من طرف alomma channel 12th ديسمبر 2009, 9:34 pmسلسة نبؤة وتحريف
الأول
" أَنَا أَكُونُ لَهُ أَباً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً "
بقلم العبد الفقير لله " كرم عثمان "
الأول
" أَنَا أَكُونُ لَهُ أَباً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً "
بقلم العبد الفقير لله " كرم عثمان "
النبؤه في العهد القديم :
1أخبار-17-13: أَنَا أَكُونُ لَهُ أَباً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً, وَلاَ أَنْزِعُ رَحْمَتِي عَنْهُ كَمَا نَزَعْتُهَا عَنِ الَّذِي كَانَ قَبْلَكَ.
كلام كاتب الرسالة المجهول :
عبرانيين -1-5: لأَنَّهُ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ: أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ؟ وَأَيْضاً: أَنَا أَكُونُ لَهُ أَباً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً
يقولون أن المقصود بقوله (أَنَا أَكُونُ لَهُ أَباً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً ) هو السيد المسيح وهى نبؤه عنه وهذا كذب محض لان النص هنا لايتحدث عن المسيح بل سليمان .
وللأسباب الاتيه لا يمكن ان تكون هذه النبؤه عن السيد المسيح :
( أولا ) لم يذكر اسم المسيح عليه السلام في النص صارحتا , وبما أن النص لم يذكر اسم المسيح صارحتا فقد يكون النص على المسيح أو على غيره .
( ثانيا ) سنرجع إلى النبؤه التي في العهد القديم و قراءة النص كله توضح من المقصود بقول الله (أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ) هل هو المسيح كما قال كاتب رسالة العبرانيين أم غيره .
وكان لما سكن داود في بيته قال داود لناثان النبي: هئنذا ساكن في بيت من أرز, وتابوت عهد الرب تحت شقق! 2فقال ناثان لداود: افعل كل ما في قلبك لأن الله معك. 3وفي تلك الليلة كان كلام الله إلى ناثان: 4اذهب وقل لداود عبدي: هكذا قال الرب: أنت لا تبني لي بيتا للسكنى, 5لأني لم أسكن في بيت منذ يوم أصعدت إسرائيل إلى هذا اليوم, بل سرت من خيمة إلى خيمة ومن مسكن إلى مسكن. 6في كل ما سرت مع جميع إسرائيل, هل تكلمت بكلمة مع أحد قضاة إسرائيل الذين أمرتهم أن يرعوا شعبي إسرائيل قائلا: لماذا لم تبنوا لي بيتا من أرز؟ 7والآن فهكذا تقول لعبدي داود: هكذا قال رب الجنود: أنا أخذتك من المربض من وراء الغنم لتكون رئيسا على شعبي إسرائيل, 8وكنت معك حيثما توجهت, وقرضت جميع أعدائك من أمامك, وعملت لك اسما كاسم العظماء الذين في الأرض. 9وعينت مكانا لشعبي إسرائيل وغرسته فسكن في مكانه, ولا يضطرب بعد ولا يعود بنو الإثم يبلونه كما في الأول 10ومنذ الأيام التي فيها أقمت قضاة على شعبي إسرائيل, وأذللت جميع أعدائك, وأخبرك أن الرب 12هو يبني لي بيتا وأنا أثبت كرسيه يبني لك بيتا 11ويكون متى كملت أيامك لتذهب مع آبائك أني أقيم بعدك نسلك الذي يكون من بنيك وأثبت مملكته. إلى الأبد. 13أنا أكون له أبا وهو يكون لي ابنا, ولا أنزع رحمتي عنه كما نزعتها عن الذي كان قبلك. 14وأقيمه في بيتي وملكوتي إلى الأبد, ويكون كرسيه ثابتا إلى الأبد. 15فحسب جميع هذا الكلام وحسب كل هذه الرؤيا كذلك كلم ناثان داود.
النصــوص تقــول :
إن داود يريد ان يبنى بيتا للرب وقد حسن ذلك فى عين الرب ولكنه لم يختار داود لبناء البيت وإنما اختار شخص آخر من نسله ووعد هذا الشخص( الذي يبنى البيت) ان يثبت ملكه إلى الأبد ,
وعنه (اى الشخص الذي يبنى بيتا) قال الله (أنا أكون له أبا وهو يكون لي ابنا) !
هنا سوف نبدأ خطوه خطوه حتى يتضح لما الامر وبدون اى تفسيرات شخصيه فالكتاب نفسه هو من سيتحدث والكل سيصمت .
(1 ) : من الذي أمره الله ببناء بيتا له فى هذه النبؤه هو المسيح أم شخص أخر على ؟
يجيب الكتاب المقدس صراحتا انه سليمان :
(الفانديك)(أخبار الأيام الأولى)(Chr1-22-6)(ودعا سليمان ابنه واوصاه ان يبني بيتا للرب اله اسرائيل. وقال داود لسليمان يا ابني قد كان في قلبي ان ابني بيتا لاسم الرب الهي... هو يبني بيتا لاسمي وهو يكون لي ابنا وانا له ابا واثبت كرسي ملكه على اسرائيل الى الابد.)
(الفانديك)(أخبار الأيام الأولى)(Chr1-28-6)(وقال لي ان سليمان ابنك هو يبني بيتي ودياري لاني اخترته لي ابنا وانا اكون له ابا)
( 2 ) : وهل فعلا بني سليمان بيتا للرب كما قال الله لداود فى النبؤه السابقه؟
الاجابه نعم ومن الكتاب المقدس
(الفانديك)(أخبار الأيام الثانية)(Chr2-6-2)(وانا بنيت لك بيت سكنى مكانا لسكناك الى الابد.)
( 3 ) : والمفاجاه هي ان سليمان قال عنه الله صراحتا (أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ ) وأكثر من مره
(الفانديك)(صموئيل الثاني)(Sm2-7-14)(انا اكون له ابا وهو يكون لي ابنا.ان تعوج أؤدبه بقضيب الناس وبضربات بني آدم.)
(الفانديك)(أخبار الأيام الأولى)(Chr1-17-13)(انا اكون له ابا وهو يكون لي ابنا ولا انزع رحمتي عنه كما نزعتها عن الذي كان قبلك.)
اين يسوع فى كل ما سبق .
(ثالثا ): مفسرين الكتاب المقدس يعترفون ان هذا النص خاص " سليمان "
التفسير الطبيقى لكتاب المقدس
لم يشأ الله أن يقوم رجل حرب ببناء هيكله (28: 3 ؛ 1مل 5: 3). فقد سفك داود دما كثيرا لتوحيد الأمة كما أمر الله، لذلك كان يجب أن ينتقل شرف بناء الهيكل إلى سليمان بن داود، فسيسلم داود لسليمان مملكة متحدة يخيم عليها السلام، على استعداد للشروع في بناء هيكل جميل.
تفسير وليم ماكدونالد
صموئيل 7: 14. «أنا أكون له أبًا وهو يكون لي ابنًا». ومع أنه قد يبدو أن الكلمات تشير إلى سليمان، إلا أن الروح القدس يربطها هنا بالرب يسوع، الابن الأعظم لداود. والحجة هنا أيضًا هي أن الله لم يتكلّم قَطّ بهذا الشكل عن أي ملاك
كتاب سلسلة الأنبياء
ولما قربت أيام وفاة داود أوصى (ابنه) سليمان قائلا: ..أحفظ شعائر الرب إلهك. إذ تسير في طرقه وتحفظ فرائضه وصاياه .. كما هو مكتوب في شريعة موسى لكي تفلح في كل ما تفعل , قام سليمان ببناء الهيكل في أورشليم لعبادة الإله الحي. وقد أعطاه الله غنى عظيما. وكتب سليمان الكثير من الأمثال وكلمات الحكمة المسجلة في الكتاب المقدس، لكن زوجاته الكثيرات كن نقمة عليه .
( خامسا ) : النبؤه التي فى العهد الجديد موجوده فى رسالة العبرانيين وهذه الرسالة هناك أجماع على مجهولية كاتب هذه الرسالة ؟
تفسير انطونيوس فكرى :
كاتب رسالة العبرانيين لم يكتب أسمه إلا أن الكنائس الأرثوذكسية والشرقية منذ بدايتها نسبت الرسالة لبولس الرسول وقال بهذا معظم الإباء وعلى سبيل المثال البابا بطرس خاتم الشهداء والبابا أثناسيوس الرسولى وديديموس الضرير والبابا كيرلس عمود الدين ويوحنا فم الذهب وكيرلس الأورشليمي وكثيرون. والكنائس الغربية تبعت الكنائس الشرقية بعد القرن الرابع.
إلا أن بعض الدارسين ينسبون الرسالة لكاتب آخر غير بولس الرسول لسببين:
1. أنه لم يكتب أسمه كما تعود فى باقي رسائله.
2. هناك بعض الاختلافات عن باقي رسائل بولس الرسول.
تفسير تادرس يعقوب الجزء التانى ص285:
أما عن كاتب هذه الرسالة يقينا فالله اعلم يقول البعض اكلميندس أسقف روما وقال آخرون لوقا .
تفسير العهد الجديد(وليم بار كلى)ص13 :
إن الرسالة إلى العبرانيين من وجوه كثيرة هي لغز العهد الجديد وعندما نتسال:متى كتبت ولمن كتبت ومن كتبها لن نجد إلا : الحدس والتخمين وحتى الرسالة_قد مر عليها زمن طويل قبل ان يعترف بها كسفر من أسفار العهد الجديد.
ويقول(ويوسيبيوس)مؤرخ الكنيسه الكبير كانت من الأسفار التي أثير الجدل حولها وبقيت هذه الرسالة حتى القرن الرابع حيث أعلن قبولها بصفه قاطعه ولكن لوثر كان متردد فى موقفها .
وحول من كاتب هذه الرسالة هذه مشكله من أصعب المشاكل ولن نجد لها حلا وهو السبب الحقيقي الذي جعل العبرانيين تبقى على هامش أسفار العهد الجديد زمنا طويلا.
تاريخ الكنيسة ياسبيوس القيصري أبو التاريخ الكنسي مكتبة المحبة ص274يقول:
وأما كاتب رسالة العبرانيين يقينا فالله وحده يعلمه يقول البعض انه اكمينضس أسقف روما كتب الرسالة والآخرون انه لوقا .
تفسير الأب متى المسكين : ا لله وحده يعلم كاتب هذه الرسالة
فكيف نقبل رسالة غير معروف كاتبه فضلا عن قبول النبؤه الكاذبة ؟
(سادسا ) : اسئله محيـــره بخصـــوص هــــذا النـــــص : (إِنْ تَعَوَّجَ أُؤَدِّبْهُ بِقَضِيبِ النَّاسِ وَ بِضَرَبَاتِ بَنِي آدَمَ )
كيف يؤدب الله نبي بقضيب الناس ؟
وهل هذا أسلوب يليق بالله ؟
وهل يقال هذا الكلام لنبي مثل سليمان ؟
(الفانديك)(صموئيل الثاني)(Sm2-7-14)(انا اكون له ابا وهو يكون لي ابنا.ان تعوج أؤدبه بقضيب الناس وبضربات بني آدم.)
ولماذا تم تعديل فى النسخ ألحديثه ؟
(الحياة) ( أنا أكون له أبا وهو يكون لي ابنا، إن انحرف أسلط عليه الشعوب الأخرى لأقومه بضرباتهم.)
(العربية المشتركة) (أنا أكون له أبا وهو يكون لي ابنا، وإذا فعل الشر أؤدبه بعصا كالتي يستخدمها الناس وبها يضربون.)
هل العصا هى القضيب !
ألخــــلاصــــــــه:
( 1 ) النص فى العهد القديم يتحدث عن سليمان ولا يتحدث عن المسيح بشهادة الإصحاح كله والتفاسير .
( 2 ) لماذا تم التلاعب بالنص الذي فى العهد القديم فى التراجم ألحديثه ؟
( 3) كيف يقول الله (أُؤَدِّبْهُ بِقَضِيبِ النَّاسِ ) , وكيف يقال أصلا هذا عن سليمان ؟
( 4 ) كيف تقبل رسالة غير معروفة الكاتب ولا من كتبها ولا حتى متى كتبت على أنها كلام الله من جهه وكيف تنسب منها نبؤات عن يسوع من جهه اخرى ؟
إهــــداء :
أبى , وامى , أهل بيتي جميعا اللهم اجعل كل حرف اكتبه فى ميزان حسناتهم جميعا ,
واجمعني معهم فى ألجنه مع الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم .
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات