غير عمران فهاتوه وبقي عليكم اثبات ايضا انه لو جدلا كان اسم ابوها اسم غير عمران فبقي عليكم اثبات انه كان لا يتسمي باسماء اخري منها عمران
اما ما جاء في سوره مريم
فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28)
من نداء قومها لها بانها اخت هارون فالملوحظه الاولي يجب عليكم ان تفهمون ان القران يحكي قصه بكل امانه اي انه يحكي ان قومها نادوها بكلمه (يا اخت هارون) وليس القران من نادها فاذا كنت تريدون ان تلومون فلوموا قومها الذين نادوها بهذا الاسم وقالوا لها يا اخت هارون ولكن من هو هارون
اختلف فيه قيل هو رجل صالح كان علي عهد مريم وكان قومها يريدون ان يقولوا لها يا اخت هارون اي يا شبيهه هارون واخته في الصلاح وقيل بل هارون المذكور في الايه هو رجل
كان ذلك رجلا منهم فاسقا معلن الفسق، فنسبوها إليه
فهارون يا ااستاذ سمير اسم عام يتسمي به اشخاص كثيرون غير هارون اخو موسي مثل اسم احمد ومحمد يتسمي به كثيرون
ولكن ان قلت بل هو هارون اخو موسي قلت لك لا مانع واليك هذا الحديث
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا الحكم بن بشير، قال: ثنا عمرو، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، عن المغيرة بن شعبة، قال: أرسلني النبيّ صلى الله عليه وسلم في بعض حوائجه إلى أهل نجران، فقالوا: أليس نبيك يزعم أن هارون أخو مريم هو أخو موسى؟ فلم أدر ما أردّ عليهم حتى رجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت له ذلك، فقال: "إنَّهُمْ كَانُوا يُسَمُّون بأسْماءِ مَنْ كانَ قَبْلَهُمْ
يعني بني اسرائيل كانوا يسمون الرهبان والصالحين بانهم اخوه لهارون اخوه في الصلاح وقد سبق وان بينت ان الاخوه لا تاتي من الام والاب فقط وانما هناك اخوه في الدين واخوه في الانسانيه واخوه في الصلاح واخوه في الفساد والمثل يقول( رب اخ لم تلده لك امك)
وقال بعضهم: عنى به هارون أخو موسى، ونُسبت مريم إلى أنها أخته لأنها من ولده
وقد سبق وذكرنا وان ذكرت ان هناك قرابه بين ام السيده مريم وبين اليصابت زوجه النبي زكريا
ذكر بعض المفسرين أن والدة مريم كانت تسمى حنا بنت فاقوذا وهي أخت إيشاع ( أليصابات ) زوج زكريا عليه السلام وقد جاء في إنجيل لوقا ( ص 1-5 ) إن امرأة زكريا أليصابات كانت من بنات هارون، وقد جاء في هذا الإنجيل أيضا ما يؤكد تلك القرابة بين أليصابات ومريم ووالدتها ص 36-1 فتكون حنا والدة مريم من بنات هارون أيضا، وتكون مريم من بناته أيضا من جهة أمها إذا كان أبوها من نسل داود ومن سبط يهوذا على ما يقوله المسيحيون ويوافقهم عليه كثير من المفسرين وتكون إيشاع ( أليصابات ) على هذا خالة مريم وقيل: إنها كانت أختها والذي أرجحه أنها كانت تَمُتُّ إليها بقرابة من جهة أمها، ولم تكن أختها [1] لأن أليصابات كانت من سبط لاوي ومريم كانت من سبط يهوذا وقد تكون أمها مع ذلك أخت ألصيابات وقد تكون من بنات عمها ويرجع هذا إلى أن إنجيل لوقا لم يعين هذه القرابة ولا ضير علينا في أن نرجع إليه في ذلك وأشباهه
ففي القرطبي عند قوله تعالى: وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً[مريم: 5] "امرأته هي إيشاع بنت فاقوذا بن قبيل(حنانه)، وهي أخت حنة بنت فاقوذا. قاله الطبري . وحنة هي أم مريم .
وقال القتبي : امرأة زكريا هي إيشاع بنت عمران. فعلى هذا القول يكون يحيى ابن خالة عيسى عليهما السلام على الحقيقة، وعلى القول الآخر يكون ابن خالة أمه. وفي حديث الإسراء قال عليه الصلاة والسلام: فلقيت ابني الخالة يحيى وعيسى.اي انهما
كانتا اختين طاهرتين عفيفتين، إحداهما (حنّة) والأخرى (حنانة) وقد سعدهما الحظا
فتزوّج بإحداهما وهي (حنانة) النبي العظيم زكريّا (عليه السلام)
وتزوّج بالأخرى، وهي (حنّة) الرجل الصالح السعيد (عمران
وكانت اسره عمران ابو مريم لا تنجب ذكورا و قد نذرت حنه ان يكون مافي بطنها محررا لله ولعباده الله فلما وضعتها انثي سمتها مريم اي العابده
استقر راي حنه علي ان تهدي طفلتها الصغيره الي بيت المقدس للنساك والر هبان وخصوصا بعد وفاه زوجها عمران قبل ان يري مولودته واختلف الامر بين الرهبان من يكفل هذه الصغيره وكان زكريا النبي ممن ترشحوا لكفالتها وقاموا بعمل اقتراع بان يلقي كل واحد منهم قلمه الحديد في الماء فاي قلم يطفوا فهو الذي سيكفلها
قال تعالا( وما كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم ايهم يكفل مريم)
وبالطبع لقد طفا قلم زكريا وكفلها فلذلك فان مريم تربت بين الرهبان اخوه هارون وفي بيت زكريا فانقطع نسبها بيهوذا والحق نسبها بنسب امها ونسب الرهبان وهو نسب هارون
والله اعلم.
سمير: عيسي ابن الله واثبت لك
اسم موسي بالهيروغلوفيه تنقسم الي جزاين هما
مو+سي
مو تعني الماء اما كلمه سي تعني ابن
اي ان موسي تعني ابن الماء
عي+سي تعالا اذن لكلمه عيسي تجدها ايضا مقسمه لجزاين هما
عي وتعني العلي والعلي هو الله
اما سي فلقد سبق وان قلنا ان معناها ابن اذن عيسي تعني ابن العلي اي ابن الله
ما رايك؟
يتبع
يتبع