تحريف بين العهدين القديم والجديد
الأخطاء بشهادة الكتاب المقدس
g _^&#@_^&#@#&#&#&# s
زكريا المقتول بن يهويا داع وليس ابن برخيا (خطأ في الأنساب )
من الأغلاط التي تشهد لها الأسفار المقدسة عند النصارى بالخطأ ما جاء في متى في قوله أن المسيح قال " كل دم زكي سفك على الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح " ( متى 23 عدد35 ) .
وقد غلط متى إذ المقتول بين الهيكل والمذبح هو زكريا بن يهويا داع ، فقد جاء في سفر الأيام الثانى24 عدد20 - 21 " ولبس روح الله زكريا بن يهويا داع الكاهن فوقف فوق الشعب .. ففتنوا عليه ورجموه بحجارة بأمر الملك في دار بيت الرب "
وأما زكريا بن برخيا فهو آخر عاش أيام سبي بابل ، وهو من الأنبياء الصغار ، وينسب له السفر الذي في التوراة ، ويقول عنه قاموس الكتاب المقدس " ويذكر التقليد اليهودي أن زكريا هذا طالت أيامه ، وعاش في بلاده ، ودفن بجانب حجي الذي كان زميلاً له " .
كما يجدر أن ننبه هنا إلى أن لوقا قد نقل قول المسيح الذي ذكره متى، ولكنه لم يخطئ كما أخطئ متى ، فقال لوقا 11 عدد51 : " من دم هابيل إلى دم زكريا الذي أهلك بين المذبح والبيت "
إحالة متى في سفر زكريا وليس إرمياء
وفي نبوءة أوردها متى أخطأ وهو ينقل عن التوراة ، يقول متى 27 عدد3 - 10 : " لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين ندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ .. فطرح الفضة في الهيكل وانصرف .. فأخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا : لا يحل أن نلقيها في الخزانة ، لأنها ثمن دم ، فتشاوروا ، واشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء .. حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي : وأخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني إسرائيل ، وأعطوها عن حقل الفخاري كما أمرني الرب "
فإحالته إلى سفر أرميا غير صحيحة ، إذ لا يوجد شيء من ذلك في أرميا ، والصحيح أنه في سفر زكريا 11 عدد12 - 14 : " فقال لي الرب : ألقها إلى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به ، فأخذت الثلاثين من الفضة ، وألقيتها إلى الفخاري في بيت الرب "ويجدر أن ننبه هنا أن القصة في سفر زكريا لا علاقة لها بيهوذا ولا المسيح.
أصحاب داود لم يأكلوا خبز التقدمة في عهد الكاهن أخيمالك
وأخطأ مرقص وهو يتحدث عما فعله داود عندما جاع فأكل من خبز التقدمة الذي لا يجوز أكله إلا للكهنة فقال فى مرقص 2 عدد25 - 26 : " أما قرأتم قط ما فعله داود حين احتاج وجاع هو والذين معه ، كيف دخل بيت الله في أيام أبيا ثار رئيس الكهنة ، وأكل خبز التقدمة الذي لا يحل إلا للكهنة ، وأعطى الذين معه "
وقوله: " الذين كانوا معه " خطأ ولا محالة ، لأن داود كان حين ذهب إلى رئيس الكهنة كان وحيداً ، كما في سفر صموئيل الاول 21 عدد1 - 4 وفيه " فجاء داود إلى نوب إلى أخيمالك الكاهن ، فاضطرب أخيمالك عند لقاء داود ، وقال له : لماذا أنت وحدك وليس معك أحد ... يوجد خبز مقدس ... "
والخطأ الثاني الذي وقع فيه مرقص حينما سمي رئيس الكهنة أبياثار ، وفي صموئيل أن رئيس الكهنة يوم ذاك هو أبوه، أخيمالك الذي قتله شاول ، لأنه أعطى الخبز المقدس لداود ( انظر صموئيل (1) 22 عدد20 - 23 ).
وينبه محررو الكتاب المقدس إلى أن أبياثار هرب بعدها إلى داود مع صادوق رئيس الكهنة بعد مقتل أبيه أخيمالك .
وقد اعترف بهذا الغلط وارد الكاثوليكي في كتابه " الأغلاط "، وقال نقلاً عن مستر جوويل أنه كتب: غلط مرقص فكتب أبياثار موضع أخيمالك .
الثناء على يهوذا الخائن
وفي أثناء حديث الإنجيليين عن التلاميذ فإنهم يذكرون الإثنا عشر بخير ، وينسون أن فيهم يهوذا الخائن ، ولربما ذكروا حوادث حصلت بعد موته فذكروه بها .
ومن ذلك قول متى 19 عدد28 أن المسيح قال لتلاميذه: " الحق أقول لكم : إنكم أنتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده تجلسون أنتم أيضاً على اثني عشر كرسيا تدينون أسباط إسرائيل الإثني عشر "ولم يستثن يهوذا الذي يقول عنه متى 26 عدد24 " ويل لذلك الرجل .. خيراً لذلك الرجل لو لم يولد " ، وقد تنبه لوقا لخطأ متى ، فلم يقع فيه ، ولم يذكر عدد الكراسي. ( انظر : لوقا 22 عدد28 - 29 ) .
وهذا الخطأ وقع به بولس وهو يتحدث عن قيامة المسيح والتي يفترض أنها بعد وفاة يهوذا بأيام وقبل انتخاب البديل عنه ميتاس ( انظر أعمال 1 عدد26 ) ، فقال بولس: " قام في اليوم الثالث حسب الكتب ، وأنه ظهر لصفا ثم للإثني عشر ، وبعد ذلك ظهر لأكثر من خمسمائة أخ " (تيموثاوس (1) 15 عدد4 - 6 )
وقد تنبه للخطأ كاتب مرقص فقال: " ثم ظهر للأحد عشر .... " ( مرقص 16 عدد14 )
مدة مكث المسيح في بطن الأرض ليست ثلاثة أيام وثلاث ليال
ومن الأغلاط ما ذكره متى عن مكث ابن الإنسان (المسيح) في بطن الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال، حيث يقول: " أجاب قوم من الكتبة والفريسيين قائلين: يا معلّم نريد أن نرى منك آية. فأجاب وقال لهم: جيل شرير وفاسق يطلب آية، ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي. لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال". (متى 12 عدد38 - 40 ) .
ومن المعلوم في الأناجيل أن المسيح صلب يوم الجمعة ، ودفن ليلة السبت، وخرج من قبره قبل فجر الأحد أي لم يمكث في القبر سوى ليلة السبت ويوم السبت وليلة الأحد. وهو ما يعدل ليلتين ويوم، وليس ثلاثة أيام وثلاث ليال، كما أخبر متى.
وقد اعترف بالسي وشلز أن متى قد غلط، وزعم أنه أخطأ في فهم كلام المسيح ، فهذا التفسير بالبقاء ثلاثة أيام وثلاث ليال في الأرض كان من جانبه ، وأما مقصود المسيح فهو : " أن أهل نينوي كما آمنوا بسماع الوعظ وما طلبوا معجزة ، كذلك فليرضَ الناس مني بسماع الوعظ".
وأرى أن هذا الاعتذار لا يقبل ، لأنه قد جاء مثل هذا القول عن غير متى ، ففي يوحنا قال لهم: " انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه " فلم يفهم اليهود كلامه ، وظنوه يتحدث عن هيكل سليمان " وأما هو فكان يقول عن هيكل جسده ، فلما قام من الأموات تذكر تلاميذه أنه قال هذا" (يوحنا 2 عدد19 - 24 )، ولكنه قد قام في اليوم الثاني، وبعد مضي ليلتين فقط.
وقال لوقا : " إنه ينبغي أن يسلم ابن الإنسان في أيدي أناس خطاة ، ويصلب ، وفي اليوم الثالث يقوم " ( لوقا 24 عدد7 )، وفي مرقص " ويقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم " ( مرقص 10 عدد 32)، وقيامته هي القيامة من الموت، وقد قام في اليوم الثاني من الموت المزعوم .
