من طرف jesus_abdallah 19th ديسمبر 2009, 3:52 pm.نقد كون النصاري يعبدون اله واحد
--------------------------
يقول النصاري :انهم يعبدون اله واحد وهذا الاله هو الآب .واذا سألتهم وماذا عن المسيح والروح القدس يقولون: المسيح هو كلمه الله والكلمه هي التعبير عن الفكر
فالآب هو الله وكلامه الي هيا كلمته أي فكره هوالمسيح وكما تقول انت لما تعطي وعد تقول (أنا عند كلمتي ,أو أنا و كلمتي واحد) فكلمه أي مخلوق هي جزئ منه لأنها كلمته من عقله وتفكيره
فالكلمه هي بنت الفكر لذلك يقولون علي كلامك هي بنات أفكارك لذلك فالمسيح ابن الله ليس بنوه الولاده وانما بنوه الفكر
أما روحه فهي الروح القدس وكل مخلوق علي سبيل المثال له جسد وكلمه الي هيا الفكر وله أيضا روح داخل جسده
وهكذا تكون عندنا ثلاث اقانيم وهي الآب الذي هو الجسد المحتوي علي الأقانيم الآخري فالآب هو الذي يحتوي علي كلمته ويحتوي علي روحه وهم في النهايه اله واحد
--------------------------------------
انتهي تفسير النصاري للثلاث أقانيم
-----------------------------------------
نقد هذا الاعتقاد:
قبل الدخول
أولا لنري هذه النصوص
---------------
وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع الذي أرسلته " ( يو17: 3 )
هنا يسوع الأبن يوجه الكلام للآب ويقول له أنت الاله الحقيقي أذن ألاب اله كامل كما أنظروا الي كلمه (وحدك)
اي أن الآب وحده هو الاله
وقال أيضا وهذا في اشعياء 55-5
( أنا الرب وليس آخر
طيب ما هي صفات الاله؟
اذكر منها مثلا :
---------
1- أن يعتمد غيره عليه وهو لا يعتمد علي أحد
2-أنه قادر علي كل شئ
3-أن يخلق ولا يخلقه أحد
4-لا يموت ولو لمده بسيطه فالموت لا يقع عليه
5- أن لا يحده مكان
--------------------------
تعالوا نري بعد أن سردنا صفات الاله هل يسوع اله وهو الابن كما تعلمون؟
----------------------------
طبعا لو نظرنا البند الأول والثاني ستجدون أن يسوع غير قادر علي كل شئ ولا يستطيع الاعتماد علي نفسه وأعطيكم نصوص علي ذلك
"وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن، إلاّ الآب" (مرقس 32:13).
اذن فالابن وهو الكلمه وهو يسوع لا يعلم شئ عن هذه الساعه ومن صفات الاله أنه يعلم كل شئ وقدير علي كل شئ
ويقول يسوع أيضا
و"أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئاً" (يوحنا 30:5)
"ومتى أخضع له (يسوع) الكل، فحينئذ الابن نفسه أيضاً سيخضع للذي أخضع له الكل كي يكون اللـه الكل في الكل"
(كورنثوس 28:15).
اذن باعتراف يسوع من النص السابق أنه يخضع لله ويسوع هو الابن اذن فالمقصود من الله الذي يقصده هو الآب
----------------------------
هذا بالنسبه للبند الأول والثاني تعالوا للبند الثالث وهو أن الاله لا يخلقه أحد
بالطبع أنتم تعلمون أن الفكر مخلوق ,أن الكلمه أيضا مخلوقه فأنت عندما تكتب كتابا يقال عليك مبدع أي خالق فالكلام عباره عن منتجات لعقلك ومخلوقات أنتجها عقلك بأمر الله وبما أن المسيح هو الكلمه أذن فالكلمه مخلوقه تعالوا نستمع لهذا النص
[فى البدء كان الكلمة .. والكلمة كان عند الله .. وكان الكلمة الله]
يوحنا [1:1
مع أن الترجمه الصحيحه للنص هي كالأتي
فى البدء .. كان الكلمة .. والكلمة كان عند الله .. وكان الكلمة إله] ..
وكلمه اله بغير اداه التعريف تختلف تماما عن كلمه الاله فضلا عن كلمه الله ذاتها وهي مثل اختلاف كلمه رحيم عن كلمه الرحيم
وأنتم تعلمون أن قضاه بني اسرائيل كانوا يسمون ألهة لقداستهم وحكمهم بما حكم الله ولكنهم لم يكونوا يسمون الله او الاله بالتعريف
إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله .. ولا يمكن أن ينقض المكتوب] ..
