---------------------------------------------
سمير: ايه رايك بتحب قصص الف ليله وليله؟
طيب اليك هذه القصه الرائعه
عن أبي منظور قال : لما فتح الله على نبيه (ص) خيبراً أصاب من سهمه أربعة أزواج من البغال وأربعة أزواج خفاف ، وعشر أواق ذهب وفضة ، وحمار أسود ومكتل .
قال : فكلم النبي (ص) الحمار ، فكلمه الحمار ، فقال له : ما اسمك ؟ قال : يزيد بن شهاب ، أخرج الله من نسل جدي ستين حماراً كلهم لم يركبهم إلا نبي ، لم يبق من نسل جدي غيري ، ولا من الأنبياء غيرك ، وكنت أتوقع أن تركبني ، قد كنت قبلك لرجل يهودي ، وكنت أعثر به عمداَ ، وكان يجيع بطني ويضرب ظهري ، فقال النبي (ص) : سميتك يعفور ، يا يعفور ! قال : لبيك ، قال تشتهي الإناث قال : لا .
فكان النبي (ص) يركبه لحاجته فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله (ص) فلما قبض النبي (ص) جاء إلى بئر كان لأبي التيهان فتردى فيها فصارت قبره جزعاً منه على الرسول (ص) . راجع : تاريخ ابن كثير 6 : 150 . وكذلك : أسد الغابة ج 4 ص 707 .
ما رايك في هذه القصه؟ قصه من الف ليله وليله والجميل فيها ايضا ان الرسول يساله اتشتهي الاناث؟ ههههههههههههه
عبد الله: ولكن قصه الحمار يعفور ليست من قصص (الف ليله وليله) بل هي من قصص(الف اكذوبه واكذوبه).
اانا لا احب قصه الحمار يعفور لانها قصه منكره انكرها اكثر من محقق ولكني احب قصه اتان بلعام فهي قصه حقيقيه وردت في صميم كتابكم المقدس واليك القصه
في سفر العدد [ 22 : 27 ] ما يلي :
(( فَلَمَّا رَأَتِ الأَتَانُ مَلاَكَ الرَّبِّ رَبَضَتْ تَحْتَ بَلْعَامَ. فَثَارَ غَضَبُ بَلْعَامَ وَضَرَبَ الأَتَانَ بِالْقَضِيبِ. 28عِنْدَئِذٍ أَنْطَقَ الرَّبُّ الأَتَانَ، فَقَالَتْ لِبَلْعَامَ : مَاذَا جَنَيْتُ حَتَّى ضَرَبْتَنِي اْلآنَ ثَلاَثَ دَفَعَاتٍ؟ 29فَقَالَ بَلْعَامُ: لأَنَّكِ سَخَرْتِ مِنِّي. لَوْ كَانَ فِي يَدِي سَيْفٌ لَكُنْتُ قَدْ قَتَلْتُكِ. فَأَجَابَتْهُ الأَتَانُ : أَلَسْتُ أَنَا أَتَانَكَ الَّتِي رَكِبْتَ عَلَيْهَا دَائِماً إِلَى هَذَا الْيَوْمِ؟ وَهَلْ عَوَّدْتُكَ أَنْ أَصْنَعَ بِكَ هَكَذَا؟ فَقَالَ: «لاَ». ))
أتان بلعام : حمارة بلعام
واليك ايضا الشهاده الخالصه من الكتاب المقدس ان الحمار يعرف اكثر من النبي هههههههههههههههه
يقول كاتب رسالة بطرس الثانية [ 2 : 16 ] :
((إِنَّ الْحِمَارَ الأَبْكَمَ نَطَقَ بِصَوْتٍ بَشَرِيٍّ، فَوَضَعَ حَدّاً لِحَمَاقَةِ ذَلِكَ النَّبِيِّ!))
اي ان الحمار لديه علم اكثر من النبي
هناك مثل يقول يا استاذ سمير الي بيته من ازاز مايحدفشي الناس بالطوب فلماذا تعترضون علي قصه يعفور وانتم عندكم قصه مشابهه وهي قصه حماره بلعام ؟
اتعرف ما الفرق بيننا وبينكم انكم تاتون الينا بقصص من الاحاديث الموضوعه والمنكره ونحن ناتي لكم من صميم كتابكم المقدس ولا نسالكم من مثلا انجيل برنابا او انجيل يعقوب
وللعلم بالشئ قصه يعفور انكرها اكثر من واحد
أورد الحافظ الكبير ابن حجر العسقلاني في كتاب لسان الميزان ، باب من اسمه محمد بن مزيد هذه القصة كمثال الى الكذب الذي يرويه محمد بن مزيد
نص ابن الأثير في أسد الغابة ج 4 ص 707 الى ان القصة ضعيفة وليست بصحيحة
قال ابن حبان : هذا خبر لا أصل له وإسناده ليس بشيء. وقال ابن الجوزي: لعن الله واضعه
ساق الامام السيوطي حديث يعفور في الالئ المصونه ثم عقب عليه و قال : موضوع
قال ابن حبان لا أصل له وإسناده ليس بشيء ولا يجوز الاحتجاج بمحمد بن مزيد
اما اعتراضك علي السؤال (هل تحب الاناث؟) وانا اسالك الان ما كان رد الحمار؟
قال (لا) اذن ماهو حمار مؤدب اهو يا اخي وخجول وتقي هههههههههههههههه
انتهي والله اعلم
سمير: انظر ايضا الي هذا الحديث
107494 - قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم " ناوليني الخمرة من المسجد " قالت فقلت : إني حائض . فقال " إن حيضتك ليست في يدك " .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 298
هل رايت يا استاذ عبد الله كلمه (الخمره) ولكن السؤال الان لما يطلب الرسول الخمره والمسكر في المسجد؟ كان الافضل ان ينتظر الي ان يرجع الي البيت لان المسجد مكان للعباده لا للهو
عبد الله: يا استاذ سمير المسكر الذي تقصده هو باللغه العربيه الفصحي اي بلغه هؤلاء القوم هي كلمه(خمر) وليس كلمه (خمره) فكلمه (خمره) بالفتحه علي الخاء تعني المسكر ولكن باللغه العربيه الدارجه اي العاميه وان شئت فقل باللغه العربيه العاميه للمصريين اما هؤلاء فكانوا يتكلمون اللغه العربيه الفصحي وكلمه (خمر ) قد وردت في القران في سوره المائده
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90)
يعني المسكر في اللغه العربيه هي كلمه(خمر) وليس كلمه (خمره) اما كلمه (خمره) هنا في الحديث فهي بالضمه علي الخاء وهي تماما مثل كلمه (خمار) وهي كلمات تعني قطع من القماش او تعني السجاده التي يصلي عليها
وبالعقل كده الرسول لو اراد ان يشرب الخمر لكان حللها وقال ان الله حللها ولكن ليس من العقل ان يحرمها ويحرم شربها ثم يشربها امام الناس في المسجد ام انك ستقول مثل ما قال بعض المستشرقون ان الرسول شرب الخمر في يوم فعضه خنزير فحرم الخمر واكل لحم الخنزير لهذا ولكن العجيب في هذا الكلام ان الرسول لما عضه الخنزير امر بعدم اكله اي انه يكافئه لو اراد فعلا الانتقام من الخنزير لما حرم اكله بل كان امر بذبحه ورميه والله اعلم.
سمير: اليك هذه القصه المثيره التي يتجلي فيها عفه وحسن خلق الرسول
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيُّ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ يَعْلَى بْنَ حَكِيمٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ ... (لَمَّا أَتَى مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ لَعَلَّكَ قَبَّلْتَ أَوْ غَمَزْتَ أَوْ نَظَرْتَ قَالَ لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ [أَنِكْتَهَا] (لا يَكْنِي) قَالَ فَعِنْدَ ذَلِكَ أَمَرَ بِرَجْمِهِ) ...
رواه الإمام البخارى فى صحيحه فى كتاب الحدود ... وصححه الألبان
شايف يا استاذ عبد الله كلمه(انكتها؟) يعني كلمه خادشه للحياء مائه في المائه وكلمه سافله مائه في المائه ولا يستغرب مثل هذه الالفاظ من دين يذكر في القران كلمه (فرج) وكلمه (يستنكحها)
عبد الله: تعليق بسيط علي كلمه(يستنكحها) السين والتاء اذا لحقت بأول الفعل تجعل معني الفعل هو الطلب يعني معني(يستنكحها) اي يطلب نكاحها والطلب طبعا درب من الأدب ومثلها الفعل(يستوقد) اي يطلب الوقود وليس معناها يوقد وكذلك(يستطعم) اي يطلب الطعام.
وما ادراك ان كلمه(انكتها)او كلمه (النياكه)عموما كانت خادشه للحياء في هذا الوقت؟
هي الان كلمه خادشه للحياء لانها كلمه مكرره علي لسان السفله من الشباب ولكن هل يومها كانت كلمه محظوره؟ وهل تعامل قوم عاشوا ايام الرسول لهم الفاظهم وتعبيراتهم بمن يعيشون اليوم؟
ان الكلمه لا تبقي علي حالها فكلمه (عرص) مثلا ايام الرسول لا تعني المعني الذي تعنيه اليوم
والرسول يتكلم اللغه العربيه الفصحي التي هي غير اللغه الدارجه اليوم فاللغه الدارجه فيها كلمه (ناك) كلمه تخدش الحياء اما اللغه العربيه الفصحي فليست كلمه (ناك) تخدش الحياء وانما هي كلمه صريحه جدا تعني الوطء بالايلاج ولذللك تجد شرحها في كثير من المعاجم ولو كانت خادشه للحياء لما ذكرتها هذه المعاجم ولكن اللغه العربيه الفصحي علم ولا حياء في العلم ولا حياء من السؤال في الدين فما بالك بالسوال عن امر قد يترتب عليه حياه انسان؟
قال بدر الدين العينى فى عمدة القارى ... جزء 24 ص 2...
(قوله [أنكتها] بكسرالنون من النيك ... قوله لا يكنى ... أى لا يصرح بغير هذه اللفظة ... حاصله أنه صرح بلفظ النيك لأن الحدود لا تثبت بالكنايات ... وفيه جواز تلقين المقر فى الحدود إذ لفظ الزنى يقع على نظر العين وغيره)
فهذه اللفظة تأتى وبحسب ما ذكر بمعنى ... [الغلبة] أو [الانطباق على] أو [الوقوع على] كما فى [ناك المطر الأرض] ... ولذلك فان هذه اللفظة وبالرغم من هذا لم تكن كافية لتوضيح المعنى ... ولذلك يستتبع الرسول صلى الله عليه وسلم فى التلقين فيقول فى رواية أبى داود ... (حَتَّى غَابَ ذَلِكَ مِنْكَ فِى ذَلِكَ مِنْهَا ... كَمَا يَغِيبُ الْمِرْوَدُ فِى الْمُكْحُلَةِ وَالرِّشَاءُ فِى الْبِئْرِ) ...
الرسول قال هذه الكلمه وهي لم تكن كلمه خادشه للحياء في لغه العرب وانما كانت كلمه صريحه اي مباشره ليسال عن هل فعلا تم الجماع المحرم باللفظ الصريح ام لا ؟ لان هذا قد يترتب عليه حياه ماعز وتطبيق الحد عليه من عدم تطبيق الحد عليه
فاذا كنت تعتبر ان كلمه ينكح وينيك وكلمه الفرج في اللغه العاميه اليوم هي كلمات خادشه للحياء فالرسول غير مسئول عن انك لم تتعلم اللغه العربيه الفصحي وتعلمت بدلا منها اللغه الدارجه العاميه والله اعلم
يتبع
يتبع
عدل سابقا من قبل jesusisnotallah_jesusabda في 13th أغسطس 2009, 3:13 pm عدل 2 مرات