ولنناقش الموضوع من وجهة نظر أخرى ولأزيدك من الشعر بيتاً ولكن يجب أن نعرف
ما هي آية يونان النبي ؟
الأمر هنا أيها السادة مرتبط من طرفين , الطرف الأول هو الآية التي فعلها يونان النبي والآية الثانية هو نص متى الذي إستشهد به في إنجيله , وبناءً على ذلك النص هو قول يسوع كما نعلم الذي قال فيه هكذا: يا معلّم نريد أن نرى منك آية. فأجاب وقال لهم: جيل شرير وفاسق يطلب آية، ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي. لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال". (متى 12 عدد 38-40
السؤال هو : هل يسمح لنا النصارى أن نفتح بعد إذنهم صفحات الكتاب المدعو مقدساً ونطالع ما هي آية أو معجزة يونان النبي التي يتحدث عنها المسيح ونطالعها كيف كانت ؟ هل يسمح لنا أصدقائنا أن نُعمل العقل ولو لمرة واحدة ؟ حسناً لا تقلقوا لن أطلب من أحد أن يبحث لي عن آية يونان النبي في أي إصحاح توجد أو في أي مكان في الكتاب أجدها , فأنا قرأت هذا الكتاب كثيراً وأعلم أن آية يونان النبي هي في سفر يونان وأعلم القصة كاملة أن يونان قد أرسله الرب إلى أهل نينوى ليبلغهم رسالة ربهم ويدعوهم إلى التوبة قائلاً لهم في
(SVD) سفر يونان 1 عدد2 هكذا : 2 قم اذهب الى نينوى المدينة العظيمة وناد عليها لانه قد صعد شرّهم امامي
ولكن يونان لم يكن يريد الذهاب إلى أهل نينوى فاختصر الطريق هارباً من وجه الرب وذهب إلى يافا بدل من أن يذهب إلى مدينة نينوى وركب البحر مع بعض البحارة المساكين وفيما هو راكب معهم البحر في السفينة حدث هكذا كما في يونان 1 عدد 4 : فارسل الرب ريحا شديدة الى البحر فحدث نوء عظيم في البحر حتى كادت السفينة تنكسر. (SVD)
فشعر الملاحين والبحارة أن بينهم إنسان عاصي وإقترحوا أن يقوموا بعمل قرعة وجاءت القرعة من نصيب يونان النبي فقرر أن يسلمهم نفسه ويلقوه في البحر حتى تسكن عنهم الريح فقال لهم في يونان 1 عدد 12 هكذا : فقال لهم خذوني واطرحوني في البحر فيسكن البحر عنكم لانني عالم انه بسببي هذا النوء العظيم عليكم (SVD)
والسؤال الآن هو هل كان يونان عندما ألقي في البحر حياً أم ميتاً ؟ الإجابة كان حياً
حسناً وعندما إبتلع الحوت يونان .. يونان 1 عدد 17 : واما الرب فاعدّ حوتا عظيما ليبتلع يونان.فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال (SVD) هل كان يونان حياً أم ميتاً ؟ الإجابة كان حياً
وعندما كان يصلي لربه ويتضرع من جوف الحوت كما يقول في يونان 2 عدد 1 هكذا : فصلى يونان الى الرب الهه من جوف الحوت (SVD) هل كان يونان حياً أم ميتاً ؟ الإجابة كان حياً بالطبع وهل هناك ميت يصلي ؟
وعندما بقى في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاثة ليال هل كان حياً أم ميتاً ؟ الإجابة بالطبع كان حياً فقد كان يصلي ويتضرع لربه من بطن الحوت .
وعندما لفظه الحوت وألقاه على البر هل كان حياً أم ميتاً ؟ الإجابة بالطبع كان حياً.
كل الإجابات هي نعم كان حياً , إذاً نعود إلى نص متى مرة أخرى الذي يقول فيه يسوع هكذا: يا معلّم نريد أن نرى منك آية. فأجاب وقال لهم: جيل شرير وفاسق يطلب آية، ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي. لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال". (( متى 12 عدد 38-40 )
الموضوع بوضوح شديد يجب أن نشير فيه إلى عدة أوجه هكذا :
أولاً : لقد أثبتنا أن يسوع لم يبقى في بطن الأرض ثلاثة أيام وثلاثة ليال أبداً فهذا كذب كما وضحنا من قبل .
ثانياً : النصارى يقولون أن يسوع مات ثلاثة أيام و ثلاثة ليال وبقى في باطن الأرض ولو قطعت النظر عن كذب تلك القصة ( أي أنه بقى في باطن الأرض ثلاثة أيام وثلاثة ليال ) فأقول أن يونان النبي لم يمت في بطن الحوت بل بقى حياً ثلاثة أيام وثلاثة ليال ثم لفظه الحوت إلى البر حياً , فوجب أن يكون يسوع ثلاثة أيام وثلاثة ليال في باطن الأرض حياً أيضاً .
ثالثاً : أن يونان بقى في باطن الحوت ثلاثة أيام وثلاثة ليال عقاباً له على معصيته لأمر الرب , لكن يسوع مات كما يدعي النصارى ليخلص البشرية من ذنب آدم فما وجه الشبه بين معجزة يونان وما يدعيه كتبة الأناجيل من أن معجزة يسوع هو البقاء في بطن الأرض ثلاثة ايام وثلاثة ليال مع كونه لم يبقى هذه المدة بل بقى يوم وليلتين فقط إن صَدَق القول بأنه دفن أو أنه مات أساساً ؟
رابعاً : إن كان كاتب الأناجيل صادقاً وأن معجزة يونان نفس معجزة يسوع وقطعنا النظر عن باقي الكذب في قصة موت يسوع فيجب أن يكون يسوع قد بقى في باطن الأرض حياً ثلاثة أيام وثلاثة ليال لأن متى يقول هكذا : لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال". ( ( متى 12 عدد 38-40 )و بنص عبارة متى )) كما كان يونان (( و (( هكذا يكون ابن الإنسان )) , هذا بغض النظر أيضاً عن قصة قيامه من القبر المزعومة ومن الذي حرك الحجر من على باب القبر أو من الذي أخذ يسوع ودفنه في القبر أساساً , وهل هناك شهود عند دفنه أو عند قيامه من القبر ؟
ومن أحسن ما قيل فى هذا الموضوع من الكتاب والباحثين المسيحيين للخروج من المأزق أنه صلب يوم الأربعاء !!!!!!!! ضاربين بكلام الأناجيل ( الملهم ) عرض الحائط ... واليك الدليل .. هذه مقاله تؤكد ذلك ... وهى ماخوذه عن علماء كثيرين فى الغرب يؤكدون نفس الكلام .. أن المسيح صلب يوم الأربعاء !!
http://www.vopg.org/bitmaped/200503/04.htm ؟
وأكتفي بالأربعة أوجه هذه خشية الإطالة , وهنا أقترح إقتراح بسيط على النصارى قد يحل لهم هذه المشكلة التي تسبب لهم الكثير من الإزعاج وهو أن يعترفوا أن هذه العبارة ))لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال (( هي عبارة إلحاقية وهي من باب التحريف بالزيادة , ولا مشكلة في ذلك فقد سبقتها عبارة يوحنا الذين يشهدون في السماء, هكذا : فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد. ( رسالة يوحنا الأولى 5 عدد 7 ) وقد إعترف كل علماء اللاهوت وعلماء الكتاب المقدس أن هذه العبارة إلحاقية ولا أساس لها في الكتاب المقدس ولا توجد في المخطوطات القديمة وأنها زيدت لتدعم عبدة الثالوث فحذفوها في أكثر النُسَخ كما هو معلوم , وفي إنجيل متى نفسه هنالك الكثير من العبارات التي قال علماء الكتاب المقدس أنها كانت في الحاشية وألحقت بالمتن كقصة القديسين الذين قاموا من الأموات عند صلب يسوع , وغيرها الكثير , فلا مشكلة أن يعترف علماء الكتاب بأن هذه العبارة أيضاً قد زِيدت إلحاقاً ومن باب التحريف بالزيادة , وإن كانت كلمة التحريف بالزيادة ثقيلة على الآذان فلنقل إنها من خطأ الكاتب ما رأيكم ؟ أو لنقول أنها كانت في الحاشية وألحقت بالمتن خطأً ؟ أو لنقول أن الكاتب وجدها في الهامش من باب الشرح للفقرة فاعتقد أنها من الأصل فوضعها ضمن أصل الإنجيل ؟ ما رأيكم في هذا ؟ أعتقد أن هذا أسلم حل وعندكم الكثير من الحجج في هذه الأمور , ثم ليضعها علماء اللاهوت بين قوسين لمدة خمسة أو عشرة سنوات في الكتاب وبخط صغير كما حدث مع عبارة يوحنا , وبعدها تُحذف من الكتاب نهائياً دون أن يلاحظ أحد , ومن ذا الذي يستطيع أن يلومكم ؟ وما المشكلة أن تحذفوا من كتاب الله ؟ عادي جداً فقد فعلها أسلافكم كثيراً وأنتم تفعلونها كثيراً , إن الأمر وراثي عندكم المهم ألا يلاحق المسلمين هذا الدجل والعبث في الكتاب , ثم ما دخل المسلمين في ذلك , ما الذي يستطيع المسلمين أن يفعلوه ؟ هذا كتابكم وأنتم أحرار في الحذف أو الإضافة , وحتى لو إحتج المسلمين على ذلك تستطيعون أن تصفوهم بأنهم إرهابيون , وأنهم يحاربون حريتكم في تعديل كتابكم , من حق كل إنسان نصراني أن يُحَرِّف الكتاب , والمسلمين لا يرضون التحريف إذاً فالمسلمين إرهابيون , ولن أقول إلا الحمد لله على نعمة الإسلام والحمد لله أن جعلنا من أمة القرآن اللهم بارك لنا في القرآن العظيم وإجعلنا من أتباعه حقاً وثبته اللهم في قلوبنا وفي صدورنا وإجعله نوراً لنا يارب العالمين , وإهدي اللهم النصارى الحيارى إلى الإسلام وكل الناس أجمعين , اللهم إن منهم قوماً لا يعلمون فاهدهم إلى الحق يا رب العالمين وافتح أعينهم إلى نور الإيمان أنت مولانا فنعم المولى ونعم النصير . آمين
داوود لم يُعِد( يُجَهِِّز ) أي شئ لبيت الرب ولكن من أعد الذهب والفضة والخشب وكل شئ هو سليمان إبنه
إن قصة داوود الملك مع ناثان النبي حينما إشتكى له داوود لأنه يريد أن يبني بيتاً للرب وأتاه بعدها ناثان ليبلغه ما يقوله الله I له كما في صومائيل الثاني الاصحاح السابع لم يقل الله I له أبدا أني أملك سليمان من بعدك ولم يحكي السفر ابداً أن داوود اعد شيئاً لبيت الرب من الذهب والفضه وكل مستلزمات بناء البيت كما جاء في أخبار الايام الاول الاصحاح التاسع والعشرون ولم يقل الله I لداوود أنه لا يوافق أن يبني داوود له البيت لأن داوود سفك دماً كثيرا كما جاء في أخبار الايام الأول ولكن ما حدث واضح جدا في صموائيل الثاني داوود أراد بناء بيت للرب وحكى لناثان النبي فرد عليه ناثان النبي ما قاله الله I له في الرؤيا وهو وارد في صموائيل الثاني من 7 عدد8-17
2صموائيل7 عدد8: والآن فهكذا تقول لعبدي داود.هكذا قال رب الجنود انا اخذتك من المربض من وراء الغنم لتكون رئيسا على شعبي اسرائيل. ( 9 ): وكنت معك حيثما توجهت وقرضت جميع اعدائك من امامك وعملت لك اسما عظيما كاسم العظماء الذين في الارض. (10) وعيّنت مكانا لشعبي اسرائيل وغرسته فسكن في مكانه ولا يضطرب بعد ولا يعود بنو الاثم يذللونه كما في الاول (11) ومنذ يوم اقمت فيه قضاة على شعبي اسرائيل.وقد ارحتك من جميع اعدائك.والرب يخبرك ان الرب يصنع لك بيتا. (12) متى كملت ايامك واضطجعت مع آبائك اقيم بعدك نسلك الذي يخرج من احشائك واثبت مملكته. (13) هو يبني بيتا لاسمي وانا اثبت كرسي مملكته الى الابد. (14) انا اكون له ابا وهو يكون لي ابنا.ان تعوج أؤدبه بقضيب الناس وبضربات بني آدم. (15) ولكن رحمتي لا تنزع منه كما نزعتها من شاول الذي ازلته من امامك. (16) ويأمن بيتك ومملكتك الى الابد امامك.كرسيك يكون ثابتا الى الابد. (17) فحسب جميع هذا الكلام وحسب كل هذه الرؤيا كذلك كلم ناثان داود (SVD)
هذا هو كل ماحدث بين ناثان و داوود حينما قال ناثان لداوود كلام الرب الذي رآه ولم يزد عليه أو ينقص لكننا نرى العجب حيث يحكي لنا كلام لم يحدث ابدا فيقول في اخبار الأيام الأول 28 عدد6
1أخبار28 عدد6: وقال لي ان سليمان ابنك هو يبني بيتي ودياري لاني اخترته لي ابنا وانا اكون له ابا (SVD)
بينما الرب لم يعين سليمان أو غيره ولكنه قال من نسلك كما سبق وأوردنا الفقرات
1أخبار28 عدد3: ولكن الله قال لي لا تبني بيتا لاسمي لانك انت رجل حروب وقد سفكت دما.
الرب لم يقل له هذا أبدا وراجع الرؤيا التي رآها ناثان النبي في أخبار الأيام الأول 28 عدد11
1أخبار28 عدد11: واعطى داود سليمان ابنه مثال الرواق وبيوته وخزائنه وعلاليه ومخادعه الداخلية وبيت الغطاء (12) ومثال كل ما كان عنده بالروح لديار بيت الرب ولجميع المخادع حواليه ولخزائن بيت الله وخزائن الاقداس (13) ولفرق الكهنة واللاويين ولكل عمل خدمة بيت الرب ولكل آنية خدمة بيت الرب. (14) فمن الذهب بالوزن لما هو من ذهب لكل آنية خدمة فخدمة ولجميع آنية الفضة فضة بالوزن لكل آنية خدمة فخدمة. (15) وبالوزن لمنائر الذهب وسرجها من ذهب بالوزن لكل منارة فمنارة وسرجها ولمنائر الفضة بالوزن لكل منارة وسرجها حسب خدمة منارة فمنارة. (16) وقال داود الملك لكل المجمع ان سليمان ابني الذي وحده اختاره الله انما هو صغير وغضّ والعمل عظيم لان الهيكل ليس لانسان بل للرب الاله. (SVD)
أيها الناس ... من المعروف قطعاً ويقيناً أن سليمان لم يكن يعرف أحد أنه سيتولى الحكم بعد أبيه إلا إثنان, الأول هي أم سليمان وهي زوجة اوريا الحثي ( سابقاً) والثاني ناثان النبي والدليل على ذلك أن أخو سليمان من أبيه قد أعلن نفسه ملكاً في آخر حياة داوود وأول ما اخبره الناس أن أبيه داوود قد عين سليمان ملكاً ليخلفه على بني إسرائيل تراجع عن تنصيب نفسه وذهب وتعلق بقرون الهيكل وقد كان داوود في آخر أيامه آنذاك ولم يكن هناك أي كلام عن اي حكم لسليمان أبداً إلا قبل وفاة داوود بأيام فكيف يعطيه كل شئ ويحكي أنه أعده بهذه الطريقة وجهز له كل هذا لبناء البيت ؟؟
1أخبار29 عدد2: وانا بكل قوتي هيّأت لبيت الهي الذهب لما هو من ذهب والفضة لما هو من فضة والنحاس لما هو من نحاس والحديد لما هو من حديد والخشب لما هو من خشب وحجارة الجزع وحجارة للترصيع وحجارة كحلاء ورقماء وكل حجارة كريمة وحجارة الرخام بكثرة. (SVD)
إن ما نفهمه من النصوص السابقة أن داوود قد أعد كل شئ لبناء البيت ذهب وفضة وخشب ونحاس وحديد وحجارة ورخام كل شئ لم يترك أي شئ لسليمان ما كان على سليمان سوى البناء فقط والتشييد ولكنك لو راجعت قصة بناء سليمان لبيت الرب لا تجد أي شئ من ذلك وأن سليمان تعاقد مع حيرام ملك صور ليمده بما يحتاج من اخشاب وغيره لبناء البيت فهل يعقل هذا ؟؟
أين الخشب الذي أعده داوود ولماذا يستورد سليمان الخشب لمدة سنين من حيرام ملك صور ؟؟
1ملوك5 عدد5: وهانذا قائل على بناء بيت لاسم الرب الهي كما كلم الرب داود ابي قائلا ان ابنك الذي اجعله مكانك على كرسيك هو يبني البيت لاسمي. (6) والآن فأمر ان يقطعوا لي ارزا من لبنان ويكون عبيدي مع عبيدك واجرة عبيدك اعطيك اياها حسب كل ما تقول لانك تعلم انه ليس بيننا احد يعرف قطع الخشب مثل الصيدونيين .............. ( وارسل حيرام الى سليمان قائلا.قد سمعت ما ارسلت به اليّ.انا افعل كل مسرتك في خشب الارز وخشب السرو............. (11) واعطى سليمان حيرام عشرين الف كرّ حنطة طعاما لبيته وعشرين كر زيت رض.هكذا كان سليمان يعطي حيرام سنة فسنة. (SVD)
أين جميع الأحجار التي أعدها لسليمان ولماذا يسخر سليمان من يقطع في الجبل ؟
1ملوك5 عدد15: وكان لسليمان سبعون الفا يحملون احمالا وثمانون الفا يقطعون في الجبل (SVD)
أين الاحجار الكريمة التي أعدها داوود لسليمان ؟؟
1ملوك5 عدد17: وامر الملك ان يقلعوا حجارة كبيرة حجارة كريمة لتأسيس البيت حجارة مربعة. (SVD)
إذاً فأي الروايتين نصدق وأيهما الصحيح ؟؟ قد تقول لي لا تناقض ابدا فالاحجار التي أعدها داوود والأخشاب لم تكن كافية وكل ما فعله سليمان أنه أكمل الاعدادات التي أعدها أبيه من حجارة وذهب وأخشاب وغيره, لكن للأسف إن قلت هذا فأنت بالتأكيد لم تنتبه أبدا للفقرة التي قالها داوود في أخبار الأيام الأول 28 عدد19 بعد ان عدد الأشياء التي حضرها لإبنه حتى يبني البيت قال
1أخبار28 عدد19: قد افهمني الرب كل ذلك بالكتابة بيده عليّ اي كل اشغال المثال. (SVD)
إذاً فداوود كان يعلم حجم البيت وما يحتاجه من مواد للبناء من خشب وذهب وأحجار وغيره .
هل من كانوا يعملون في بيت الرب من شعب إسرائيل أم من الرجال الأجانب ؟؟
1ملوك5 عدد13: وسخّر الملك سليمان من جميع اسرائيل وكانت السخر ثلاثين الف رجل. (14) فارسلهم الى لبنان عشرة آلاف في الشهر بالنوبة.يكونون شهرا في لبنان وشهرين في بيوتهم.وكان ادونيرام على التسخير. (15) وكان لسليمان سبعون الفا يحملون احمالا وثمانون الفا يقطعون في الجبل (16) ما عدا رؤساء الوكلاء لسليمان الذين على العمل ثلاثة آلاف وثلاث مئة المتسلطين على الشعب العاملين العمل. (SVD)
فما نفهمه من النص السابق أن جميع العاملين في بيت الرب هم من شعب إسرائيل وليسوا اجانب كما يقول في الملوك الأول 5 عدد13-16 وهذا واضح كما قرأت النص ولكن في أخبار الأيام الثاني 2 عدد17-18 يحكي لنا خلاف ذلك ويقول أن سليمان قد عد جميع الرجال الأجنبيين الذين في أرض إسرائيل وجعل منهم سبعين ألف حمّال وثمانين ألف قطاع وهذا بالطبع للعمل في بيت الرب كما يفهم من سياق النص كاملاً فإقرأ فقرات أخبار الأيام 2 عدد17-18 لتحكم بنفسك
2أخبار2 عدد17: وعدّ سليمان جميع الرجال الاجنبيين الذين في ارض اسرائيل بعد العدّ الذين عدّهم اياه داود ابوه فوجدوا مئة وثلاثة وخمسين الفا وست مئة. (18) فجعل منهم سبعين الف حمّال وثمانين الف قطّاع على الجبل وثلاثة آلاف وست مئة وكلاء لتشغيل الشعب (SVD)
فأي النصين صحيح حيث أن أحدهما يكذب الآخر !!!
وتكون أيامه مائة وعشرون عاماً
تكوين 6عدد 3: فقال الرب لا يدين روحي في الإنسان إلى الأبد.لزياغانه هو بشر وتكون أيامه مئة وعشرين سنة. (SVD)
الرب في التكوين قد حدد عمر الإنسان وقال لا تدين روحي في الإنسان لزياغانه وكلمة زياغانة هي كلمة تدل على مدى ثقافة وخبرة وعلم من ترجم الكتاب المقدس إلى اللغة العربية وتثبت لك أنه رجل ثقة لدرجة أنه يضع هذه الكلمة في الترجمة العربية وإن كان من المفروض أن يضعها في الترجمة الفرعونية , المهم أن الرب حدد عمر الإنسان بمائة وعشرين عاماً فهل هذا الكلام صحيح ؟ العكس تماماً يثبته الكتاب المقدس في أخبار الأيام وفي ايوب والكثير من الأماكن في الكتاب المقدس بل والواقع يثبت أن هناك يعيشون أكثر من مائة وعشرين عاماً !!!
أخبار24 عدد15: وشاخ يهوياداع وشبع من الايام ومات.كان ابن مئة وثلاثين سنة عند وفاته. (SVD)
أيوب42 عدد16: وعاش ايوب بعد هذا مئة واربعين سنة ورأى بنيه وبني بنيه الى اربعة اجيال. (SVD)
وغير هذا الكثير جداً من الناس عاشوا زيادة عن مائة وعشرون سنة فتابع بعضها في نصوص متتالية من الكتاب
تكوين5 عدد5: فكانت كل ايام آدم التي عاشها تسع مئة وثلاثين سنة ومات (SVD)
تكوين5 عدد 7: وعاش شيث بعدما ولد أنوش ثماني مئة وسبع سنين وولد بنين وبنات. (SVD)
تكوين5 عدد10: وعاش أنوش بعدما ولد قينان ثماني مئة وخمس عشرة سنة وولد بنين وبنات. (SVD)
تكوين5 عدد13: وعاش قينان بعدما ولد مهللئيل ثماني مئة واربعين سنة وولد بنين وبنات. (SVD)
تكوين5 عدد16: وعاش مهللئيل بعدما ولد يارد ثماني مئة وثلاثين سنة وولد بنين وبنات. (SVD)
تكوين5 عدد18: وعاش يارد مئة واثنتين وستين سنة وولد اخنوخ. (19) وعاش يارد بعدما ولد اخنوخ ثماني مئة سنة وولد بنين وبنات. (SVD)
تكوين5 عدد25:وعاش متوشالح مئة وسبعا وثمانين سنة وولد لامك. (SVD)
تكوين5 عدد26: وعاش متوشالح بعدما ولد لامك سبع مئة واثنتين وثمانين سنة وولد بنين وبنات. (SVD)
تكوين5 عدد30: وعاش لامك بعدما ولد نوحا خمس مئة وخمسا وتسعين سنة وولد بنين وبنات. (SVD)
تكوين9 عدد28:وعاش نوح بعد الطوفان ثلث مئة وخمسين سنة. (SVD)
تكوين11 عدد11:وعاش سام بعدما ولد ارفكشاد خمس مئة سنة وولد بنين وبنات. (SVD)
تكوين11 عدد13: وعاش ارفكشاد بعدما ولد شالح اربع مئة وثلث سنين وولد بنين وبنات. (SVD)
تكوين11 عدد15: وعاش شالح بعدما ولد عابر اربع مئة وثلث سنين وولد بنين وبنات. (SVD)
تكوين11 عدد17: وعاش عابر بعدما ولد فالج اربع مئة وثلاثين سنة وولد بنين وبنات. (SVD)
تكوين11 عدد19: وعاش فالج بعدما ولد رعو مئتين وتسع سنين وولد بنين وبنات. (SVD)
هذا وغيرهم الكثير ولولا خوفي من الإطالة وعادتنا كما قلنا بذكر أمثلة فقط لوضعت لك الكثير من الناس هاهنا من الكتاب المقدس قد عاشوا أكثر من مائة وعشرون سنة وهؤلاء ممن حكى عنهم الكتاب وكان عامة الناس يعيشون في أيامهم أمثال هذه الأعمار فالأمر ليس خاص بمن ذكرتهم بل إنه شئ غير مستبعد بل هو من الطبيعي أن يكون كل الناس في زمان هؤلاء بل وبعدهم من الأقدمون يعيشون أمثال هذه الأعمار ولا شك في ذلك بإتفاق الناس ويثبت هنا أن هذه العبارة كاذبة وليست صحيحة فإما أن يحذفوها من الكتاب أو يخفضوا أعمار من ذكرناهم وغيرهم من الناس المذكور أعمارهم في كتابهم , ثم بعدها عليهم أن يغيروا التاريخ والمرويات التي رويت في أناس قد عاشوا أكثر من مائة وعشرون عاماً بكثير , ثم يمحوا من ذاكرة كل الناس هذه التواريخ ثم بعدها سنقول لهم أيضاً أنكم قد حرفتم الكتاب لأن في زماننا المعاصر من المعمرين من الناس ما شاء الله يعيشون أكثر من مائة وعشرون عاماً .
يتبع
الأخطاء بشهادة الكتاب المقدس
g _^&#@_^&#@#&#&#&# s
زكريا المقتول بن يهويا داع وليس ابن برخيا (خطأ في الأنساب )
من الأغلاط التي تشهد لها الأسفار المقدسة عند النصارى بالخطأ ما جاء في متى في قوله أن المسيح قال " كل دم زكي سفك على الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح " ( متى 23 عدد35 ) .
وقد غلط متى إذ المقتول بين الهيكل والمذبح هو زكريا بن يهويا داع ، فقد جاء في سفر الأيام الثانى24 عدد20 - 21 " ولبس روح الله زكريا بن يهويا داع الكاهن فوقف فوق الشعب .. ففتنوا عليه ورجموه بحجارة بأمر الملك في دار بيت الرب "
وأما زكريا بن برخيا فهو آخر عاش أيام سبي بابل ، وهو من الأنبياء الصغار ، وينسب له السفر الذي في التوراة ، ويقول عنه قاموس الكتاب المقدس " ويذكر التقليد اليهودي أن زكريا هذا طالت أيامه ، وعاش في بلاده ، ودفن بجانب حجي الذي كان زميلاً له " .
كما يجدر أن ننبه هنا إلى أن لوقا قد نقل قول المسيح الذي ذكره متى، ولكنه لم يخطئ كما أخطئ متى ، فقال لوقا 11 عدد51 : " من دم هابيل إلى دم زكريا الذي أهلك بين المذبح والبيت "
إحالة متى في سفر زكريا وليس إرمياء
وفي نبوءة أوردها متى أخطأ وهو ينقل عن التوراة ، يقول متى 27 عدد3 - 10 : " لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين ندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ .. فطرح الفضة في الهيكل وانصرف .. فأخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا : لا يحل أن نلقيها في الخزانة ، لأنها ثمن دم ، فتشاوروا ، واشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء .. حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي : وأخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني إسرائيل ، وأعطوها عن حقل الفخاري كما أمرني الرب "
فإحالته إلى سفر أرميا غير صحيحة ، إذ لا يوجد شيء من ذلك في أرميا ، والصحيح أنه في سفر زكريا 11 عدد12 - 14 : " فقال لي الرب : ألقها إلى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به ، فأخذت الثلاثين من الفضة ، وألقيتها إلى الفخاري في بيت الرب "ويجدر أن ننبه هنا أن القصة في سفر زكريا لا علاقة لها بيهوذا ولا المسيح.
أصحاب داود لم يأكلوا خبز التقدمة في عهد الكاهن أخيمالك
وأخطأ مرقص وهو يتحدث عما فعله داود عندما جاع فأكل من خبز التقدمة الذي لا يجوز أكله إلا للكهنة فقال فى مرقص 2 عدد25 - 26 : " أما قرأتم قط ما فعله داود حين احتاج وجاع هو والذين معه ، كيف دخل بيت الله في أيام أبيا ثار رئيس الكهنة ، وأكل خبز التقدمة الذي لا يحل إلا للكهنة ، وأعطى الذين معه "
وقوله: " الذين كانوا معه " خطأ ولا محالة ، لأن داود كان حين ذهب إلى رئيس الكهنة كان وحيداً ، كما في سفر صموئيل الاول 21 عدد1 - 4 وفيه " فجاء داود إلى نوب إلى أخيمالك الكاهن ، فاضطرب أخيمالك عند لقاء داود ، وقال له : لماذا أنت وحدك وليس معك أحد ... يوجد خبز مقدس ... "
والخطأ الثاني الذي وقع فيه مرقص حينما سمي رئيس الكهنة أبياثار ، وفي صموئيل أن رئيس الكهنة يوم ذاك هو أبوه، أخيمالك الذي قتله شاول ، لأنه أعطى الخبز المقدس لداود ( انظر صموئيل (1) 22 عدد20 - 23 ).
وينبه محررو الكتاب المقدس إلى أن أبياثار هرب بعدها إلى داود مع صادوق رئيس الكهنة بعد مقتل أبيه أخيمالك .
وقد اعترف بهذا الغلط وارد الكاثوليكي في كتابه " الأغلاط "، وقال نقلاً عن مستر جوويل أنه كتب: غلط مرقص فكتب أبياثار موضع أخيمالك .
الثناء على يهوذا الخائن
وفي أثناء حديث الإنجيليين عن التلاميذ فإنهم يذكرون الإثنا عشر بخير ، وينسون أن فيهم يهوذا الخائن ، ولربما ذكروا حوادث حصلت بعد موته فذكروه بها .
ومن ذلك قول متى 19 عدد28 أن المسيح قال لتلاميذه: " الحق أقول لكم : إنكم أنتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده تجلسون أنتم أيضاً على اثني عشر كرسيا تدينون أسباط إسرائيل الإثني عشر "ولم يستثن يهوذا الذي يقول عنه متى 26 عدد24 " ويل لذلك الرجل .. خيراً لذلك الرجل لو لم يولد " ، وقد تنبه لوقا لخطأ متى ، فلم يقع فيه ، ولم يذكر عدد الكراسي. ( انظر : لوقا 22 عدد28 - 29 ) .
وهذا الخطأ وقع به بولس وهو يتحدث عن قيامة المسيح والتي يفترض أنها بعد وفاة يهوذا بأيام وقبل انتخاب البديل عنه ميتاس ( انظر أعمال 1 عدد26 ) ، فقال بولس: " قام في اليوم الثالث حسب الكتب ، وأنه ظهر لصفا ثم للإثني عشر ، وبعد ذلك ظهر لأكثر من خمسمائة أخ " (تيموثاوس (1) 15 عدد4 - 6 )
وقد تنبه للخطأ كاتب مرقص فقال: " ثم ظهر للأحد عشر .... " ( مرقص 16 عدد14 )
مدة مكث المسيح في بطن الأرض ليست ثلاثة أيام وثلاث ليال
ومن الأغلاط ما ذكره متى عن مكث ابن الإنسان (المسيح) في بطن الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال، حيث يقول: " أجاب قوم من الكتبة والفريسيين قائلين: يا معلّم نريد أن نرى منك آية. فأجاب وقال لهم: جيل شرير وفاسق يطلب آية، ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي. لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال". (متى 12 عدد38 - 40 ) .
ومن المعلوم في الأناجيل أن المسيح صلب يوم الجمعة ، ودفن ليلة السبت، وخرج من قبره قبل فجر الأحد أي لم يمكث في القبر سوى ليلة السبت ويوم السبت وليلة الأحد. وهو ما يعدل ليلتين ويوم، وليس ثلاثة أيام وثلاث ليال، كما أخبر متى.
وقد اعترف بالسي وشلز أن متى قد غلط، وزعم أنه أخطأ في فهم كلام المسيح ، فهذا التفسير بالبقاء ثلاثة أيام وثلاث ليال في الأرض كان من جانبه ، وأما مقصود المسيح فهو : " أن أهل نينوي كما آمنوا بسماع الوعظ وما طلبوا معجزة ، كذلك فليرضَ الناس مني بسماع الوعظ".
وأرى أن هذا الاعتذار لا يقبل ، لأنه قد جاء مثل هذا القول عن غير متى ، ففي يوحنا قال لهم: " انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه " فلم يفهم اليهود كلامه ، وظنوه يتحدث عن هيكل سليمان " وأما هو فكان يقول عن هيكل جسده ، فلما قام من الأموات تذكر تلاميذه أنه قال هذا" (يوحنا 2 عدد19 - 24 )، ولكنه قد قام في اليوم الثاني، وبعد مضي ليلتين فقط.
وقال لوقا : " إنه ينبغي أن يسلم ابن الإنسان في أيدي أناس خطاة ، ويصلب ، وفي اليوم الثالث يقوم " ( لوقا 24 عدد7 )، وفي مرقص " ويقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم " ( مرقص 10 عدد 32)، وقيامته هي القيامة من الموت، وقد قام في اليوم الثاني من الموت المزعوم .
ولنناقش الموضوع من وجهة نظر أخرى ولأزيدك من الشعر بيتاً ولكن يجب أن نعرف
ما هي آية يونان النبي ؟
الأمر هنا أيها السادة مرتبط من طرفين , الطرف الأول هو الآية التي فعلها يونان النبي والآية الثانية هو نص متى الذي إستشهد به في إنجيله , وبناءً على ذلك النص هو قول يسوع كما نعلم الذي قال فيه هكذا: يا معلّم نريد أن نرى منك آية. فأجاب وقال لهم: جيل شرير وفاسق يطلب آية، ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي. لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال". (متى 12 عدد 38-40
السؤال هو : هل يسمح لنا النصارى أن نفتح بعد إذنهم صفحات الكتاب المدعو مقدساً ونطالع ما هي آية أو معجزة يونان النبي التي يتحدث عنها المسيح ونطالعها كيف كانت ؟ هل يسمح لنا أصدقائنا أن نُعمل العقل ولو لمرة واحدة ؟ حسناً لا تقلقوا لن أطلب من أحد أن يبحث لي عن آية يونان النبي في أي إصحاح توجد أو في أي مكان في الكتاب أجدها , فأنا قرأت هذا الكتاب كثيراً وأعلم أن آية يونان النبي هي في سفر يونان وأعلم القصة كاملة أن يونان قد أرسله الرب إلى أهل نينوى ليبلغهم رسالة ربهم ويدعوهم إلى التوبة قائلاً لهم في
(SVD) سفر يونان 1 عدد2 هكذا : 2 قم اذهب الى نينوى المدينة العظيمة وناد عليها لانه قد صعد شرّهم امامي
ولكن يونان لم يكن يريد الذهاب إلى أهل نينوى فاختصر الطريق هارباً من وجه الرب وذهب إلى يافا بدل من أن يذهب إلى مدينة نينوى وركب البحر مع بعض البحارة المساكين وفيما هو راكب معهم البحر في السفينة حدث هكذا كما في يونان 1 عدد 4 : فارسل الرب ريحا شديدة الى البحر فحدث نوء عظيم في البحر حتى كادت السفينة تنكسر. (SVD)
فشعر الملاحين والبحارة أن بينهم إنسان عاصي وإقترحوا أن يقوموا بعمل قرعة وجاءت القرعة من نصيب يونان النبي فقرر أن يسلمهم نفسه ويلقوه في البحر حتى تسكن عنهم الريح فقال لهم في يونان 1 عدد 12 هكذا : فقال لهم خذوني واطرحوني في البحر فيسكن البحر عنكم لانني عالم انه بسببي هذا النوء العظيم عليكم (SVD)
والسؤال الآن هو هل كان يونان عندما ألقي في البحر حياً أم ميتاً ؟ الإجابة كان حياً
حسناً وعندما إبتلع الحوت يونان .. يونان 1 عدد 17 : واما الرب فاعدّ حوتا عظيما ليبتلع يونان.فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال (SVD) هل كان يونان حياً أم ميتاً ؟ الإجابة كان حياً
وعندما كان يصلي لربه ويتضرع من جوف الحوت كما يقول في يونان 2 عدد 1 هكذا : فصلى يونان الى الرب الهه من جوف الحوت (SVD) هل كان يونان حياً أم ميتاً ؟ الإجابة كان حياً بالطبع وهل هناك ميت يصلي ؟
وعندما بقى في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاثة ليال هل كان حياً أم ميتاً ؟ الإجابة بالطبع كان حياً فقد كان يصلي ويتضرع لربه من بطن الحوت .
وعندما لفظه الحوت وألقاه على البر هل كان حياً أم ميتاً ؟ الإجابة بالطبع كان حياً.
كل الإجابات هي نعم كان حياً , إذاً نعود إلى نص متى مرة أخرى الذي يقول فيه يسوع هكذا: يا معلّم نريد أن نرى منك آية. فأجاب وقال لهم: جيل شرير وفاسق يطلب آية، ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي. لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال". (( متى 12 عدد 38-40 )
الموضوع بوضوح شديد يجب أن نشير فيه إلى عدة أوجه هكذا :
أولاً : لقد أثبتنا أن يسوع لم يبقى في بطن الأرض ثلاثة أيام وثلاثة ليال أبداً فهذا كذب كما وضحنا من قبل .
ثانياً : النصارى يقولون أن يسوع مات ثلاثة أيام و ثلاثة ليال وبقى في باطن الأرض ولو قطعت النظر عن كذب تلك القصة ( أي أنه بقى في باطن الأرض ثلاثة أيام وثلاثة ليال ) فأقول أن يونان النبي لم يمت في بطن الحوت بل بقى حياً ثلاثة أيام وثلاثة ليال ثم لفظه الحوت إلى البر حياً , فوجب أن يكون يسوع ثلاثة أيام وثلاثة ليال في باطن الأرض حياً أيضاً .
ثالثاً : أن يونان بقى في باطن الحوت ثلاثة أيام وثلاثة ليال عقاباً له على معصيته لأمر الرب , لكن يسوع مات كما يدعي النصارى ليخلص البشرية من ذنب آدم فما وجه الشبه بين معجزة يونان وما يدعيه كتبة الأناجيل من أن معجزة يسوع هو البقاء في بطن الأرض ثلاثة ايام وثلاثة ليال مع كونه لم يبقى هذه المدة بل بقى يوم وليلتين فقط إن صَدَق القول بأنه دفن أو أنه مات أساساً ؟
رابعاً : إن كان كاتب الأناجيل صادقاً وأن معجزة يونان نفس معجزة يسوع وقطعنا النظر عن باقي الكذب في قصة موت يسوع فيجب أن يكون يسوع قد بقى في باطن الأرض حياً ثلاثة أيام وثلاثة ليال لأن متى يقول هكذا : لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال". ( ( متى 12 عدد 38-40 )و بنص عبارة متى )) كما كان يونان (( و (( هكذا يكون ابن الإنسان )) , هذا بغض النظر أيضاً عن قصة قيامه من القبر المزعومة ومن الذي حرك الحجر من على باب القبر أو من الذي أخذ يسوع ودفنه في القبر أساساً , وهل هناك شهود عند دفنه أو عند قيامه من القبر ؟
ومن أحسن ما قيل فى هذا الموضوع من الكتاب والباحثين المسيحيين للخروج من المأزق أنه صلب يوم الأربعاء !!!!!!!! ضاربين بكلام الأناجيل ( الملهم ) عرض الحائط ... واليك الدليل .. هذه مقاله تؤكد ذلك ... وهى ماخوذه عن علماء كثيرين فى الغرب يؤكدون نفس الكلام .. أن المسيح صلب يوم الأربعاء !!
http://www.vopg.org/bitmaped/200503/04.htm ؟
وأكتفي بالأربعة أوجه هذه خشية الإطالة , وهنا أقترح إقتراح بسيط على النصارى قد يحل لهم هذه المشكلة التي تسبب لهم الكثير من الإزعاج وهو أن يعترفوا أن هذه العبارة ))لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال (( هي عبارة إلحاقية وهي من باب التحريف بالزيادة , ولا مشكلة في ذلك فقد سبقتها عبارة يوحنا الذين يشهدون في السماء, هكذا : فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد. ( رسالة يوحنا الأولى 5 عدد 7 ) وقد إعترف كل علماء اللاهوت وعلماء الكتاب المقدس أن هذه العبارة إلحاقية ولا أساس لها في الكتاب المقدس ولا توجد في المخطوطات القديمة وأنها زيدت لتدعم عبدة الثالوث فحذفوها في أكثر النُسَخ كما هو معلوم , وفي إنجيل متى نفسه هنالك الكثير من العبارات التي قال علماء الكتاب المقدس أنها كانت في الحاشية وألحقت بالمتن كقصة القديسين الذين قاموا من الأموات عند صلب يسوع , وغيرها الكثير , فلا مشكلة أن يعترف علماء الكتاب بأن هذه العبارة أيضاً قد زِيدت إلحاقاً ومن باب التحريف بالزيادة , وإن كانت كلمة التحريف بالزيادة ثقيلة على الآذان فلنقل إنها من خطأ الكاتب ما رأيكم ؟ أو لنقول أنها كانت في الحاشية وألحقت بالمتن خطأً ؟ أو لنقول أن الكاتب وجدها في الهامش من باب الشرح للفقرة فاعتقد أنها من الأصل فوضعها ضمن أصل الإنجيل ؟ ما رأيكم في هذا ؟ أعتقد أن هذا أسلم حل وعندكم الكثير من الحجج في هذه الأمور , ثم ليضعها علماء اللاهوت بين قوسين لمدة خمسة أو عشرة سنوات في الكتاب وبخط صغير كما حدث مع عبارة يوحنا , وبعدها تُحذف من الكتاب نهائياً دون أن يلاحظ أحد , ومن ذا الذي يستطيع أن يلومكم ؟ وما المشكلة أن تحذفوا من كتاب الله ؟ عادي جداً فقد فعلها أسلافكم كثيراً وأنتم تفعلونها كثيراً , إن الأمر وراثي عندكم المهم ألا يلاحق المسلمين هذا الدجل والعبث في الكتاب , ثم ما دخل المسلمين في ذلك , ما الذي يستطيع المسلمين أن يفعلوه ؟ هذا كتابكم وأنتم أحرار في الحذف أو الإضافة , وحتى لو إحتج المسلمين على ذلك تستطيعون أن تصفوهم بأنهم إرهابيون , وأنهم يحاربون حريتكم في تعديل كتابكم , من حق كل إنسان نصراني أن يُحَرِّف الكتاب , والمسلمين لا يرضون التحريف إذاً فالمسلمين إرهابيون , ولن أقول إلا الحمد لله على نعمة الإسلام والحمد لله أن جعلنا من أمة القرآن اللهم بارك لنا في القرآن العظيم وإجعلنا من أتباعه حقاً وثبته اللهم في قلوبنا وفي صدورنا وإجعله نوراً لنا يارب العالمين , وإهدي اللهم النصارى الحيارى إلى الإسلام وكل الناس أجمعين , اللهم إن منهم قوماً لا يعلمون فاهدهم إلى الحق يا رب العالمين وافتح أعينهم إلى نور الإيمان أنت مولانا فنعم المولى ونعم النصير . آمين
داوود لم يُعِد( يُجَهِِّز ) أي شئ لبيت الرب ولكن من أعد الذهب والفضة والخشب وكل شئ هو سليمان إبنه
إن قصة داوود الملك مع ناثان النبي حينما إشتكى له داوود لأنه يريد أن يبني بيتاً للرب وأتاه بعدها ناثان ليبلغه ما يقوله الله I له كما في صومائيل الثاني الاصحاح السابع لم يقل الله I له أبدا أني أملك سليمان من بعدك ولم يحكي السفر ابداً أن داوود اعد شيئاً لبيت الرب من الذهب والفضه وكل مستلزمات بناء البيت كما جاء في أخبار الايام الاول الاصحاح التاسع والعشرون ولم يقل الله I لداوود أنه لا يوافق أن يبني داوود له البيت لأن داوود سفك دماً كثيرا كما جاء في أخبار الايام الأول ولكن ما حدث واضح جدا في صموائيل الثاني داوود أراد بناء بيت للرب وحكى لناثان النبي فرد عليه ناثان النبي ما قاله الله I له في الرؤيا وهو وارد في صموائيل الثاني من 7 عدد8-17
2صموائيل7 عدد8: والآن فهكذا تقول لعبدي داود.هكذا قال رب الجنود انا اخذتك من المربض من وراء الغنم لتكون رئيسا على شعبي اسرائيل. ( 9 ): وكنت معك حيثما توجهت وقرضت جميع اعدائك من امامك وعملت لك اسما عظيما كاسم العظماء الذين في الارض. (10) وعيّنت مكانا لشعبي اسرائيل وغرسته فسكن في مكانه ولا يضطرب بعد ولا يعود بنو الاثم يذللونه كما في الاول (11) ومنذ يوم اقمت فيه قضاة على شعبي اسرائيل.وقد ارحتك من جميع اعدائك.والرب يخبرك ان الرب يصنع لك بيتا. (12) متى كملت ايامك واضطجعت مع آبائك اقيم بعدك نسلك الذي يخرج من احشائك واثبت مملكته. (13) هو يبني بيتا لاسمي وانا اثبت كرسي مملكته الى الابد. (14) انا اكون له ابا وهو يكون لي ابنا.ان تعوج أؤدبه بقضيب الناس وبضربات بني آدم. (15) ولكن رحمتي لا تنزع منه كما نزعتها من شاول الذي ازلته من امامك. (16) ويأمن بيتك ومملكتك الى الابد امامك.كرسيك يكون ثابتا الى الابد. (17) فحسب جميع هذا الكلام وحسب كل هذه الرؤيا كذلك كلم ناثان داود (SVD)
هذا هو كل ماحدث بين ناثان و داوود حينما قال ناثان لداوود كلام الرب الذي رآه ولم يزد عليه أو ينقص لكننا نرى العجب حيث يحكي لنا كلام لم يحدث ابدا فيقول في اخبار الأيام الأول 28 عدد6
1أخبار28 عدد6: وقال لي ان سليمان ابنك هو يبني بيتي ودياري لاني اخترته لي ابنا وانا اكون له ابا (SVD)
بينما الرب لم يعين سليمان أو غيره ولكنه قال من نسلك كما سبق وأوردنا الفقرات
1أخبار28 عدد3: ولكن الله قال لي لا تبني بيتا لاسمي لانك انت رجل حروب وقد سفكت دما.
الرب لم يقل له هذا أبدا وراجع الرؤيا التي رآها ناثان النبي في أخبار الأيام الأول 28 عدد11
1أخبار28 عدد11: واعطى داود سليمان ابنه مثال الرواق وبيوته وخزائنه وعلاليه ومخادعه الداخلية وبيت الغطاء (12) ومثال كل ما كان عنده بالروح لديار بيت الرب ولجميع المخادع حواليه ولخزائن بيت الله وخزائن الاقداس (13) ولفرق الكهنة واللاويين ولكل عمل خدمة بيت الرب ولكل آنية خدمة بيت الرب. (14) فمن الذهب بالوزن لما هو من ذهب لكل آنية خدمة فخدمة ولجميع آنية الفضة فضة بالوزن لكل آنية خدمة فخدمة. (15) وبالوزن لمنائر الذهب وسرجها من ذهب بالوزن لكل منارة فمنارة وسرجها ولمنائر الفضة بالوزن لكل منارة وسرجها حسب خدمة منارة فمنارة. (16) وقال داود الملك لكل المجمع ان سليمان ابني الذي وحده اختاره الله انما هو صغير وغضّ والعمل عظيم لان الهيكل ليس لانسان بل للرب الاله. (SVD)
أيها الناس ... من المعروف قطعاً ويقيناً أن سليمان لم يكن يعرف أحد أنه سيتولى الحكم بعد أبيه إلا إثنان, الأول هي أم سليمان وهي زوجة اوريا الحثي ( سابقاً) والثاني ناثان النبي والدليل على ذلك أن أخو سليمان من أبيه قد أعلن نفسه ملكاً في آخر حياة داوود وأول ما اخبره الناس أن أبيه داوود قد عين سليمان ملكاً ليخلفه على بني إسرائيل تراجع عن تنصيب نفسه وذهب وتعلق بقرون الهيكل وقد كان داوود في آخر أيامه آنذاك ولم يكن هناك أي كلام عن اي حكم لسليمان أبداً إلا قبل وفاة داوود بأيام فكيف يعطيه كل شئ ويحكي أنه أعده بهذه الطريقة وجهز له كل هذا لبناء البيت ؟؟
1أخبار29 عدد2: وانا بكل قوتي هيّأت لبيت الهي الذهب لما هو من ذهب والفضة لما هو من فضة والنحاس لما هو من نحاس والحديد لما هو من حديد والخشب لما هو من خشب وحجارة الجزع وحجارة للترصيع وحجارة كحلاء ورقماء وكل حجارة كريمة وحجارة الرخام بكثرة. (SVD)
إن ما نفهمه من النصوص السابقة أن داوود قد أعد كل شئ لبناء البيت ذهب وفضة وخشب ونحاس وحديد وحجارة ورخام كل شئ لم يترك أي شئ لسليمان ما كان على سليمان سوى البناء فقط والتشييد ولكنك لو راجعت قصة بناء سليمان لبيت الرب لا تجد أي شئ من ذلك وأن سليمان تعاقد مع حيرام ملك صور ليمده بما يحتاج من اخشاب وغيره لبناء البيت فهل يعقل هذا ؟؟
أين الخشب الذي أعده داوود ولماذا يستورد سليمان الخشب لمدة سنين من حيرام ملك صور ؟؟
1ملوك5 عدد5: وهانذا قائل على بناء بيت لاسم الرب الهي كما كلم الرب داود ابي قائلا ان ابنك الذي اجعله مكانك على كرسيك هو يبني البيت لاسمي. (6) والآن فأمر ان يقطعوا لي ارزا من لبنان ويكون عبيدي مع عبيدك واجرة عبيدك اعطيك اياها حسب كل ما تقول لانك تعلم انه ليس بيننا احد يعرف قطع الخشب مثل الصيدونيين .............. ( وارسل حيرام الى سليمان قائلا.قد سمعت ما ارسلت به اليّ.انا افعل كل مسرتك في خشب الارز وخشب السرو............. (11) واعطى سليمان حيرام عشرين الف كرّ حنطة طعاما لبيته وعشرين كر زيت رض.هكذا كان سليمان يعطي حيرام سنة فسنة. (SVD)
أين جميع الأحجار التي أعدها لسليمان ولماذا يسخر سليمان من يقطع في الجبل ؟
1ملوك5 عدد15: وكان لسليمان سبعون الفا يحملون احمالا وثمانون الفا يقطعون في الجبل (SVD)
أين الاحجار الكريمة التي أعدها داوود لسليمان ؟؟
1ملوك5 عدد17: وامر الملك ان يقلعوا حجارة كبيرة حجارة كريمة لتأسيس البيت حجارة مربعة. (SVD)
إذاً فأي الروايتين نصدق وأيهما الصحيح ؟؟ قد تقول لي لا تناقض ابدا فالاحجار التي أعدها داوود والأخشاب لم تكن كافية وكل ما فعله سليمان أنه أكمل الاعدادات التي أعدها أبيه من حجارة وذهب وأخشاب وغيره, لكن للأسف إن قلت هذا فأنت بالتأكيد لم تنتبه أبدا للفقرة التي قالها داوود في أخبار الأيام الأول 28 عدد19 بعد ان عدد الأشياء التي حضرها لإبنه حتى يبني البيت قال
1أخبار28 عدد19: قد افهمني الرب كل ذلك بالكتابة بيده عليّ اي كل اشغال المثال. (SVD)
إذاً فداوود كان يعلم حجم البيت وما يحتاجه من مواد للبناء من خشب وذهب وأحجار وغيره .
هل من كانوا يعملون في بيت الرب من شعب إسرائيل أم من الرجال الأجانب ؟؟
1ملوك5 عدد13: وسخّر الملك سليمان من جميع اسرائيل وكانت السخر ثلاثين الف رجل. (14) فارسلهم الى لبنان عشرة آلاف في الشهر بالنوبة.يكونون شهرا في لبنان وشهرين في بيوتهم.وكان ادونيرام على التسخير. (15) وكان لسليمان سبعون الفا يحملون احمالا وثمانون الفا يقطعون في الجبل (16) ما عدا رؤساء الوكلاء لسليمان الذين على العمل ثلاثة آلاف وثلاث مئة المتسلطين على الشعب العاملين العمل. (SVD)
فما نفهمه من النص السابق أن جميع العاملين في بيت الرب هم من شعب إسرائيل وليسوا اجانب كما يقول في الملوك الأول 5 عدد13-16 وهذا واضح كما قرأت النص ولكن في أخبار الأيام الثاني 2 عدد17-18 يحكي لنا خلاف ذلك ويقول أن سليمان قد عد جميع الرجال الأجنبيين الذين في أرض إسرائيل وجعل منهم سبعين ألف حمّال وثمانين ألف قطاع وهذا بالطبع للعمل في بيت الرب كما يفهم من سياق النص كاملاً فإقرأ فقرات أخبار الأيام 2 عدد17-18 لتحكم بنفسك
2أخبار2 عدد17: وعدّ سليمان جميع الرجال الاجنبيين الذين في ارض اسرائيل بعد العدّ الذين عدّهم اياه داود ابوه فوجدوا مئة وثلاثة وخمسين الفا وست مئة. (18) فجعل منهم سبعين الف حمّال وثمانين الف قطّاع على الجبل وثلاثة آلاف وست مئة وكلاء لتشغيل الشعب (SVD)
فأي النصين صحيح حيث أن أحدهما يكذب الآخر !!!
وتكون أيامه مائة وعشرون عاماً
تكوين 6عدد 3: فقال الرب لا يدين روحي في الإنسان إلى الأبد.لزياغانه هو بشر وتكون أيامه مئة وعشرين سنة. (SVD)
الرب في التكوين قد حدد عمر الإنسان وقال لا تدين روحي في الإنسان لزياغانه وكلمة زياغانة هي كلمة تدل على مدى ثقافة وخبرة وعلم من ترجم الكتاب المقدس إلى اللغة العربية وتثبت لك أنه رجل ثقة لدرجة أنه يضع هذه الكلمة في الترجمة العربية وإن كان من المفروض أن يضعها في الترجمة الفرعونية , المهم أن الرب حدد عمر الإنسان بمائة وعشرين عاماً فهل هذا الكلام صحيح ؟ العكس تماماً يثبته الكتاب المقدس في أخبار الأيام وفي ايوب والكثير من الأماكن في الكتاب المقدس بل والواقع يثبت أن هناك يعيشون أكثر من مائة وعشرين عاماً !!!
أخبار24 عدد15: وشاخ يهوياداع وشبع من الايام ومات.كان ابن مئة وثلاثين سنة عند وفاته. (SVD)
أيوب42 عدد16: وعاش ايوب بعد هذا مئة واربعين سنة ورأى بنيه وبني بنيه الى اربعة اجيال. (SVD)
وغير هذا الكثير جداً من الناس عاشوا زيادة عن مائة وعشرون سنة فتابع بعضها في نصوص متتالية من الكتاب
تكوين5 عدد5: فكانت كل ايام آدم التي عاشها تسع مئة وثلاثين سنة ومات (SVD)
تكوين5 عدد 7: وعاش شيث بعدما ولد أنوش ثماني مئة وسبع سنين وولد بنين وبنات. (SVD)
تكوين5 عدد10: وعاش أنوش بعدما ولد قينان ثماني مئة وخمس عشرة سنة وولد بنين وبنات. (SVD)
تكوين5 عدد13: وعاش قينان بعدما ولد مهللئيل ثماني مئة واربعين سنة وولد بنين وبنات. (SVD)
تكوين5 عدد16: وعاش مهللئيل بعدما ولد يارد ثماني مئة وثلاثين سنة وولد بنين وبنات. (SVD)
تكوين5 عدد18: وعاش يارد مئة واثنتين وستين سنة وولد اخنوخ. (19) وعاش يارد بعدما ولد اخنوخ ثماني مئة سنة وولد بنين وبنات. (SVD)
تكوين5 عدد25:وعاش متوشالح مئة وسبعا وثمانين سنة وولد لامك. (SVD)
تكوين5 عدد26: وعاش متوشالح بعدما ولد لامك سبع مئة واثنتين وثمانين سنة وولد بنين وبنات. (SVD)
تكوين5 عدد30: وعاش لامك بعدما ولد نوحا خمس مئة وخمسا وتسعين سنة وولد بنين وبنات. (SVD)
تكوين9 عدد28:وعاش نوح بعد الطوفان ثلث مئة وخمسين سنة. (SVD)
تكوين11 عدد11:وعاش سام بعدما ولد ارفكشاد خمس مئة سنة وولد بنين وبنات. (SVD)
تكوين11 عدد13: وعاش ارفكشاد بعدما ولد شالح اربع مئة وثلث سنين وولد بنين وبنات. (SVD)
تكوين11 عدد15: وعاش شالح بعدما ولد عابر اربع مئة وثلث سنين وولد بنين وبنات. (SVD)
تكوين11 عدد17: وعاش عابر بعدما ولد فالج اربع مئة وثلاثين سنة وولد بنين وبنات. (SVD)
تكوين11 عدد19: وعاش فالج بعدما ولد رعو مئتين وتسع سنين وولد بنين وبنات. (SVD)
هذا وغيرهم الكثير ولولا خوفي من الإطالة وعادتنا كما قلنا بذكر أمثلة فقط لوضعت لك الكثير من الناس هاهنا من الكتاب المقدس قد عاشوا أكثر من مائة وعشرون سنة وهؤلاء ممن حكى عنهم الكتاب وكان عامة الناس يعيشون في أيامهم أمثال هذه الأعمار فالأمر ليس خاص بمن ذكرتهم بل إنه شئ غير مستبعد بل هو من الطبيعي أن يكون كل الناس في زمان هؤلاء بل وبعدهم من الأقدمون يعيشون أمثال هذه الأعمار ولا شك في ذلك بإتفاق الناس ويثبت هنا أن هذه العبارة كاذبة وليست صحيحة فإما أن يحذفوها من الكتاب أو يخفضوا أعمار من ذكرناهم وغيرهم من الناس المذكور أعمارهم في كتابهم , ثم بعدها عليهم أن يغيروا التاريخ والمرويات التي رويت في أناس قد عاشوا أكثر من مائة وعشرون عاماً بكثير , ثم يمحوا من ذاكرة كل الناس هذه التواريخ ثم بعدها سنقول لهم أيضاً أنكم قد حرفتم الكتاب لأن في زماننا المعاصر من المعمرين من الناس ما شاء الله يعيشون أكثر من مائة وعشرون عاماً .
يتبع