يوحنا [35:10
ولكن دعونا مع النص الخاطئ وهو
فى البدء كان الكلمة .. والكلمة كان عند الله .. وكان الكلمة الله]
تعالوا نستبدل كلمه(الكلمه) بكلمه (الله) طالما أن الكلمه هي نفسها الله
فى البدء كان الله .. والله كان عند الله .. وكان الله الله]
هل يصح هذا لغويا؟ بالطبع لا
ولكن من الأيه السابقه عرفنا أن الكلمه هي الله اذن الاقنوم الثاني هو الله وحده فهل فهل يعني أن الأب هو الله وحده أيضا وكذلك الأخرون؟ أم أن الكلمه هي وحدها الله وما بقي ليس الهة؟
كلام كله تناقض لأانهم مره يقولون أن الثلاث أقانيم متحده هم اله واحد ها هي الله كما في النص السابق ويقولون أن المسيح وهو الكلمه له لاهوت وناسوت اذن المسيح وحده له لاهوت أي انه اله بذاته وحده وطالما أن الاقانيم متساويه اذن كل واحد منهم له لاهوت وكل واحد اله
وأنا سمعت محاضره للأنبا شنوده كان يقول فيها الاله الكامل هو الذي لا شريك له ويعتبر شريك له اذا كان شخصا آخر .
وقال أيضا أن كل أقنوم بالنسبه للثاني يعتبر آخر والدليل علي موضوع الآخر هذا قول المسيح
يوحنا الاصحاح 5 العدد31-32
(ان كنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حق الذي يشهد لي هو آخر)
اي ان الآب هو آخر
وأنتم تعلمون أن معني كلمه أقنوم هو:الشخص الكائن المتفرد في طبيعته وصفاته
وطالما أن معني كلمه أقنوم أي شخص وأن كل أقنوم بالنسبه للثاني هو آخر حسب كلام الأنبا شنوده اذن كل أقنوم هو شخص آخر والشخص الآخر حسب كلام شنوده هو شريك اذن الثلاثه أقانيم شرك بالله
كما أن هناك خطأ لغوي وهو أن الشئ الفريد الوحيد لا يصح لغويا أن تجمعه يعني مثلا كلمه (شمس) لا يصح أن تجمعها وتقول شموس لأنها وحيده في الكون وهكذا (الأقنوم )يعني الشخص المتفرد وخدوا بالكم من كلمه (متفرد) اي وحيد فلا يصح أن تجمعه وتقول أقانيم لأنه واحد في الكون وأنا أعرض علي النصاري حلا وهو أن يقولوا أنه اقنوم واحد ولكن مقسم لثلاث أجزاء وهذا أفضل لغويا وعقليا
تعالوا بنا مره أخري نكمل الكلام في الأمر الثالث وهو أن الاله لا يخلقه أحد ولكنه يخلق وقلنا أن الكلمه هي مخلوقه وقديما كانوا يقولون مثل
أنت تملك الكلمة فإذا خرجت منك ملكتك
أي أن الكلمه أنت تملكها والكلمه طالما مملوكه فهي ليست اله لأن الاله لا يمكن لأحد أن يملكه فالكلمه اذا كانت في عقلك تعتبر فكر ,انت تملكها ولذلك نجد النص واضح جلي في هذا فيقول(وكان الكلمه عند الله) ولم يقول(كان الكلمه في الله) فالكلمه عنده اي ملكه وليس فيه او جزئ منه
واذا خرجت الكلمه منك ملكتك الكلمه وهنا أيضا تنقض أن الآب اله لأان الكلمه لو ملكته لا يصبح اله وهذا ما يناقض قول المسيح عندا خاطب الآب وقال(أنت وحدك الاله الحقيقي)
وبالمناسبه أيضا يقول النصاري أن المسيح هو الكلمه والكلمه كما تعرفون هي بنت الفكر لذلك يقولون بنات الافكار لذلك يقولون طالما يسوع هو الكلمه اذن هو ابن الفكر اي ابن فكر الله اي انه ابن الله بالفكر وليس بالبنوه ولكني أقول لهم اللفظ الصحيح أن تقولوا هو بنت الله لأن الكلمه هي بنت الفكر والكلمه مؤنث وطالما أن يسوع هو الكلمه أذن يسوع بنت وليس ابن
--------------------
أما البند الرابع وهو أن الاله لا يموت ولو لمده بسيطه فأنتم تعلمون أن يسوع مات لثلاث أيام
قال المسيح لمريم المجدليه في يوحنا(اني اصعد الي ابي وابيكم والاهي والاهكم)
وطبعا كما تعلمون ان الاله أيضا من ضمن صفاته الا يكون له اله
------------------------------
أما البند الخامس وهو أن الاله لا يحده مكان فهل كان المسيح لا يحده مكان؟ بالطبع لا لأان المسيح كان موجود في المكان وله حجم وجسم
------------------------------------------
تعالوا نرجع للنص الذي أسلفناه وهو
وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع الذي أرسلته " ( يو17: 3 )
بالطبع ليس يسوع المقصود به الابن اله وسيقول النصاري نعم هو ليس اله وحده بل الاله كله بالثلاث اقانيم اله واحد
ولكن يسوع كما اسلفنا قال للآب انه وحده الاله الحقيقي أي وحده
ولكن النصاري يؤمنون أن الابن وهو يسوع هو آخر غير الآب والآب آخر غير الروح فكل واحد منهم يعتبر بالنسبه للآخرين يعتبر آخر
ولأن يسوع يقول للآب أنه اله وحده أذن فيفهم من ذللك أحد أمرين
1-أن الأب اله وحده أي بذاته وكذللك باقي الاقانيم كل واحد منها اله وحده اي اله كامل بذاته وهذا ما يرفضه النصاري
اذن تبعا للرأي الأول فان معني(انت الاله الحقيقي وحدك) معناها أ نت وحدك اله منفصل وكل واحد من الاقانيم ايضا اله وحده بذاته منفصل عن غيره
2-الأمر الثاني هو: أن الآب هو اله وحده ولا أقنوم معه لأن يسوع قال ذللك وهو ما يقصده يسوع فعلا لأنه قال أنت وحدك الاله الحقيقي هل رأي أحد كلمه (الحقيقي)؟
اذن تبعا للرأي الثاني : أن المعني من أنت الاله الحقيقي وحدك أي لا شريك لك
ولكن النصاري يعتبرون أن الكلمه أي الابن وهو المسيح هو آخر غير الآب واذا كان الآب اله وحده فكذللك باقي الأقانيم لا تقل عنه في الميزات فهي أيضا الهة وحدها والا فما فائده باقي الاقانيم بجوار الآب الذي هو اله وحده؟ كما أنه اله وحده اذا لا يحتاج الي باقي الأقانيم لأانه اله بذاته والاله كامل بذاته
----------------------------------
والخلاصه :كما راينا تضارب في أقوال النصاري فمره يقولوا أن الثلاث ألهة اله واحد ولكن ما يقولونه غير ذللك لأنهم يقولون أن الكلمه هو الله أي هي وحدها الله اذن فليفسروا لنا هل الكلمه وحدها هي الله ام أن كل أقنوم ليس اله وأن الثلاثه مع بعض يكونوا اله؟
لذللك كان القرآن بليغا جدا لما تكلم عن ذللك قال تعالي في سوره النساء
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (171)
قال (لا تقولوا ثلاثه ولم يقول لا تقولوا ثلاثه آلهة) وهذا لأن الله يعلم أنهم سيقولون نحن لا نقول ثلاثه ألهه لذلك لم يقول الله (ثلاثه الهة) ولكن قال كلمه(ثلاثه) فقط وهذا لأن النهي هنا عن مجرد قول كلمه (ثلاثه) سواء اقلتم اله واحد ام لم تقولوا فأن النهي عن مجرد قول أن هناك ثلاثه سواء اكانوا اقانيم ام الهة
ومن ضمن الاشياء العجيبه التي يقولوها النصاري في أمر الثلاثي المرح هذا يقولون: أن الثلاثه اله واحد ولكن نحن نؤمن انه غير محدود أي يوجد في كل مكان فهو في السماء آبا وهو في الأرض كلمه متجسده والي الأنبياء روحا
وأقول لهم: ولكنكم جعلتم الله بكلامكم هذا محدود لأن رقم ثلاثه نفسه رقم محدود المفروض تقولوا عنه أنه لا نهايه من الاعداد وليس ثلاثه فقط
ويقولون أيضا هذا النص عن يسوع
أنا والآب واحد ( يوحنا 14:11)
فهل لو قلت أنا مثلا (أنا وأخي واحد) فهل هذا يعني أنني أنا هو نفسه أخي؟ بالطبع لا ولكن المعني هو أن طريقي هو نفسه طريق الله
وكان المفروض لو أنه يقصد أنه هو نفسه الآب كان يقول(أنا هو الآب)
ولكني أسأل من أين عرفوا أن المسيح هو الله الابن من أ ين؟ وكما تعلمون ليس هناك نص صريح بهذا ولا وردت أصلا كلمه (الله الابن)
ان المسيح لم يكن له تعليم سري ليعرفوا من هذا التعليم السري أنه الاه والدليل علي ذللك قول المسيح نفسه في يوحنا اصحاح 18 علي ما اتذكر الأيه 20
(انا كلمت العالم علانية.انا علّمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما.وفي الخفاء لم اتكلم بشيء)
--------------------------------------------------
من رائعه ابن القيم رحمه الله:
---------------
اعباد المسيح لنا سؤال نريد جوابه ممن وعاه
اذا مات الاله بصنع قوم اماتوه فما هذا الاله
وهل ارضاه ما نالوه منه فبشراهم اذا نالوا رضاه
وان سخط الذى فعلوه فيه فقوتهم اذا اوهت قواه
وهل بقى الوجود بلا اله سميع يستجيب لمن دعاه
وهل خلت الطباق السبع لما ثوى تحت التراب وقد علاه
وهل خلت العوالم من اله يدبرها وقد سمرت يداه
وكيف تخلت الاملاك عنه بنصرهم وقد سمعوا بكاه
وكيف اطاقت الخشبات حمل الاله الحق شد على قفاه
وكيف دنا الحديد اليه حتى يخالطه ويلحقه اذاه
وكيف تمكنت ايدى عداه وطالت حيث قد صفعوا قفاه
وهل عاد المسيح الى حياة ام المحى له رب سواه
ويا عجبا لقبر ضم ربا واعجب منه بطنا قد حواه
اقام هناك تسعا من شهور لدى الظلمات من حيض غذاه
وشق الفرج مولودا صغيرا ضعيفا فاتحا للثدى فاه
وياكل ثم يشرب ثم ياتى بلازم ذاك هل هذا اله
تعالى الله عن افك النصارى سيسال كلهم عما افتراه
اعباد الصليب لاى معنى يعظم او يقبح من رماه
وهل تقضى العقول بغير كسر واحراق له ولمن بغاه
اذا ركب الاله عليه كرها وقد شدت لتسمير يداه
فذاك المركب الملعون حقا فدسه لا تبسه اذ تراه
يهان عليه رب الخلق طرا وتعبده فانك من عداه
فان عظمته من اجل ان قد حوى رب العباد وقد علاه
وقد فقد الصليب فان راينا له شكلا تذكرنا سناه
فهلا للقبور سجدت ترى لضم القبر ربك فى حشاه
فيا عبد المسيح افق فهذا بدايته وهذا منتهاه
---------------------------------------------------
والخلاصه أن هذا الكتاب متناقض وفكرهم أيضا متناقض فمره يقولون علي الكلمه اله ثم يرفضون أن الثلاثه الهة وأنا اتسائل طالما أن الكلمه اله اذن اذن باقي الاقانيم متساوون معها وهم ايضا الهة فكيف بالله عليكم يكون 3=1؟
فأنتم تعبدون ثلاثه الهة وتشركون بالله وصدق الله في سوره المائده لما قال
وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116)
--------------------------------------
بعض التصحيحات للنصاري:
الآيات القادمه هي تنبؤات عن النبي محمد وليس المسيح:
النص الأول
----------
في سفر دانيال اصحاح 7
كنت ارى في رؤى الليل واذا مع سحب السماء مثل ابن انسان اتى وجاء الى القديم الايام فقربوه قدامه. 14 فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبّد له كل الشعوب والامم والألسنة.سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض
فعلا صدق دانيال لأن النبي محمد هو ابن انسان وهو ابن عبد الله اما المسيح فلم يولد من أب وهو عندكم في عقيدتكم ابن الله وليس ابن انسان كما قال دانيال ان هذا النبي يعطي سلطانا ومجدا فهل المسيح اعطي سلطانا او كان ملكا؟ بالطبع لا
ثم تجلي الأمر بقول دانيال(لتتعبد له كل الشعوب والألسنه) اليس يذكر اسم النبي محمد في الصلاه وفي الأذان ولا تكتمل عباده الا بذكر اسمه في العباده كما تقول الناس (صلي الله عليه وسلم)
النص الثاني
--------
مز 12:36 لان داود نفسه قال بالروح القدس قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك
وقد استعجبت لما وجدت اسم سيدنا محمد عن يمين اسم الله في كلمه (لا اله الا الله محمد رسول الله)
ولكن هل المسيح اعدائه تم وضعهم تحت قدميه؟ أنتم تقولون أن اعدائه صلبوه وقتلوه
النص الثالث
---------
لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً مُشِيراً إِلَهاً قَدِيراً أَباً أَبَدِيّاً رَئِيسَ السَّلاَمِ. لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَعَلَى مَمْلَكَتِهِ لِيُثَبِّتَهَا وَيَعْضُدَهَا بِالْحَقِّ وَالْبِرِّ مِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ. غَيْرَةُ رَبِّ الْجُنُودِ تَصْنَعُ هَذَا. "
( اش9/6-7 ) .
فتعجبت من كلمه (الرياسه علي كتفه) اليست الرياسه هذه هي خاتم النبوه علي كتفه؟
وتعجبت أيضا من كلمه (اسمه عجيبا) أليس (محمد) هو اسم عجيب علي العرب ولم يتسمي به الا القلائل؟
وتعجبت أيضا من كلمه(رئيس السلام) ألا تشابه كلمه(رئيس الاسلام)؟
---------------
---------------------
وفي الختام لا يسعنا الا أن نصلي علي النبي محمد العدنان
----------------------------------
--------------------------
يقول النصاري :انهم يعبدون اله واحد وهذا الاله هو الآب .واذا سألتهم وماذا عن المسيح والروح القدس يقولون: المسيح هو كلمه الله والكلمه هي التعبير عن الفكر
فالآب هو الله وكلامه الي هيا كلمته أي فكره هوالمسيح وكما تقول انت لما تعطي وعد تقول (أنا عند كلمتي ,أو أنا و كلمتي واحد) فكلمه أي مخلوق هي جزئ منه لأنها كلمته من عقله وتفكيره
فالكلمه هي بنت الفكر لذلك يقولون علي كلامك هي بنات أفكارك لذلك فالمسيح ابن الله ليس بنوه الولاده وانما بنوه الفكر
أما روحه فهي الروح القدس وكل مخلوق علي سبيل المثال له جسد وكلمه الي هيا الفكر وله أيضا روح داخل جسده
وهكذا تكون عندنا ثلاث اقانيم وهي الآب الذي هو الجسد المحتوي علي الأقانيم الآخري فالآب هو الذي يحتوي علي كلمته ويحتوي علي روحه وهم في النهايه اله واحد
--------------------------------------
انتهي تفسير النصاري للثلاث أقانيم
-----------------------------------------
نقد هذا الاعتقاد:
قبل الدخول
أولا لنري هذه النصوص
---------------
وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع الذي أرسلته " ( يو17: 3 )
هنا يسوع الأبن يوجه الكلام للآب ويقول له أنت الاله الحقيقي أذن ألاب اله كامل كما أنظروا الي كلمه (وحدك)
اي أن الآب وحده هو الاله
وقال أيضا وهذا في اشعياء 55-5
( أنا الرب وليس آخر
طيب ما هي صفات الاله؟
اذكر منها مثلا :
---------
1- أن يعتمد غيره عليه وهو لا يعتمد علي أحد
2-أنه قادر علي كل شئ
3-أن يخلق ولا يخلقه أحد
4-لا يموت ولو لمده بسيطه فالموت لا يقع عليه
5- أن لا يحده مكان
--------------------------
تعالوا نري بعد أن سردنا صفات الاله هل يسوع اله وهو الابن كما تعلمون؟
----------------------------
طبعا لو نظرنا البند الأول والثاني ستجدون أن يسوع غير قادر علي كل شئ ولا يستطيع الاعتماد علي نفسه وأعطيكم نصوص علي ذلك
"وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن، إلاّ الآب" (مرقس 32:13).
اذن فالابن وهو الكلمه وهو يسوع لا يعلم شئ عن هذه الساعه ومن صفات الاله أنه يعلم كل شئ وقدير علي كل شئ
ويقول يسوع أيضا
و"أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئاً" (يوحنا 30:5)
"ومتى أخضع له (يسوع) الكل، فحينئذ الابن نفسه أيضاً سيخضع للذي أخضع له الكل كي يكون اللـه الكل في الكل"
(كورنثوس 28:15).
اذن باعتراف يسوع من النص السابق أنه يخضع لله ويسوع هو الابن اذن فالمقصود من الله الذي يقصده هو الآب
----------------------------
هذا بالنسبه للبند الأول والثاني تعالوا للبند الثالث وهو أن الاله لا يخلقه أحد
بالطبع أنتم تعلمون أن الفكر مخلوق ,أن الكلمه أيضا مخلوقه فأنت عندما تكتب كتابا يقال عليك مبدع أي خالق فالكلام عباره عن منتجات لعقلك ومخلوقات أنتجها عقلك بأمر الله وبما أن المسيح هو الكلمه أذن فالكلمه مخلوقه تعالوا نستمع لهذا النص
[فى البدء كان الكلمة .. والكلمة كان عند الله .. وكان الكلمة الله]
يوحنا [1:1
مع أن الترجمه الصحيحه للنص هي كالأتي
فى البدء .. كان الكلمة .. والكلمة كان عند الله .. وكان الكلمة إله] ..
وكلمه اله بغير اداه التعريف تختلف تماما عن كلمه الاله فضلا عن كلمه الله ذاتها وهي مثل اختلاف كلمه رحيم عن كلمه الرحيم
وأنتم تعلمون أن قضاه بني اسرائيل كانوا يسمون ألهة لقداستهم وحكمهم بما حكم الله ولكنهم لم يكونوا يسمون الله او الاله بالتعريف
إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله .. ولا يمكن أن ينقض المكتوب] ..
يوحنا [35:10
ولكن دعونا مع النص الخاطئ وهو
فى البدء كان الكلمة .. والكلمة كان عند الله .. وكان الكلمة الله]
تعالوا نستبدل كلمه(الكلمه) بكلمه (الله) طالما أن الكلمه هي نفسها الله
فى البدء كان الله .. والله كان عند الله .. وكان الله الله]
هل يصح هذا لغويا؟ بالطبع لا
ولكن من الأيه السابقه عرفنا أن الكلمه هي الله اذن الاقنوم الثاني هو الله وحده فهل فهل يعني أن الأب هو الله وحده أيضا وكذلك الأخرون؟ أم أن الكلمه هي وحدها الله وما بقي ليس الهة؟
كلام كله تناقض لأانهم مره يقولون أن الثلاث أقانيم متحده هم اله واحد ها هي الله كما في النص السابق ويقولون أن المسيح وهو الكلمه له لاهوت وناسوت اذن المسيح وحده له لاهوت أي انه اله بذاته وحده وطالما أن الاقانيم متساويه اذن كل واحد منهم له لاهوت وكل واحد اله
وأنا سمعت محاضره للأنبا شنوده كان يقول فيها الاله الكامل هو الذي لا شريك له ويعتبر شريك له اذا كان شخصا آخر .
وقال أيضا أن كل أقنوم بالنسبه للثاني يعتبر آخر والدليل علي موضوع الآخر هذا قول المسيح
يوحنا الاصحاح 5 العدد31-32
(ان كنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حق الذي يشهد لي هو آخر)
اي ان الآب هو آخر
وأنتم تعلمون أن معني كلمه أقنوم هو:الشخص الكائن المتفرد في طبيعته وصفاته
وطالما أن معني كلمه أقنوم أي شخص وأن كل أقنوم بالنسبه للثاني هو آخر حسب كلام الأنبا شنوده اذن كل أقنوم هو شخص آخر والشخص الآخر حسب كلام شنوده هو شريك اذن الثلاثه أقانيم شرك بالله
كما أن هناك خطأ لغوي وهو أن الشئ الفريد الوحيد لا يصح لغويا أن تجمعه يعني مثلا كلمه (شمس) لا يصح أن تجمعها وتقول شموس لأنها وحيده في الكون وهكذا (الأقنوم )يعني الشخص المتفرد وخدوا بالكم من كلمه (متفرد) اي وحيد فلا يصح أن تجمعه وتقول أقانيم لأنه واحد في الكون وأنا أعرض علي النصاري حلا وهو أن يقولوا أنه اقنوم واحد ولكن مقسم لثلاث أجزاء وهذا أفضل لغويا وعقليا
تعالوا بنا مره أخري نكمل الكلام في الأمر الثالث وهو أن الاله لا يخلقه أحد ولكنه يخلق وقلنا أن الكلمه هي مخلوقه وقديما كانوا يقولون مثل
أنت تملك الكلمة فإذا خرجت منك ملكتك
أي أن الكلمه أنت تملكها والكلمه طالما مملوكه فهي ليست اله لأن الاله لا يمكن لأحد أن يملكه فالكلمه اذا كانت في عقلك تعتبر فكر ,انت تملكها ولذلك نجد النص واضح جلي في هذا فيقول(وكان الكلمه عند الله) ولم يقول(كان الكلمه في الله) فالكلمه عنده اي ملكه وليس فيه او جزئ منه
واذا خرجت الكلمه منك ملكتك الكلمه وهنا أيضا تنقض أن الآب اله لأان الكلمه لو ملكته لا يصبح اله وهذا ما يناقض قول المسيح عندا خاطب الآب وقال(أنت وحدك الاله الحقيقي)
وبالمناسبه أيضا يقول النصاري أن المسيح هو الكلمه والكلمه كما تعرفون هي بنت الفكر لذلك يقولون بنات الافكار لذلك يقولون طالما يسوع هو الكلمه اذن هو ابن الفكر اي ابن فكر الله اي انه ابن الله بالفكر وليس بالبنوه ولكني أقول لهم اللفظ الصحيح أن تقولوا هو بنت الله لأن الكلمه هي بنت الفكر والكلمه مؤنث وطالما أن يسوع هو الكلمه أذن يسوع بنت وليس ابن
--------------------
أما البند الرابع وهو أن الاله لا يموت ولو لمده بسيطه فأنتم تعلمون أن يسوع مات لثلاث أيام
قال المسيح لمريم المجدليه في يوحنا(اني اصعد الي ابي وابيكم والاهي والاهكم)
وطبعا كما تعلمون ان الاله أيضا من ضمن صفاته الا يكون له اله
------------------------------
أما البند الخامس وهو أن الاله لا يحده مكان فهل كان المسيح لا يحده مكان؟ بالطبع لا لأان المسيح كان موجود في المكان وله حجم وجسم
------------------------------------------
تعالوا نرجع للنص الذي أسلفناه وهو
وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع الذي أرسلته " ( يو17: 3 )
بالطبع ليس يسوع المقصود به الابن اله وسيقول النصاري نعم هو ليس اله وحده بل الاله كله بالثلاث اقانيم اله واحد
ولكن يسوع كما اسلفنا قال للآب انه وحده الاله الحقيقي أي وحده
ولكن النصاري يؤمنون أن الابن وهو يسوع هو آخر غير الآب والآب آخر غير الروح فكل واحد منهم يعتبر بالنسبه للآخرين يعتبر آخر
ولأن يسوع يقول للآب أنه اله وحده أذن فيفهم من ذللك أحد أمرين
1-أن الأب اله وحده أي بذاته وكذللك باقي الاقانيم كل واحد منها اله وحده اي اله كامل بذاته وهذا ما يرفضه النصاري
اذن تبعا للرأي الأول فان معني(انت الاله الحقيقي وحدك) معناها أ نت وحدك اله منفصل وكل واحد من الاقانيم ايضا اله وحده بذاته منفصل عن غيره
2-الأمر الثاني هو: أن الآب هو اله وحده ولا أقنوم معه لأن يسوع قال ذللك وهو ما يقصده يسوع فعلا لأنه قال أنت وحدك الاله الحقيقي هل رأي أحد كلمه (الحقيقي)؟
اذن تبعا للرأي الثاني : أن المعني من أنت الاله الحقيقي وحدك أي لا شريك لك
ولكن النصاري يعتبرون أن الكلمه أي الابن وهو المسيح هو آخر غير الآب واذا كان الآب اله وحده فكذللك باقي الأقانيم لا تقل عنه في الميزات فهي أيضا الهة وحدها والا فما فائده باقي الاقانيم بجوار الآب الذي هو اله وحده؟ كما أنه اله وحده اذا لا يحتاج الي باقي الأقانيم لأانه اله بذاته والاله كامل بذاته
----------------------------------
والخلاصه :كما راينا تضارب في أقوال النصاري فمره يقولوا أن الثلاث ألهة اله واحد ولكن ما يقولونه غير ذللك لأنهم يقولون أن الكلمه هو الله أي هي وحدها الله اذن فليفسروا لنا هل الكلمه وحدها هي الله ام أن كل أقنوم ليس اله وأن الثلاثه مع بعض يكونوا اله؟
لذللك كان القرآن بليغا جدا لما تكلم عن ذللك قال تعالي في سوره النساء
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (171)
قال (لا تقولوا ثلاثه ولم يقول لا تقولوا ثلاثه آلهة) وهذا لأن الله يعلم أنهم سيقولون نحن لا نقول ثلاثه ألهه لذلك لم يقول الله (ثلاثه الهة) ولكن قال كلمه(ثلاثه) فقط وهذا لأن النهي هنا عن مجرد قول كلمه (ثلاثه) سواء اقلتم اله واحد ام لم تقولوا فأن النهي عن مجرد قول أن هناك ثلاثه سواء اكانوا اقانيم ام الهة
ومن ضمن الاشياء العجيبه التي يقولوها النصاري في أمر الثلاثي المرح هذا يقولون: أن الثلاثه اله واحد ولكن نحن نؤمن انه غير محدود أي يوجد في كل مكان فهو في السماء آبا وهو في الأرض كلمه متجسده والي الأنبياء روحا
وأقول لهم: ولكنكم جعلتم الله بكلامكم هذا محدود لأن رقم ثلاثه نفسه رقم محدود المفروض تقولوا عنه أنه لا نهايه من الاعداد وليس ثلاثه فقط
ويقولون أيضا هذا النص عن يسوع
أنا والآب واحد ( يوحنا 14:11)
فهل لو قلت أنا مثلا (أنا وأخي واحد) فهل هذا يعني أنني أنا هو نفسه أخي؟ بالطبع لا ولكن المعني هو أن طريقي هو نفسه طريق الله
وكان المفروض لو أنه يقصد أنه هو نفسه الآب كان يقول(أنا هو الآب)
ولكني أسأل من أين عرفوا أن المسيح هو الله الابن من أ ين؟ وكما تعلمون ليس هناك نص صريح بهذا ولا وردت أصلا كلمه (الله الابن)
ان المسيح لم يكن له تعليم سري ليعرفوا من هذا التعليم السري أنه الاه والدليل علي ذللك قول المسيح نفسه في يوحنا اصحاح 18 علي ما اتذكر الأيه 20
(انا كلمت العالم علانية.انا علّمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما.وفي الخفاء لم اتكلم بشيء)
--------------------------------------------------
من رائعه ابن القيم رحمه الله:
---------------
اعباد المسيح لنا سؤال نريد جوابه ممن وعاه
اذا مات الاله بصنع قوم اماتوه فما هذا الاله
وهل ارضاه ما نالوه منه فبشراهم اذا نالوا رضاه
وان سخط الذى فعلوه فيه فقوتهم اذا اوهت قواه
وهل بقى الوجود بلا اله سميع يستجيب لمن دعاه
وهل خلت الطباق السبع لما ثوى تحت التراب وقد علاه
وهل خلت العوالم من اله يدبرها وقد سمرت يداه
وكيف تخلت الاملاك عنه بنصرهم وقد سمعوا بكاه
وكيف اطاقت الخشبات حمل الاله الحق شد على قفاه
وكيف دنا الحديد اليه حتى يخالطه ويلحقه اذاه
وكيف تمكنت ايدى عداه وطالت حيث قد صفعوا قفاه
وهل عاد المسيح الى حياة ام المحى له رب سواه
ويا عجبا لقبر ضم ربا واعجب منه بطنا قد حواه
اقام هناك تسعا من شهور لدى الظلمات من حيض غذاه
وشق الفرج مولودا صغيرا ضعيفا فاتحا للثدى فاه
وياكل ثم يشرب ثم ياتى بلازم ذاك هل هذا اله
تعالى الله عن افك النصارى سيسال كلهم عما افتراه
اعباد الصليب لاى معنى يعظم او يقبح من رماه
وهل تقضى العقول بغير كسر واحراق له ولمن بغاه
اذا ركب الاله عليه كرها وقد شدت لتسمير يداه
فذاك المركب الملعون حقا فدسه لا تبسه اذ تراه
يهان عليه رب الخلق طرا وتعبده فانك من عداه
فان عظمته من اجل ان قد حوى رب العباد وقد علاه
وقد فقد الصليب فان راينا له شكلا تذكرنا سناه
فهلا للقبور سجدت ترى لضم القبر ربك فى حشاه
فيا عبد المسيح افق فهذا بدايته وهذا منتهاه
---------------------------------------------------
والخلاصه أن هذا الكتاب متناقض وفكرهم أيضا متناقض فمره يقولون علي الكلمه اله ثم يرفضون أن الثلاثه الهة وأنا اتسائل طالما أن الكلمه اله اذن اذن باقي الاقانيم متساوون معها وهم ايضا الهة فكيف بالله عليكم يكون 3=1؟
فأنتم تعبدون ثلاثه الهة وتشركون بالله وصدق الله في سوره المائده لما قال
وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116)
--------------------------------------
بعض التصحيحات للنصاري:
الآيات القادمه هي تنبؤات عن النبي محمد وليس المسيح:
النص الأول
----------
في سفر دانيال اصحاح 7
كنت ارى في رؤى الليل واذا مع سحب السماء مثل ابن انسان اتى وجاء الى القديم الايام فقربوه قدامه. 14 فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبّد له كل الشعوب والامم والألسنة.سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض
فعلا صدق دانيال لأن النبي محمد هو ابن انسان وهو ابن عبد الله اما المسيح فلم يولد من أب وهو عندكم في عقيدتكم ابن الله وليس ابن انسان كما قال دانيال ان هذا النبي يعطي سلطانا ومجدا فهل المسيح اعطي سلطانا او كان ملكا؟ بالطبع لا
ثم تجلي الأمر بقول دانيال(لتتعبد له كل الشعوب والألسنه) اليس يذكر اسم النبي محمد في الصلاه وفي الأذان ولا تكتمل عباده الا بذكر اسمه في العباده كما تقول الناس (صلي الله عليه وسلم)
النص الثاني
--------
مز 12:36 لان داود نفسه قال بالروح القدس قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك
وقد استعجبت لما وجدت اسم سيدنا محمد عن يمين اسم الله في كلمه (لا اله الا الله محمد رسول الله)
ولكن هل المسيح اعدائه تم وضعهم تحت قدميه؟ أنتم تقولون أن اعدائه صلبوه وقتلوه
النص الثالث
---------
لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً مُشِيراً إِلَهاً قَدِيراً أَباً أَبَدِيّاً رَئِيسَ السَّلاَمِ. لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَعَلَى مَمْلَكَتِهِ لِيُثَبِّتَهَا وَيَعْضُدَهَا بِالْحَقِّ وَالْبِرِّ مِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ. غَيْرَةُ رَبِّ الْجُنُودِ تَصْنَعُ هَذَا. "
( اش9/6-7 ) .
فتعجبت من كلمه (الرياسه علي كتفه) اليست الرياسه هذه هي خاتم النبوه علي كتفه؟
وتعجبت أيضا من كلمه (اسمه عجيبا) أليس (محمد) هو اسم عجيب علي العرب ولم يتسمي به الا القلائل؟
وتعجبت أيضا من كلمه(رئيس السلام) ألا تشابه كلمه(رئيس الاسلام)؟
---------------
---------------------
وفي الختام لا يسعنا الا أن نصلي علي النبي محمد العدنان
----------------------------------
