بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله
اللهم أستعملنا و لا تستبدلنا
اللهم أرزقنا الإخلاص
واجعلها
من خدام دينك..والمجاهدين في سبيل اعلاء شرعك.. اللهم استعملها في
طاعتك... واجعل جهودها مبذولة في خدمة دينك سـِلما لأوليائك .. وعـدوا
لأعدائك نحب بحـُبك مَن أحبـك ونعادي بعـداوتك مـَن خالفك
أما بعد فأخوتاه
إنه لأمر خطير .. ولكن ليس بجديد .. إنه قديم .. و لكن غفل الناس عن خطورته .. أصبح ( عادى ) ولما لا ؟
و اصبحت الكبائر شئ ( عادى ) و أعتاد الناس الحرام و لم يشعروا .. أصبح كل شئ ( عادى )
مصيبة ..
غفلة ..
بعد
أنقضاء عاشوراء و صدمتى عندما وجدت أكثر الناس يفطرون يأكلون و يشربون ..
تعجبت ..! هل اليوم عاشوراء ؟ اليست من السنة أن نصومه نحن المسلمون ؟
ولكنها الغفلة ..
الشاهد من كل هذا ما أكتبه الأن ..
- الكريسماس -
ا[b]لتهنئة بالكريسماس او التهنئة بعيد النصارى أو رأس السنة الميلادية أو .. أو كلها مسميات شيطانية
عجبت لامرنا نحن المسلمون ؟
و تذكرت بحسرة المسلمين الأوائل
الذين كانوا يدركون ان الاسلام ليست مجرد كلمة و لا دعوى و لا رايه و شعارات ترفع و ينادى بها في الساحات
ولا كان الاسلام شعائر فردية يؤديها الافراد ( صلاة و صوم , حج و عمره و زكاة ) !!
بل فهموه شىء اخر !!
و هو انه دين طاعة و اتباع و تحكيم لكتاب الله
و عند بدء الفتوحات الإسلامية
انصهر هذا الفكر الاسلامي و امتزج بثقافات شعوب هذه البلاد
و منه شهدت الامة كلها تقدم المسلمون " كرواد "
في شتى المجالات العلمية و الفنية و الادبية
الا اننا توقفنا عن التقدم العلمي و التطور
و دخلت في حياتنا البدع و الافكار العقيمة الفارغة
و اصابنا الخمول و الركود وسلمنا انفسنا لقبضة الغرب
لتشكلنا على هواها و تسيسنا و تقودنا مثل الخرفان لما تريده و ترغبه !
لقد تركنا الغرب يطبخنا و يسوينا على هواه
و تناسينا ما يفعله بنا من ذبح و تشريد المسلمين فى كل مكان
فى فلسطين والعراق وكل بلاد المسلمين
واصبح كل ما يهمنا هو الاحتفال معهم ومشاركتهم اعيادهم
وهم يشاركون كل يوم فى ذبحنا و اكلنا ؟؟!!
وها هم الان يذبحون فينا و مازالوا ثم يحكمون علينا ان نستعد معهم
و ببهجة و سرور و نستعد لاستقبال العام الميلادي الجديد ؟؟
و حكم الغرب النصراني علينا نحن المسلمين ان نحتفل براس السنة الميلادية
وحكم الغرب النصارني علينا ان نعلق الاضاءات في كل الميادين
وحكم الغرب النصاراني علينا ان نشتري شجرة الكريسماس و نعلق عليها معتقادتهم الوثنية من ارواح و تماثيل !
وحكم الغرب النصراني علينا ان ناخذ اجازة رسمية من اعمالنا و نحبس في بيوتنا و نشاهد كل ما يخصهم حتى حين؟
و رفعت الجلسة
و على المسلمين المحكوم عليهم بتنفيذ الحكم فورا ً
و الا ...........!!
متى نتحرر من اغلال العبودية و التبعية التي فرضت علينا من هؤلاء؟
متى نعرف و نعقل بحكمة ان احتفالنا باعيادهم و اتباع عقيدتهم هو قمة المذله و الهوان؟
متى سنتخلص من النكتة المضحكة " التسامح بين الاديان !! "
هل وجدتهم يوما يحتفلون معنا باعيادينا؟
نحن نشاركهم وهم لا يشاركونا في شىء سوى الضحك علينا و نحن نضحك معهم !!
اى مفارقات تلك التى تحدث منا
تتقربون لهم وتتمسحون فيهم !! على ماذا راعاكم الله ؟؟
مرة اخرى و لن تكون الاخيرة اكرر و صوتنا اتنبح يا مسلمون ؟؟
الكريسماس عيد من اعياد النصارى والكفار
ولا اعرف حقيقةً
لماذا نحتفل به فى الدول العربية المسلمة ؟
هل تركنا كل التقدم العلمى للغرب ( بعد ما اكملوا هم المسيره )
ولم يبقى لنا غير تقليدهم فى الاعياد والموضة وكل ما هو تافه وغير مفيد !!!
المشكلة يا جماعة إن الناس مش عارفة ..
أن
هذه الأعياد تعبر عن عقائدهم الكفرية، فالنصارى يحتفلون بميلاد الرب في
عيد الميلاد، وهذا هو القولُ الإِدُّ -أي العظيمُ المنكرُ- الذي قال الله
فيه: (وَقَالُوا
اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا . لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا . تَكَادُ
السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ
الْجِبَالُ هَدًّا . أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا . وَمَا يَنْبَغِي
لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا . إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضِ إِلا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا . لَقَدْ أَحْصَاهُمْ
وَعَدَّهُمْ عَدًّا . وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا)(مريم:88-95)،
فكيف يتسنى لمسلم أن يقرأ هذه الآيات ويؤمن بها، ويعلم غضب الرب من
فريتهم، ثم يقدم لهم التهاني والهدايا بمناسبة فريتهم على الله، بل سبهم
له، كما في الحديث القدسي قال الله -عز وجل-: (شَتَمَنِي ابْنُ آدَمَ
وَمَا يَنْبَغِى لَهُ أَنْ يَشْتِمَنِي... أَمَّا شَتْمُهُ فَقَوْلُهُ
إِنَّ لِى وَلَدًا) رواه البخاري.
وأقبح
من ذلك عيد القيامة الذي يحتفلون فيه بقيامة الرب من الأموات، فعندهم أن
المسيح هو الله، وأنه قام في هذا اليوم، أفيجوز لمسلم يؤمن بالله الحي
القيوم الواحد الأحد أن يهنئ على ذلك؟!
إن في اعتقاد المسلم صحة
تسمية هذه المناسبات أعياداً إقراراً بالكفر ورضا به، ومناقضة لعقيدة
التوحيد صراحة، ولذا قال بعض السلف: من أهدى لهم زهرة في عيدهم فقد كفر؛
لاستلزام التهنئة والهدية في العيد الرضا بعقيدتهم الفاسدة، وهل هذا إلا
مثل من شتم أحدهم أباه أو أمه، ففي موعد الشتم يقدم التهنئة للشاتم، ويقدم
له الهدية، بل -والله- هذا أعظم بلا شك، فقدْرُ اللهِ أعظم من كل مخلوق،
ولا يصدر ممن يحب الله -تعالى- أن يهنئ من سبه وشتمه على سبه وشتمه، ولو
التزم المهنئ هذه اللوازم كفر والعياذ بالله.
ايها الآباء والأمهات كيف؟
انتم المسئولون عن اولادكم الذين هم بدورهم الاجيال المقبلة
هم من يضع ويرسم القيم والاخلاق الموجوده فى المجتمع بعد ذلك
انتم من تضعون الخير والشر فى اطفالكم
من خلال التنشئة الاجتماعية لهم
وهنا يكون دوركم معهم الذي ستحاسبون عليه امام الله
فماذا أكثر من ان نحتفل بعيدهم ونفرح معهم ثم ننكر التشبه فكيف يكون التشبه ؟؟
ليس هذا هو التشبه بعينه
اما اننا نحتفل فقط لنتسلى ونتمتع ببرأة وندخل الفرح والسرور الى اهلنا ؟؟
هل نحن بحاجة الى طقوسهم ؟
الدين الاسلامى جعل لنا شعائرنا واعيادينا ولم يتركنا نتخبط بهم
فلماذا نهتم بهذه الاعياد ديننا وضع لنا نهج وحياة رسمها لنا المولى عز وجل ولسنا بحاجة اليهم ؟؟
متى يكون داخل كل مسلم هذة الفكرة البسيطة حتى ينأى بنفسه ؟
وفقكم الله لصالح المسلمين وحب دينكم والدفاع عنه
اللهم قد بلغت اللهم فأشهد
هيا أخوتاه .. بلغ و أنشر .. ودافع عن دينك وعن عقيدتك
و حسبنا الله و نعم الوكيل ..
والله المستعان ..
لا إله إلا الله .. محمد رسول الله
منقول (جزا الله كاتبه خيرا) اللهم تقبل منا ومنه