.حوار بين عبد الله وعبد المسيح
----------------------------------------
هذا هو الموضوع العاشر لي في المنتدي(منتدي المسيح ليس هو الله وليس هو الرب))
ارجو ان يعم بهذا الموضوع الفائده
----------------------------------------------------------------------------------------
حوار بين عبد الله وعبد المسيح
صدق الله القائل:
"أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83) قُلْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)" سورة آل عمران
يعتقد النصارى أن الله سبحانه واحد في ثلاثة اقانيم ، وثلاثة اقانيم في واحد ، الآب والابن والروح القدس هم واحد : متساوون في المجد متساوون في الأزلية . الآب هو الله . الابن هو الله . الروح القدس هو الله ..... ومع هذا فهؤلاء ليسوا بثلاثة آلهة ولكن إله واحد في ثلاث اقانيم .... مع أن كلمة ( الثالوث ) ولا كلمة اقانيم ليست موجودة في أسفار الكتاب المقدس بعهديه القديم ولا الجديد.
ويعتقد النصارى بأن المسيح هو الله وانه ظهر بثلاث شخصيات "الآب في السماء والإبن يسوع والروح القدس الحمامة المسئولة عن الوحي" وانه قد تجسد في صورة الإبن وتأنس أي صار إنسانا و صُلب ومات وقام بعد ثلاثة أيام وذلك تكفيراً لخطيئة آدم حينما أكل من الشجرة ومن لم يؤمن بذلك فهو كافر ولن يخلص ((من الخلاص)) وهذا الإعتقاد ينفيه تماما الكتاب المقدس ومع ذلك فهم يؤمنون به .
وهذا حوار دار بيني وبين أحد النصارى حول قانون الإيمان الخاص بهم لكشف مدى تطابقه مع الكتاب المقدس. ومع العلم بأن هذا القانون قد صدر من أحد المجامع "الإجتماعات" عام 325 ميلادية .... بعد رفع المسيح عليه السلام بما يقرب من 300 عاما.
اللهم اجعل هذا العمل خالصا لوجهك الكريم واجعله حجة على جميع النصارى.
اترككم مع الحوار
----------------------------------------------------------------------------------------------
عبد المسيح: "بالحقيقة نؤمن بإله واحدالله الآب ضابط الكل خالق السماء و الأرض، ما يُرى وما لايُرى نؤمن برب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد،المولود من الآب قبل كل الدهور، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، واحد مع الآب في الجوهر، الذي به كان كل شيء هذا الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء، وتجسد بالروح القدس ومن مريم العذراء تأنس وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي. تألّم وقُبِرَ وقام من الأموات فى اليوم الثالث كما في الكتب، وصعد إلى السموات، وجلس عن يمين أبيه. وأيضا يأتى فى مجدة ليدين الأحياء و الأموات، الذى ليس لملكة إنقضاء ، نعم نؤمن بالروح القدس الربُ المُحيي المنبثق من الآب نسجد له ونمجده مع الآب والابن الناطق فى الأنبياء. وبكنيسة واحدة مقدّسة جامعة رسولية، ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا، وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتى"
واخر شئ اقوله لك (نحن نؤمن باله واحد و ليس ثلاث)
عبد الله: أقول لك كما في رسالة يعقوب "انت تؤمن ان الله واحد حسنا تفعل والشياطين يؤمنون ويقشعرون" .. هذا قولكم بأفواهكم ولكن ماذا عن الثلاث شخصيات المتفرقةن المنفصلة ... الإبن الذي كان يتعمد في نهر الأردن من يوحنا المعمدان ومعترفا بذنوبه "الأقنوم الثاني" ... والحمامة الروح القدس التي كانت فوق رأس الإبن وهو في النهر وتمثل "الأقنوم الثالث" ..... والآب الذي قال عنه الكتاب المقدس "لأنه هل يسكن الله حقا على الأرض؟ .... هاهي السماوات وسماوات السماوات لاتسعك" ...... "وقال عنه يسوع "لم تسمعوا صوته ولاابصرتم هيئته .... إلا اننا نقرأ في الكتاب المقدس أن التلاميذ سمعوا صوته من السماء؟؟ فنحن الآن أمام ثلاث شخصيات متفرقة منفصلة .. تعتبرونهم انتم إلها واحدا.. كيف لاأدري؟
آب في السماء و ابن في النهر و روح قدس كحمامة فوق النهر ...... أليسوا بثلاثة شخصيات متفرقة مختلفة؟ ألم يقل بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس 8 : 4 ـ 6 " فنحن نعلم أن لا وثن في العالم و أن لا إله إلا الله الواحد . و قد يكون في السماء أو في الأرض ما يزعم أنه آلهة بل هناك كثير من الآلهة و كثير من الأرباب و أما عندنا نحن فليس إلا إله واحد و هو الآب منه كل شيء و إليه نحن أيضا نصير" ..... فلماذا ايها النصارى اشركتم مع الآب الابن والروح القدس؟! ........ الا تصدقوا قول بولس الرسول؟!!!!
عبد المسيح: نحن نؤمن بالمسيح الإبن كلمة الله الأقنوم الثاني في الثالوث الأقدس كما تؤمنون أنتم ايها المسلمون بالقرآن.
عبد الله: تقولون أن ايمانكم بيسوع كلمة الله كإيماننا بالقرآن كلام الله وهذه كذبة منك ..... انتم تقولون أن يسوع هو الله ونحن المسلمون لم نقل يوما أن القرآن الذي هو كلام الله ..... هو الله ....
عبد المسيح: إن يسوع الابن هنا هو اقنوم الكلمة ....
عبد الله: الكلمة ليست اقنوم بل هي كل مايخرج من فم الله "كن فيكون" وهذا من الكتاب المقدس ....... اقرأوا يقول الله في سفر إشعياء 55:11 "هَكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَصْدُرُ عَنِّي "من فمي" مُثْمِرَةً دَائِماً وَتُحَقِّقُ مَا أَرْغَبُ فِيهِ وَتُفْلِحُ بِمَا أَعْهَدُ بِهِ إِلَيْهَا".
ويقول الله في سفر إرمياء 33 : 19 - 14 : " ها أيام تأتي يقول الرب وأقيم الكلمة الصالحة التي تكلمت بها إلي بيت إسرائيل والى بيت يهوذا . في تلك الايام وفي ذلك الزمان انبت لداود غصن البر فيجري عدلا وبرا في الارض . في تلك الايام يخلص يهوذا وتسكن اورشليم آمنة وهذا ما تتسمى به الرب برنا . لانه هكذا قال الرب لا ينقطع لداود انسان يجلس على كرسي بيت اسرائيل . ولا ينقطع للكهنة اللاويين انسان من امامي يصعد محرقة ويحرق تقدمة ويهيئ ذبيحة كل الايام ثم صارت كلمة الرب الى ارميا"
ألم تقولوا إن يسوع سيجلس على عرش داود!!!! ..... إذن فهو انسان ......... "لا ينقطع لداود انسان" ألم يقل بولس إن يسوع كاهن على رتبة ملكي صادق .... إذن فهو إنسان ......... "ولا ينقطع للكهنة اللاويين انسان"
و هل كلمة الرب التي صارت إلى ارمياء في سفر إرمياء 33 : 19 هي الله؟!! إن الكلمة .. هي التي تكلم بها الله إلى موسى هي نبؤة سفر التثنية 18: 18 - 20 .. وتلك هي النبؤة كما تقولون انتم ايها النصارى ... "لِهَذَا أُقِيمُ لَهُمْ نَبِيّاً مِنْ بَيْنِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ، وَأَضَعُ كَلاَمِي فِي فَمِهِ، فَيُخَاطِبُهُمْ بِكُلِّ مَا آمُرُهُ بِهِ. فَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْصَى كَلاَمِي الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِهِ بِاسْمِي، فَأَنَا أُحَاسِبُهُ. وَأَمَّا النَّبِيُّ الَّذِي يَتَجَبَّرُ فَيَنْطِقُ بِاسْمِي بِمَا لَمْ آمُرْهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، أَوْ يَتَنَبَّأُ بِاسمِ آلِهَةٍ أُخْرَى، فَإِنَّهُ حَتْماً يَمُوتُ. كما في سفر إرمياء 33 : 19 - 14 : " ها أيام تأتي يقول الرب وأقيم الكلمة الصالحة"
ولذلك كان المسيح يذكر اليهود دائما بهذه النبؤة ويقول لهم ....في انجيل يوحنا 5 : 45 - 47 " يوجد الذي يشكوكم وهو موسى الذي عليه رجاؤكم . لانكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لانه هو كتب عني . فان كنتم لستم تصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي". ماذا كتب موسى عن المسيح ابن مريم؟ موسى كتب أن المسيح نبي مثل موسى سيقيمه الله لبني اسرائيل وهذا ما أكده بطرس في سفر أعمال الرسل - الاصحاح الثالث .......22- 26 " فان موسى قال للآباء ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم. له تسمعون في كل ما يكلمكم به . ويكون ان كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب . وجميع الانبياء ايضا من صموئيل فما بعده جميع الذين تكلموا سبقوا وانبأوا بهذه الايام . انتم ابناء الانبياء والعهد الذي عاهد به الله آباءنا قائلا لابراهيم وبنسلك. اليكم اولا اذ اقام الله عبده يسوع ارسله يبارككم برد كل واحد منكم عن شروره"
ومن المعروف من الكتاب المقدس أن المسيح ابن مريم له إله ............... هو الله ..... ففي رؤيا يوحنا اللاهوتي 1 :6: " و جعل "أي يسوع" منا مملكة من الكهنة لإلهه و أبيه"
وايضا في انجيل يوحنا 20 : 17 "قال لها (أي مريم المجدلية) يسوع .... ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم". إن يسوع هنا يفرق بين طبيعته و طبيعة التلاميذ بحروف العطف وكذلك استخدامه "اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم" واستخدامه ابي وابيكم والهي والهكم...... لا تقل انه صاعد إلى اللاهوت .......... فاللاهوت لم يفارق الناسوت طرفة عين.
عبد المسيح: "الابن فى قانون الايمان هو كلمة الله و ليس من الصعب الايمان بان الله و كلمته واحد و الايمان بالله و بكلمته واحد"
عبد الله: هنا تحاولون لي أعناق الكلام ..... إنكم هنا تقصدون بكلمة الله انه يسوع الناصري ..... الذي قال عنه يوحنا اللاهوتي "وأقام منا مملكة من الكهنة لإلهه وابيه" ........ أي أن الآب هو إله الإبن بشهادة الكتاب المقدس ..... إذن فالإبن له إله وهوالآب ........ إذن الإبن عبد والآب إلهه ....... فهم لا يتساووا ابدا ......... فالآب أعظم من الابن "و أما عندنا نحن فليس إلا إله واحد و هو الآب منه كل شيء و إليه نحن أيضا نصير". ومن المستحيل أن يصدق أي عاقل أن الله وكلمته واحد كما تقولون انتم أن الله وكلمته المسيح ابن مريم واحد وذلك من الكتاب المقدس " وأقيم الكلمة الصالحة التي تكلمت بها إلي بيت إسرائيل والى بيت يهوذا" .... لو نظرنا هنا هناك مقيم وهو الله "الفاعل" ....... وهناك مقام وهي الكلمة "مفعول به" ........ فهم ليسوا سواءا ..... هل إذا قلت " أكلت تفاحتي" ....... أكون أنا التفاحة والتفاحة واحد؟!
أما الايمان بالله و بكلمته واحد ...... لأنه حينما اقول انني اؤمن بالله ولا أؤمن بوحيه ........ فأنا هنا كافر ........ وليس معنى ذلك أن الله هو وحي الله! ولكني حتى أكون مكتمل الإيمان بالله ........ فلا بد أن اؤمن بكلام الله الذي اوحاه إلى انبيائه ........ فلابد أن اؤمن بالله وبوحيه ايضا.
عبد المسيح: و ما هى المشكلة فى ان نقول ان كلمة الله مولودة منه؟
عبد الله: أقول لك هات برهانك على كلامك .... المسيح يقول طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه ..... و قال الله في سفر إشعياء 55:11 "هَكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَصْدُرُ عَنِّي "من فمي" مُثْمِرَةً دَائِماً وَتُحَقِّقُ مَا أَرْغَبُ فِيهِ وَتُفْلِحُ بِمَا أَعْهَدُ بِهِ إِلَيْهَا" ...... الكلمة غير مولودة بل هي صادرة من الفم ....... وحتى لو قلنا إن الكلمة مولودة ..... فهناك والد أعظم وأقدم وأقوى وهناك مولود أضعف واحدث واضعف
يتبع
يتبع
----------------------------------------
هذا هو الموضوع العاشر لي في المنتدي(منتدي المسيح ليس هو الله وليس هو الرب))
ارجو ان يعم بهذا الموضوع الفائده
----------------------------------------------------------------------------------------
حوار بين عبد الله وعبد المسيح
صدق الله القائل:
"أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83) قُلْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)" سورة آل عمران
يعتقد النصارى أن الله سبحانه واحد في ثلاثة اقانيم ، وثلاثة اقانيم في واحد ، الآب والابن والروح القدس هم واحد : متساوون في المجد متساوون في الأزلية . الآب هو الله . الابن هو الله . الروح القدس هو الله ..... ومع هذا فهؤلاء ليسوا بثلاثة آلهة ولكن إله واحد في ثلاث اقانيم .... مع أن كلمة ( الثالوث ) ولا كلمة اقانيم ليست موجودة في أسفار الكتاب المقدس بعهديه القديم ولا الجديد.
ويعتقد النصارى بأن المسيح هو الله وانه ظهر بثلاث شخصيات "الآب في السماء والإبن يسوع والروح القدس الحمامة المسئولة عن الوحي" وانه قد تجسد في صورة الإبن وتأنس أي صار إنسانا و صُلب ومات وقام بعد ثلاثة أيام وذلك تكفيراً لخطيئة آدم حينما أكل من الشجرة ومن لم يؤمن بذلك فهو كافر ولن يخلص ((من الخلاص)) وهذا الإعتقاد ينفيه تماما الكتاب المقدس ومع ذلك فهم يؤمنون به .
وهذا حوار دار بيني وبين أحد النصارى حول قانون الإيمان الخاص بهم لكشف مدى تطابقه مع الكتاب المقدس. ومع العلم بأن هذا القانون قد صدر من أحد المجامع "الإجتماعات" عام 325 ميلادية .... بعد رفع المسيح عليه السلام بما يقرب من 300 عاما.
اللهم اجعل هذا العمل خالصا لوجهك الكريم واجعله حجة على جميع النصارى.
اترككم مع الحوار
----------------------------------------------------------------------------------------------
عبد المسيح: "بالحقيقة نؤمن بإله واحدالله الآب ضابط الكل خالق السماء و الأرض، ما يُرى وما لايُرى نؤمن برب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد،المولود من الآب قبل كل الدهور، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، واحد مع الآب في الجوهر، الذي به كان كل شيء هذا الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء، وتجسد بالروح القدس ومن مريم العذراء تأنس وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي. تألّم وقُبِرَ وقام من الأموات فى اليوم الثالث كما في الكتب، وصعد إلى السموات، وجلس عن يمين أبيه. وأيضا يأتى فى مجدة ليدين الأحياء و الأموات، الذى ليس لملكة إنقضاء ، نعم نؤمن بالروح القدس الربُ المُحيي المنبثق من الآب نسجد له ونمجده مع الآب والابن الناطق فى الأنبياء. وبكنيسة واحدة مقدّسة جامعة رسولية، ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا، وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتى"
واخر شئ اقوله لك (نحن نؤمن باله واحد و ليس ثلاث)
عبد الله: أقول لك كما في رسالة يعقوب "انت تؤمن ان الله واحد حسنا تفعل والشياطين يؤمنون ويقشعرون" .. هذا قولكم بأفواهكم ولكن ماذا عن الثلاث شخصيات المتفرقةن المنفصلة ... الإبن الذي كان يتعمد في نهر الأردن من يوحنا المعمدان ومعترفا بذنوبه "الأقنوم الثاني" ... والحمامة الروح القدس التي كانت فوق رأس الإبن وهو في النهر وتمثل "الأقنوم الثالث" ..... والآب الذي قال عنه الكتاب المقدس "لأنه هل يسكن الله حقا على الأرض؟ .... هاهي السماوات وسماوات السماوات لاتسعك" ...... "وقال عنه يسوع "لم تسمعوا صوته ولاابصرتم هيئته .... إلا اننا نقرأ في الكتاب المقدس أن التلاميذ سمعوا صوته من السماء؟؟ فنحن الآن أمام ثلاث شخصيات متفرقة منفصلة .. تعتبرونهم انتم إلها واحدا.. كيف لاأدري؟
آب في السماء و ابن في النهر و روح قدس كحمامة فوق النهر ...... أليسوا بثلاثة شخصيات متفرقة مختلفة؟ ألم يقل بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس 8 : 4 ـ 6 " فنحن نعلم أن لا وثن في العالم و أن لا إله إلا الله الواحد . و قد يكون في السماء أو في الأرض ما يزعم أنه آلهة بل هناك كثير من الآلهة و كثير من الأرباب و أما عندنا نحن فليس إلا إله واحد و هو الآب منه كل شيء و إليه نحن أيضا نصير" ..... فلماذا ايها النصارى اشركتم مع الآب الابن والروح القدس؟! ........ الا تصدقوا قول بولس الرسول؟!!!!
عبد المسيح: نحن نؤمن بالمسيح الإبن كلمة الله الأقنوم الثاني في الثالوث الأقدس كما تؤمنون أنتم ايها المسلمون بالقرآن.
عبد الله: تقولون أن ايمانكم بيسوع كلمة الله كإيماننا بالقرآن كلام الله وهذه كذبة منك ..... انتم تقولون أن يسوع هو الله ونحن المسلمون لم نقل يوما أن القرآن الذي هو كلام الله ..... هو الله ....
عبد المسيح: إن يسوع الابن هنا هو اقنوم الكلمة ....
عبد الله: الكلمة ليست اقنوم بل هي كل مايخرج من فم الله "كن فيكون" وهذا من الكتاب المقدس ....... اقرأوا يقول الله في سفر إشعياء 55:11 "هَكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَصْدُرُ عَنِّي "من فمي" مُثْمِرَةً دَائِماً وَتُحَقِّقُ مَا أَرْغَبُ فِيهِ وَتُفْلِحُ بِمَا أَعْهَدُ بِهِ إِلَيْهَا".
ويقول الله في سفر إرمياء 33 : 19 - 14 : " ها أيام تأتي يقول الرب وأقيم الكلمة الصالحة التي تكلمت بها إلي بيت إسرائيل والى بيت يهوذا . في تلك الايام وفي ذلك الزمان انبت لداود غصن البر فيجري عدلا وبرا في الارض . في تلك الايام يخلص يهوذا وتسكن اورشليم آمنة وهذا ما تتسمى به الرب برنا . لانه هكذا قال الرب لا ينقطع لداود انسان يجلس على كرسي بيت اسرائيل . ولا ينقطع للكهنة اللاويين انسان من امامي يصعد محرقة ويحرق تقدمة ويهيئ ذبيحة كل الايام ثم صارت كلمة الرب الى ارميا"
ألم تقولوا إن يسوع سيجلس على عرش داود!!!! ..... إذن فهو انسان ......... "لا ينقطع لداود انسان" ألم يقل بولس إن يسوع كاهن على رتبة ملكي صادق .... إذن فهو إنسان ......... "ولا ينقطع للكهنة اللاويين انسان"
و هل كلمة الرب التي صارت إلى ارمياء في سفر إرمياء 33 : 19 هي الله؟!! إن الكلمة .. هي التي تكلم بها الله إلى موسى هي نبؤة سفر التثنية 18: 18 - 20 .. وتلك هي النبؤة كما تقولون انتم ايها النصارى ... "لِهَذَا أُقِيمُ لَهُمْ نَبِيّاً مِنْ بَيْنِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ، وَأَضَعُ كَلاَمِي فِي فَمِهِ، فَيُخَاطِبُهُمْ بِكُلِّ مَا آمُرُهُ بِهِ. فَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْصَى كَلاَمِي الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِهِ بِاسْمِي، فَأَنَا أُحَاسِبُهُ. وَأَمَّا النَّبِيُّ الَّذِي يَتَجَبَّرُ فَيَنْطِقُ بِاسْمِي بِمَا لَمْ آمُرْهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، أَوْ يَتَنَبَّأُ بِاسمِ آلِهَةٍ أُخْرَى، فَإِنَّهُ حَتْماً يَمُوتُ. كما في سفر إرمياء 33 : 19 - 14 : " ها أيام تأتي يقول الرب وأقيم الكلمة الصالحة"
ولذلك كان المسيح يذكر اليهود دائما بهذه النبؤة ويقول لهم ....في انجيل يوحنا 5 : 45 - 47 " يوجد الذي يشكوكم وهو موسى الذي عليه رجاؤكم . لانكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لانه هو كتب عني . فان كنتم لستم تصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي". ماذا كتب موسى عن المسيح ابن مريم؟ موسى كتب أن المسيح نبي مثل موسى سيقيمه الله لبني اسرائيل وهذا ما أكده بطرس في سفر أعمال الرسل - الاصحاح الثالث .......22- 26 " فان موسى قال للآباء ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم. له تسمعون في كل ما يكلمكم به . ويكون ان كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب . وجميع الانبياء ايضا من صموئيل فما بعده جميع الذين تكلموا سبقوا وانبأوا بهذه الايام . انتم ابناء الانبياء والعهد الذي عاهد به الله آباءنا قائلا لابراهيم وبنسلك. اليكم اولا اذ اقام الله عبده يسوع ارسله يبارككم برد كل واحد منكم عن شروره"
ومن المعروف من الكتاب المقدس أن المسيح ابن مريم له إله ............... هو الله ..... ففي رؤيا يوحنا اللاهوتي 1 :6: " و جعل "أي يسوع" منا مملكة من الكهنة لإلهه و أبيه"
وايضا في انجيل يوحنا 20 : 17 "قال لها (أي مريم المجدلية) يسوع .... ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم". إن يسوع هنا يفرق بين طبيعته و طبيعة التلاميذ بحروف العطف وكذلك استخدامه "اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم" واستخدامه ابي وابيكم والهي والهكم...... لا تقل انه صاعد إلى اللاهوت .......... فاللاهوت لم يفارق الناسوت طرفة عين.
عبد المسيح: "الابن فى قانون الايمان هو كلمة الله و ليس من الصعب الايمان بان الله و كلمته واحد و الايمان بالله و بكلمته واحد"
عبد الله: هنا تحاولون لي أعناق الكلام ..... إنكم هنا تقصدون بكلمة الله انه يسوع الناصري ..... الذي قال عنه يوحنا اللاهوتي "وأقام منا مملكة من الكهنة لإلهه وابيه" ........ أي أن الآب هو إله الإبن بشهادة الكتاب المقدس ..... إذن فالإبن له إله وهوالآب ........ إذن الإبن عبد والآب إلهه ....... فهم لا يتساووا ابدا ......... فالآب أعظم من الابن "و أما عندنا نحن فليس إلا إله واحد و هو الآب منه كل شيء و إليه نحن أيضا نصير". ومن المستحيل أن يصدق أي عاقل أن الله وكلمته واحد كما تقولون انتم أن الله وكلمته المسيح ابن مريم واحد وذلك من الكتاب المقدس " وأقيم الكلمة الصالحة التي تكلمت بها إلي بيت إسرائيل والى بيت يهوذا" .... لو نظرنا هنا هناك مقيم وهو الله "الفاعل" ....... وهناك مقام وهي الكلمة "مفعول به" ........ فهم ليسوا سواءا ..... هل إذا قلت " أكلت تفاحتي" ....... أكون أنا التفاحة والتفاحة واحد؟!
أما الايمان بالله و بكلمته واحد ...... لأنه حينما اقول انني اؤمن بالله ولا أؤمن بوحيه ........ فأنا هنا كافر ........ وليس معنى ذلك أن الله هو وحي الله! ولكني حتى أكون مكتمل الإيمان بالله ........ فلا بد أن اؤمن بكلام الله الذي اوحاه إلى انبيائه ........ فلابد أن اؤمن بالله وبوحيه ايضا.
عبد المسيح: و ما هى المشكلة فى ان نقول ان كلمة الله مولودة منه؟
عبد الله: أقول لك هات برهانك على كلامك .... المسيح يقول طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه ..... و قال الله في سفر إشعياء 55:11 "هَكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَصْدُرُ عَنِّي "من فمي" مُثْمِرَةً دَائِماً وَتُحَقِّقُ مَا أَرْغَبُ فِيهِ وَتُفْلِحُ بِمَا أَعْهَدُ بِهِ إِلَيْهَا" ...... الكلمة غير مولودة بل هي صادرة من الفم ....... وحتى لو قلنا إن الكلمة مولودة ..... فهناك والد أعظم وأقدم وأقوى وهناك مولود أضعف واحدث واضعف
يتبع
يتبع