تجميع أخوكم في الله كرم عثمان"
ماهو وجه اعتراضكم على الجزية وهل ترفضون الجزية كمبدأ يعنى ترفضون الجزية عامتا ؟
اذا كنتم ترفضون الجزيه كجزيه فلماذا لاتنكرون على كتابكم الذى ملئ باعداد واوامر الجزيه من الهكم
الجزية في العهد القديم :
(الفانديك)(الأمثال)(Prv-12-24)(. يد المجتهدين تسود.أما الرخوة فتكون تحت الجزية.)
(الفانديك)(القضاة)(Jgs-1-30)(زبولون لم يطرد سكان قطرون ولا سكان نهلول فسكن الكنعانيون في وسطه وكانوا تحت الجزية.)
(الفانديك)(يشوع)(Jos-16-10)(فلم يطردوا الكنعانيين الساكنين في جازر.فسكن الكنعانيون في وسط افرايم إلى هذا اليوم وكانوا عبيدا تحت الجزية) لاحظ عبيد .... تحت الجزيه
(الفانديك)(مـرـاثِي أرميا)(Lam-1-1)(كيف جلست وحدها المدينة الكثيرة الشعب.كيف صارت كارملة العظيمة في الأمم.السيدة في البلدان صارت تحت الجزية.)
(الفانديك)(يشوع)(Jos-17-13)(وكان لما تشدد بنو إسرائيل أنهم جعلوا الكنعانيين تحت الجزية ولم يطردوهم طردا)
فهذا اله العد القديم يقر الجزيه صراحتا وانا اضع هذه الاعداد امام كل عين نصرانيه حتى تراه .
وحتى ينكرون على الههم ويقولون له انت الهه وحشى لانك امرت بالجزيه وتحت العبوديه .
ثانيا : أنبياء الله اخذوا الجزية في الكتاب المقدس وبأمر الرب .
سليمان
(الفانديك)(الملوك الأول)(Kgs1-4-21)(وكان سليمان متسلطا على جميع الممالك من النهر الى ارض فلسطين والى تخوم مصر.كانوا يقدمون الهدايا ويخدمون سليمان كل أيام حياته.)
داوود
(الفانديك)(صموئيل الثاني)(Sm2-8-2)(وضرب الموآبيين وقاسهم بالحبل.أضجعهم على الأرض فقاس بحبلين للقتل وبحبل كامل للاستحياء.وصار الموآبيون عبيدا لداود يقدمون هدايا)
هيا انتفض وقل سوف نسقط النبؤه عن سليمان قول ان سليمان وداود نشرا دينهم بالسيف كما تقولون عن محمد صلى اله عليه وسلم هيا ام انه الكيل بمكالين
ثالثا :الجزية في العهد الجديد .
عندما سأل اليهود السيد المسيح (حسب العهد الجديد) عن رأيه في أداء الجزية التي كانوا يدفعونها للرومان, أقر بحق القياصرة في أخذها :
(الفانديك)(أنجيل متى)(Mt-22-17) فَقُلْ لَنَا مَاذَا تَظُنُّ؟ أَيَجُوزُ أَنْ تُعْطَى جِزْيَةٌ لِقَيْصَرَ أَمْ لاَ؟ فَعَلِمَ يَسُوعُ خُبْثَهُمْ وَقَالَ: «لِمَاذَا تُجَرِّبُونَنِي يَا مراءون؟ 19أَرُونِي مُعَامَلَةَ الْجِزْيَةِ». فَقَدَّمُوا لَهُ دِينَاراً. 20 فَقَالَ لَهُمْ: «لِمَنْ هَذِهِ الصُّورَةُ وَالْكِتَابَةُ؟ قَالُوا لَهُ: لِقَيْصَرَ. فَقَالَ لَهُمْ: «أَعْطُوا إِذاً مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلَّهِ لله».)..
والاعرب أن المسيح دفعها المسيح بنفسه فقد قال لسمعان
[b](الفانديك)(أنجيل متى)(Mt-17-27)(ولكن لئلا تعثرهم اذهب إلى البحر وألق صنارة والسمكة التي تطلع أولا خذها ومتى فتحت فاها تجد أستارا فخذه وأعطهم عني وعنك)
(الفانديك)(أنجيل متى)(Mt-17-24)(ولما جاءوا إلى كفر ناحوم تقدم الذين يأخذون الدرهمين إلى بطرس وقالوا أما يوفي معلمكم الدرهمين.)
هل المسيح اخطا عندما دفع الجزيه . هل اخطا عندما اعتبرها حق قانونى للحاكم ؟
رابعا :بولس يأمر بدفع الجزية وأن الذين يعترضون على دفع الجزية هم أناس ضالون عن تعاليم المسيح و مخالفون لأمره
(الفانديك)(الرسالة إلى رومية)(Rom-13-1) (لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة.لأنه ليس سلطان إلا من الله والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله.) حتى أن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله والمقاومون سيأخذون لأنفسهم دينونة.
فان الحكام ليسوا خوفا للأعمال الصالحة بل للشريرة.أفتريد أن لا تخاف السلطان.افعل الصلاح فيكون لك مدح منه
لأنه خادم الله للصلاح.ولكن إن فعلت الشر فخف.لأنه لا يحمل السيف عبثا إذ هو خادم الله منتقم للغضب من الذي يفعل الشر. لذلك يلزم أن يخضع له ليس بسبب الغضب فقط بل أيضا بسبب الضمير.
فأنكم لأجل هذا توفون الجزية أيضا.إذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه فأعطوا الجميع حقوقهم.الجزية لمن له الجزية.الجباية لمن له الجباية.والخوف لمن له الخوف والإكرام لمن له الإكرام)
لاحظ اهتمام بولس بدفع الجزيه وقوله انها حق قانونى وقوله ان الجزيه حق لابد ان يدفع للسلطان .
هيا اعترض على بولس يامن تعترض على محمد فى كونه اعتبر ان الجزيه حق .
خامسا : تفاسير العهد الجديد والجزية :
تفسير العهد الجديد ـ وليم باركلي ـ المجلد الأول ـ ص331
ويتساءل بعض الشراح عن السبب الذي جعل متى ينفرد بهذه القصة على الرغم من أن أشياء كثيرة عملها يسوع ، ولم يذكرها كتاب الإنجيل . ويفسرون ذلك بأن إنجيل متى ، وقد كُتب في الغالب بين عام 80م و 90م ، اهتم بكتابة هذه الرواية من حياة يسوع ، لأن موضوعاً هاماً اعترض حياة المسيحيين في ذلك الوقت ، كانت هذه الرسالة نافعة له. فقد هُدم الهيكل سنة 70 ميلادية ، وبعد تدميره أمر الإمبراطور سباسيان vespasian ، أن يدفع النصف شاقل إلى خزينة معبد جوبيتر ووقف المسيحيون أمام موضوع محير ، هل يدفعون هذه الضريبة أم لا ، وكان كثيرون من اليهود ومن المسيحيين الذين من أصل يهودي يميلون ألا يدفعوا هذه الضريبة ، ولو حدث هذا لحسبهم الرومان ثائرين على الدولة وصارت العواقب وخيمة . لذلك كتب متى هذه الرواية من حياة المسيح ليوضح للمسيحيين أن المسيحي الحقيقي لا تمنعه مسيحيته أن يكون مواطناً صالحاً يخضع لقوانين الدولة التي تحكمه ،
دائرة المعارف الكتابية ـ حرف ج ـ جزية ـ دار الثقافة
يعتبر النظام الضريبي بصورته الحالية نظاما حديثا نسبيا، باعتباره ضرائب مفروضة من الحكومة على الثروة في إشكالها المختلفة سواء أكانت ثابتة أو منقولة، أرضا زراعية أو رؤوس ماشية أو إرباح صناعية أو مهنية أو تجارية، فهذا النظام وليد التطور الاجتماعي، غير أن جذوره قديمة جدا.
ولما كانت الثروات في القديم ملكا مشتركا بين العشيرة أو القبيلة كلها، فلم تكن ثمة ضرورة لفرض الضرائب عليها. ولكن ظهور الملكية الفردية، استلزم فرض الضريبة ــ أو الجزية ــ على بعض الممتلكات من اجل الصالح العام، الأمر الذي يمثل أساس نظام فرض الضرائب أو الجزية.
وبتقدم المدنية وما صاحبها من استقرار وزراعة منتظمة ونظم سياسية مستقرة ممثلة في الحاكم، تطلب ذلك بالقطع فرض الضرائب المنتظمة. ونجد عبر التاريخ انه كلما زاد تعقد الإدارة الحكومية، ازداد معها عبء الضرائب المفروضة على الشعب. وفي الحقيقة ارتبط تاريخ فرض الضرائب بتاريخ المدنية ))
سادسا :اباء الكنيسه الاول والجزيه :
يقول القدّيس أمبروسيوس: يلزم الخضوع له كما للرب، وعلامة الخضوع هو دفع الجزية ]، وأيضًا يقول: [ يركّز الرسول على أن نرُد له ليس فقط المال، بل الكرامة والمهابة.
القدّيس هيلاري: إن كان ليس لقيصر شيء لدينا فلا نلتزم أن نرد له شيئًا، ولكن إن كنّا نعتمد عليه وننعم بمميزات حكمه نلتزم أن نرد ماله
يقول القديس يوستين الشهيد
في كل موضع نحن أكثر استعدادًا من الناس في دفع الضريبة المفروضة علينا، سواء العادية (السنوية) أو الطارئة... نحن نرد العبادة لله، أما الأمور الأخرى فنقدمها بسرور، نخدمكم ونتعرف عليكم كملوك وولاة على الناس، ونصلي لأجل سلطانكم الملوكي لكي يكون حكمكم عادلاً.
معلومة : أخلاق الجزية في الإسلام :
قال الإمام مالك في الموطأ
مضت السنة أن لا جزية على نساء أهل الكتاب ولا على صبيانهم، وأن الجزية لا تؤخذ إلا من الرجال الذين قد بلغوا الحلم، وليس على أهل الذمة ولا على المجوس في نخيلهم ولا كرومهم ولا زروعهم ولا مواشيهم صدقة
يقول ابن القيم في كتابه أحكام أهل الذمة
"تسقط الجزية بزوال الرقبة أو عجزها عن الأداء".
مقدار الجزية في الإسلام : غير المسلمين في الدولة الإسلامية- د.ناريمان عبد الكريم –ص 50- عن الماوردي: الأحكام السلطانية- ص 144.
ذهب الأمام أبو حنيفة إلى تقسيم الجزية إلى فئات ثلاث:
1- أعلاها وهي 48 درهماً في السنة على الأغنياء مهما بلغت ثرواتهم. ( وهي تقدر بـ 136 جراما من الفضة) لأن الدرهم يساوي ( 2,832 جراما).(جرام الفضة يقدر بأقل من جنيه مصري واحد).
2- وأوسطها وهي 24 درهماً في السنة على المتوسطين من تجار وزرّاع.
3- وأدناها وهي 12 درهماً في السنة على العمال المحترفين الذين يجدون عملاً.
مع ملاجظة : أن هذا المبلغ لا يكاد يذكر مقارنة بما يدفعه المسلم من زكاة ماله فحسب، فلو أن هناك مسلماً يملك مليون درهم لوجب عليه في زكاة ماله خمسة وعشرون ألف درهم بنسبة اثنين ونصف بالمائة وهو القدر الشرعي لفريضة الزكاة, ولو أن هناك جاراً له مسيحياً يملك مليون درهم أيضاً لما وجب عليه في السنة كلها إلا ثمانية وأربعون درهماً فقط. فأين يكون الاستغلال والظلم في مثل هذا النظام ؟
سابعا : سؤال: هل هرب اسلم أقباط مصر هربا من الجزية ؟ الحق بما شهدت بيه الاعداء
القمص منسي يوحنا_احد مؤرخي الكنيسة ألأرثوذكسيه يقول (تاريخ الكنيسة القبطية ـ القس منسي يوحنا ـ ص 290ـ)
ورجع البابا بنيامين إلى مركزه معززاً مكرماً وهكذا عادت المياه إلى مجاريها بعد غياب ثلاث عشرة سنة منها عشر سنين في عهد هرقل وثلاث سنين قبل أن يفتح المسلمون الإسكندرية وأعطاه عمرو بن العاص الكنائس التي اغتصبها الرومان ثم أخذ في جذب الذين أضلهم هرقل فرجع منهم كثيرون وظهر الأرثوذكسيون الذين كانوا مختفين حسب مشورة بطريركهم ثم ظهر ملاك الرب للبطريرك طالباً منه أن يبني بيعة بدير مطرا لأنه يتنجس بأفعال الخلكيدونيين الرديئة دون كل الكنائس والأديرة التي هتكوا فيها الأعراض واهرقوا فيها الدماء
يوحنا بن زكريا المعروف بابن سباع الجوهرة النفيسة في علوم الكنيسة ـ الباب السابع والثمانون ص )147 )
إن ا المسلمين قدأعطوا للأقباط عشرة آلاف دينار لبناء كنيسة لهم وبالفعل بُنيت هذه الكنيسة وهي الكنيسة المعلقة الكائنة في شارع المسلة في الإسكندرية
الكاثوليكي ويل ديورانت يقول فى شهادته ألتاريخيه للعالم كله قصة الحضارة جزء 12 ص131 )
لقد كان أهل الذمة، المسيحيون والزرادشتيون واليهود والصابئون يتمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح، لا نجد لها نظيراً في البلاد المسيحية في هذه الأيام، فلقد كانوا أحراراً في ممارسة شعائر دينهم، واحتفظوا بكنائسهم ومعابدهم، ولم يُفرض عليهم أكثر من ارتداء زيّ ذي لون خاص، وأداء ضريبة عن كل شخص باختلاف دخله، وتتراوح بين دينارين وأربعة دنانير، ولم تكن هذه الضريبة تُفرض إلا على غير المسلمين القادرين على حمل السلاح، ويُعفى منها الرهبان والنساء والذكور الذين هم دون البلوغ، والأرقاء والشيوخ، والعجزة، والعمى الشديد والفقر، وكان الذميون يعفون في نظير ذلك من الخدمة العسكرية..ولا تفرض عليهم الزكاة البالغ قدرها اثنان ونصف في المائة من الدخل السنوي، وكان لهم على الحكومة أن تحميهم
يقول المؤرخ بنيامين كما نقل عنه آدم متز في الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري:
: "إن اليهود في كل بلاد الإسلام يدفعون ديناراً واحداً
يقول المؤرخ توماس أرنو لد في كتابه (الدعوة إلى الإسلام:
"ولم يكن الغرض من فرض هذه الضريبة على المسيحيين لوناً من ألوان العقاب لامتناعهم عن قبول الإسلام، وإنما كانوا يؤدونها مع سائر أهل الذمة. وهم غير المسلمين من رعايا الدولة الذين كانت تحول ديانتهم بينهم وبين الخدمة في الجيش، في مقابل الحماية التي كفلتها لهم سيوف المسلمين".
وكتب آدم مبتز: الحضارة الإسلامية (1/96).
كان أهل الذمة يدفعون الجزية، كل منهم بحسب قدرته، وكانت هذه الجزية أشبه بضريبة الدفاع الوطني، فكان لا يدفعها إلا الرجل القادر على حمل السلاح، فلا يدفعها ذوو العاهات، ولا المترهبون، وأهل الصوامع إلا إذا كان لهم يسار"
اهداء الى والدنا الغالى رجب عبد الله رحمه الله رحمتا واسعه
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات