مقدمة: هذا الموضوع يتناول شبهة (هل كان الرسول اسمه قثم قبل أن يتسمي بمحمد؟)
========================
في البدايه سوف اجعل مواضيعي كانها حوار بين مسلم واسمه ( عبد الله) وبين غير مسلم واسمه (مايكل):
كنت علي موعد مع مايكل الذي قال لي استطيع ان اهدم لك الاسلام من اول سوال وكان الحوار كالتالي:
مايكل: كيف تقول علي النبي انه الصادق الامين
عبد الله : انا لم اقول بل من سماه بذللك هم قومه
مايكل: اذن اثبت لك انه كان مخادع ومزور
عبد الله : لا تعليق
مايكل : كيف يغير اسمه من قثم الي محمد هل اراد ان يوافق الكتب السماويه الاخري؟
عبد الله: واين اسم محمد في الكتب الموجوده حاليا يبدو انك لا تعلم
مايكل : كيف غير اسمه من قثم الي محمد
عبد الله: "قُثَم" بضم ورفع القاف و فتح المثلثه اي الثاء اسم يعني المعطاء كثير الخير ولا اجد اي مانع من ان يكون النبي محمد هو قثم الكثير الخير
وكما قال الشاعر:
هُوَ أَحمَدُ الهادي البَشيرُ مُحَمَّد* قَتّالُ أَهلِ الشِّركِ وَالطُّغيانِ
هُوَ شاهِدٌ مُتَوَكِّلٌ هُوَ مُنذِرٌ * وَمُبَشِّرُ الأَبرارِ بِالرّضوانِ
هُوَ فاتِحٌ هُوَ خاتَمٌ هُوَ حاشِر* هُوَ عاقِبٌ هُوَ شافِعٌ لِلجاني
قُثمٌ ضَحوكٌ سَيِّدٌ ماحٍ مَحى* بِالنورِ ظُلمَةَ عابِدي الأَوثانِ
وَهوَ المُقَفّى وَالأَمينُ المُصطَفى الـــــ أُمِّيُّ أَكرَمُ مُرسَلٍ بِبَيانِ
وَهوَ الَّذي يُدعى نَبِيّ مَلاحِمٍ* وَمَراحِمٍ وَمَثاب ذي عِصيانِ
وَهوَ اِبنُ عَبدِ اللَهِ صَفوَة شَيْبَة الــــــحَمْدِ بن هاشِمٍ الذَبيح الثاني
أَصلُ الدِياتِ فِداؤُهُ مِن ذَبحِهِ الـــــــمَنذورِ إِذا هُوَ عاشِرُ الأخوانِ
وَالأَبيَضُ البَضُّ المُعَظَّمُ جَدُّهُ* شَيخُ الأَباطِحِ سَيِّدُ الحمسانِ
مايكل: هههههههههه اخيرا اعترفت ان نبيك اسمه الحقيقي قثم
عبد الله: بل قولت لا اجد مانع ان يكون من اسماء النبي وصفاته قثم ولكنه محمد في الاصل واعطيك مثالا واحدا اتذكر صلح الحديبيه ؟
مايكل: نعم ذاك الصلح الذي كان عام
6 هجريا وكان يمثل الطرف المشرك يومها سهيل بن عمرو
عبد الله : نعم اتذكر ماذا فعل سهيل بن عمرو وقت التعاقد وجعل عمر وعلي يغضبان؟
مايكل : نعم علي ما اتذكر كان سهيل فظا غليظا وامر بان تمحي كلمه رسول الله وان يكتب محمد بدل من رسول الله وامر بان تكتب جمله باسمك اللهم بدلا من بسم الله الرحمن الرحيم
عبد الله: برافو عليك لقد جاوبت يعني لو الرسول كان اسمه الحقيقي قثم ما كان سهيل اقترح صيغة "محمد بن عبد الله وكان قال اكتوبوا قثم بن عبد الات لو صح زعمك / انظر (المغازى النبوية) لابن شهاب الزهرى
مايكل : ممممممممممممممممممممم
عبد الله:دعا النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وقال له اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم. فقال سهيل: لا أعرف هذا، ولكن اكتب: باسمك اللهم. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: اكتب باسمك اللهم. فكتبها، ثم قال: اكتب: هذا ما صالح عليه محمد رسول الله سهيل بن عمرو. فقال سهيل : لو شهدت أنك رسول الله لم أقاتلك، ولكن اكتب اسمك واسم أبيك. فقال صلى الله عليه وسلم: اكتب. هذا ما صالح عليه محمدُ بن عبدالله، سهيلَ بن عمرو. فرفض على أن يمحو كلمة رسول الله بعد ما كتبها، فمحاها الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه. _[متفق عليه].(ابن اسحق)
مايكل: كلامك منطقي لكن هذا لا يذهب هذه الروايه التي جاء فيها ان النبي كان يسمي قثم
عبد الله:صحيح أن هناك رواية تقول بأن "قثم" صفة من الصفات التى كان يتسمى بها عليه السلام، بَيْدَ أنها رواية غير وثيقة، إذ لا وجود لها بين الأحاديث الصحيحة وحتى لو كانت رواية صحيحة إن الأسماء التى وردت فيها إنما هى ألقاب مدحية عُرِف صلى الله عليه وسلم بها بعد النبوة بل بعد الهجرة
مايكل : ولكن الدليل علي ان اسم محمد اسم مستحدث عليه انه لم يذكر الا في السور المدنيه
محمد رسول الله والذين معه" (الفتح)
وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل" (آل عمران).
فاسم محمد هو اسم سرياني صيغته الأولى هى (محمدان) اي الامجد
أما الاسم الحقيقي للرسول فهو "قُثَم"، وقد سُمِّىَ به لأن أحد أبناء عبد المطلب كان اسمه "قُثَم" ومات على صِغَرٍ فسُمِّىَ النبي على اسم عمه المتوفَّى
عبد الله : لا دليل لك . لقد اتيت بدليل واحد لعدم الاطاله علي ان النبي كان يعرف عندهم باسم محمد والدليل الاخر انه لما ارادوا السخريه منه سموه عكس اسم محمد فاطلقوا عليه مذمما كما اطلقوا عليه ابن ابي كبشه وقالوا عنه انه ساحر ومجنون وكذاب قال الشاعر القصيده للشيخ عمران النجى التميمي
يذكر انهم اطلقوا علي النبي مذمما:
نسبوا إلى الوهاب خير عباده *** يا حبذا نسبي إلى الوهاب
الله أنطقهم بحقٍ واضح *** وهم أهالي فرية وكذاب
أكرم بها من فرقة سلفية *** سلكت محجة سنة وكتابِ
وهي التي قصد النبي بقوله *** هي ما عليه أنا وكل صحاب
قد غاظ عباد القبور ورهطهم *** توحيدنا لله دون تحاب
عجزوا عن البرهان أن يجدوه إذ ** فزعوا لسرد شتائم وسباب
وكذاك أسلاف لهم من قبلكم *** نسبوا لأهل الحق من ألقاب
سموا رسول الله قبل مذمماً *** ومن اقتفاه قيل هذا صاب
الله طهرهم وأعلى قدرهم *** عن نبز كل معطل كذاب
الله سماهم بنصِ كتابه *** حنفاء رغم الفاجر المرتاب
مايكل : ولكن عبد الله كانوا ينادونه ابا قثم
عبد الله : هل لو قلت لك انك ابو الكرم هل هذا يعني انه لديك ابن اسمه كرم ولقد مدح الشاعر ( داوود بن سلم) قثم بن العباس فقال :
نَجَوْتِ مِن حِلٍّ ومِن رِحْلَةٍ* يا ناقَ إِنْ قَرّبْتِنِي مِن قُثَمْ
إِنَّكِ إِنْ بَلَّغْتِنِيهِ غدا* عاشَ لنا اليُسْرُ وماتَ العَدَمْ
في باعِهِ طُولٌ، وفي وَجْهِهِ* نُورٌ، وفي العِرْنِين مِنْه شَمَمْ
لَمْ يَدْرِ مالاً، و"بَلَى" قد دَرَى* فَعافَها، واعْتاضَ عَنْها "نَعَمْ"
أَصَمُّ عن ذِكْرِ الخَنا سَمْعُهُ* وما عن الخبر بهِ مِن صَمَمْ
ولو كان اسم الرسول "قثم" لكانت هذه فرصة ليمدحه كذلك
مايكل: اقرا للمبرد وانت تعرف
عبد الله:الفاضل فى اللغة والأدب" مثلا للمبرد: "حدثني علي بن القاسم الهاشمي قال: كانت سمات أربعة من ولد العباس: عبد الله الحَبْر، وعبيد الله الجواد، ومَعبد الشهيد، وقُثَم الشبيه. وتأويل ذلك أن قُثَم بن العباس كان كثير المشابهة برسول الله صلى الله عليه، وكان العباس يُرقِّصه ويقول:
أيا قُثَمْ أيا قُثَم* أيا شبيهَ ذي الكرمْ
شبيه ذي الأنف الأشمّ
صلى الله عليه"، فلو كان اسم النبى الأصلى "قُثَم" لقد كانت هذه فرصة لذكر مزيد من أوجه الشبه بين قُثَم الصغير والنبى الكريم. وفى "الكشكول" لبهاء الدين العاملى هذا النص الذى يدل على أن قُثَم بن العباس كان يشبه النبى صلى الله عليه وسلم
مايكل: هرااااااااااااء
عبد الله: واسمع ايضا من هم الذين قرب شبههم من النبي
قال الشاعر :
لخمسة شبه المختار من مضر* يا حسن ما خولوا من شبه الحسن
كجعفر وابن عم المصطفى قثم* وسائب وأبي سفيان والحسن"
فالشاعر يخبر عن خمسه اشخاص كانوا قريبي الشبه من النبي المصطفي عليه الصلاه والسلام
مايكل: تجاهلت نقطه ان القران لم يسمه محمدا الا في السور المدنيه ههههههههه
عبد الله: واين سماه القران قثما ؟ اين ان اسم قثم لم يذكر في القران جلتا
القرآن لم يسمه: "قثما" لا فى المدنية ولا فى المكية، بل لم يسمه أى اسم آخر فيهما غير "محمد" (و"أحمد" فى بشارة عيسى عليه الصلاه والسلام)، أما الباقى فصفات مثل "المزمل" و"المدثر" و"النبى" و"الرسول والحاشر وغيرها
مايكل: اكمل كلامك هات كل ما في جعبتك
عبد الله: لم يكن اسم محمد جديدا عند العرب بل تسمي به قبل النبي اناس وهم
فمنهم محمد بن سفين بن مجاشع بن دارم التميمي، ومحمد بن وثر أخو بني عوارة من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، ومحمد بن أُحَيْحَة بن الجلاح الأوسي أخو بني جحجبا، ومحمد بن خزاعي السامي، ومحمد بن حمران بن مالك الجعفي، ومحمد بن مسلمة الأنصاري أخو بني حارثة/ راجع الوافى بالوفيات" لصلاح الدين الصفدى، فى "باب محمد" وتحت عنوان "الـمُسَمَّوْن بمحمد في الجاهلية
اذن ان يسمي النبي محمد فليس هذا الاسم بجديد بل هو اسم كان محمود لانه كان اسم نبي اخر الزمان فقد كان النصارى وبعض العرب يخبرون بظهور نبي اسمه "محمد" من العرب وكانوا يسمون أبناءهم محمد لعله يكون هذا النبي ولذللك فهو اسم كان محمودا ومرغوب فيه
مايكل: لا يهمني اراء المؤرخون المسلمون ولا الكتب الاسلاميه فهم اكيد سينصفوا محمد
عبد الله: ولكن ما رايك في المستشرق الدانماركى بوهل المبغض للإسلام؟
مايكل: لماذا تخرج عن الموضوع مالي انا ومال بوهل؟
عبد الله: انتظر لتعرف رايه قال:
كان رأيه أن هذا الاسم قد ورد عند العرب من قبل كما جاء عند ابن دُرَيْدٍ وابن سعد، وعلى ذلك فليس من الضرورى القول بأن اسم "محمد" هو لقب اتخذه النبى فى فترة متأخرة من حياته صلى الله عليه وسلم (Shorter Encyclopaedia of Islam, Edited by Gibb & Kramers, Brill, Leiden, 1953, P. 391 left column
مايكل: لقد سقطت يا عبد الله ولم تستطع الرد علي نقطه ان القان لم يسمه محمدا الا في السور المدنيه
عبد الله: اذن خذ هذه يا استاذ مايكل
حرص جعفر بن أبى طالب مثلا أثناء مُقَامه بالحبشة فى المرة الأولى على تسمية ابنه الذى وُلِد له هناك: "محمدا" يمكن أن يكون دليلا إضافيا على أن النبى كان معروفا بهذا الاسم قبل هجرته إلى المدينة فجعفر سما ابنه محمدا ليتبارك باسم النبي
فأغلب الظن أن جعفرا قد فعل ما فعل حبا منه للنبى وتشرفا باسمه الكريم، ومعروف أن الهجرة الحبشية كانت قبل الهجرة اليثربية
يعني تسميه جعفر لابنه كانت قبل الهجره للمدينه وظهور السور المدنيه
مايكل: كلام فارغ كمثل عين الماء بلا ماء
عبد الله: قال السخاوي في "سفر السعادة": قيل لعبد المطلب: بم أسميت ابنك؟ فقال: بــ"محمد". فقالوا له: ما هذا من أسماء آبائك! فقال: أردت أن يُحْمَد في السماء والأرض
وروى البخاري ومسلم والترمذي عن جبير بن مطعم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحْشَر الناس على قدمي، وأنا العاقب. والعاقب الذي ليس بعده نبيّ. وقد سماه الله: رؤوفا رحيما... وقد قال حسان بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه:
فشَقَّ له من اسمـه لـيُجِـّلـه* فذو العرش محمودٌ، وهذا محمَّدُ
ومن أسمائه المقفى، ونبي التوبة، ونبي المرحمة. وفي صحيح مسلم: ونبي الملحمة. ومن أسمائه طه، ويس، والمزَّمِّل، والمدَّثِّر، وعَبْدٌ في قوله تعالى: "بعبده ليلاً"، و"عبد الله" في قوله تعالى: "وأنه لما قام عبد الله يدعوه"، و"مُذَكِّر" في قوله تعالى: "إنما أنت مذكِّر"
وروى عنه عليه السلام: لي عشرة أسماء، فذكر الخمسة هذه، قال: وأنا رسول الرحمة، ورسول الراحة، ورسول الملاحم، وأنا المقفى: قفيت النبيين، وأنا قَيِّم. قال القاضي عياض: والقيِّم: الجامع الكامل. قال: كذا وجدته ولم أروه، وأرى صوابه: "قُثَم" بالثاء
مايكل: ولكن انا معتمد علي علي كتاب ابن اسحاق اول كتاب في السيره النبويه
عبد الله: كذبت وعلي فكره كلمه كذبت هنا مش معناها انك متعمد فكلمه كذب في لغه العرب كانت تتطلق علي كل مجاوزه للحق سواء اكنت تقصد ام لا فانا هنا اقول لك كذبت اي اخطات
أن الحقيقة التى تفقأ عين كل مكابر جهول تقول بملء فيها إنّ هناك كتّاب سيرة قبل ابن إسحاق ( ت 151هـ)، منهم أبان بن عثمان بن عفان (ت 110هـ)، وعروة بن الزبير بن العوام (ت 94هـ)، وعامر بن شراحيل الشعبى (ت 103هـ)، وله كتاب "المغازى"، وعاصم بن عمر بن قتادة (ت 119هـ)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهرى (ت 124هـ)، وموسـى بـن عقبـة (ت 140هـ)، وكلهم محدِّثُون ثِقَات
ان كتاب ابن اسحاق المفقود موجود كاملا مع بعض التغيرات في ما يسمي ب سيرة ابن هشام وبالمناسبه فابن اسحاق الذي هو مرجعك قد صرح أن الرسول سُمِّىَ من قبل مولده: "محمدا" وأن السماء هى التى ألهمت أمه أن تسميه بهذا الاسم لكن الكتاب فقد وهو موجود كاملا كما قلت في سيره ابن هشام
مايكل: ابوه اسمه عبد الات هههههههههههههه وهو استعر من اسم ابيه فغيره
عبد الله: قد سبق وان جاوبت وقلت ان سهيل بن عمرو وقت الحديبيه اقترح وقال بل اكتب محمد بن عبد الله ولم يقل اكتب محمد بن عبد الات فهل فاتتك هذه يا مقدس؟
وفى "طبقات فحول الشعراء" لابن سلام الجمحى:
وكان أبو عزة شاعرا، وكان مملقا ذا عيال، فأسر يوم بدر كافرا، فقال: يا رسول الله، إني ذو عيال وحاجة قد عرفتها فامنن على صلى الله عليك. فقال: على أن لا تعين على! - يريد شعره - قال: نعم. فعاهده وأطلقه، فقال:
أَلا أَبْلِغَا عَنِّي النبَّي مُحَّمدا* بأَنَّك حَقٌ والمَلِيكَ حَمِيدُ
وأنْتَ اُمْرُؤٌ تَدْعُو إلى الرُّشْد والتُّقَى* عَلَيْكَ من الّلهِ الكَرِيم شَهِيدُ
وأنتَ امرُؤٌ بُوِّئْتَ فينا مَبَاءَةٌ* لها دَرَجَاتٌ سَهْلَةٌ وصُعُودُ
وإنّك مَنْ حَارَبْتَهُ لَمُحَارَبٌ* شَقِيٌّ ومَنْ سَالَمْتَهُ لسَعِيُد
ولكنْ إذا ذُكِّرْتُ بَدْراً وأَهْلَها* تَأَوَّبُ ما بي حسرةٌ وتَعُودُ
مايكل : كلام تافه
عبد الله: اسمع ايضا هذا الكلام
وهذا نص ما كتبه فى هذا الصدد، فى دراسة له منشورة على المشباك بعنوان "The Quest of the Historical Muhammad"، المستشرق الأمريكى آرثر جفرى (Arthur Jeffery) المعروف بكراهيته لدين محمد والباحث دوما فى الأركان والزوايا المظلمة التى يخيم عليها العنكبوت عن أى شىء يمكن اتخذاه متكأ للتشكيك فيه، وقد وضعه تحت عنوان جانبى هو "EARLY CHRISTIAN ACCOUNTS": "The earliest reference to Muhammad in Christian literature is apparently that in the Armenian "Chronicle of Sebeos," written in the seventh century, and which says little more than that he was an Ishmaelite, who claimed to be a Prophet and taught his fellow countrymen to return to the religion of Abraham. In the Byzantine writers we have little of any value, though it must be admitted that this source has not been thoroughly examined by Islamic scholars. Nicetas, of Byzantium, wrote a "Refutatio Mohammadis" (Migne P.G. cv), and Bartholomew, of Edessa, a treatise "Contra Mohammadem" (Migne P.G. civ), which may be taken as samples of this work, which grew out of the contact with Islamic power in the wars that robbed the Byzantine Empire of one after . another of its fair Eastern Provinces"
والحديث فيه عن "الرِّوايات المسِّيحيّةُ المبكِّرة"، وترجمته: "إن أقدم إشارة إلى مُحَمَّدٍ في الكتابات المسِّيحيّة هى، فيما يبدو، تلك المتمثلة في "تاريخ سيبوس" الأرمنى الذى تم تأليفه في القرن السّابع الميّلادي، وفيه أن مُحَمَّدًا رجلٌ إسماعيليٌّ ادّعى النُّبوَّة وعلّم مواطنيه العودة إلى دين إبراهيم. إنّ قيمة ما كتبه الكُتَّاب البيزنطيون ضيئلة، لكن لا بد من الاعتراف بأنَّ هذا المصدر لم يُفْحَص كما ينبغى من قِبَل دارسي الإسلام. كما وضع نيسيتاس البيزنطي كتابًا اسمه: "تخطئة محمد: "Refutatio Mohammadis"، (Migne P.G. cv)، وبالمثل كتب أرتولوميو الإيديسى رسالة بعنوان "الرد على محمد: "Contra Mohammadem"، وهاتان الرسالتان يمكن النظر إليهما بوصفهما عملين ناشئين عن الاحتكاك بالقوة الإسلامية في الحروب التي انتزعت من الإمبراطوريّة البيزنطيّة أقاليمها الشّرقيّة الجميلة الواحدة تلو الأخرى". وهناك أيضا وثائق سريانية تعود إلى القرنين السابع والثامن الميلاديين تذكر اسم النبى "محمد" دون أى تلجلج: (هكذا: "ماهومت، مؤامد"). ويجد القارئ إشارة إلى تلك الوثائق فى دراسة لنبيل فياض ملحقة بنص عنوانه: "في ذلك اليوم" من تحرير برنارد لويس، وهو النص الثانى من نصين منشورين على المشباك بعنوان "نصان يهوديان حول بدايات الإسلام" . فمن الواضح تماما من هذه النصوص أن اسمه عليه السلام فى أقدم المصادر النصرانية، وبعضها معاصر له، هو "محمد" لا "قثم"، ولو كان اسمه الأصلى "قُثَم" ثم غيّره عليه السلام ليطابق ما جاء فى الإنجيل من بشارة بمحمد لما سكت هؤلاء الأعداء الألداء ولشنعوا عليه
مايكل: كلام فارغ واثبت لك ان نبيك كان ابن سفاح وزني
عبد الله: لنجعل النقاش في هذا الموضوع في اللقاء القادم
مايكل : انت تتهرب لاني هزمتك و هدمت لك الاسلام من او سوال هههههههههههه
عبد الله : انت حر فيما تعتقد لكن علي القيام الان واختم معك ب السلام عليكم
مايكل: المسلمون دائما ينهزمون ههههههههههههههههههههههههههههه
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
الموضوع القادم باذن الله هيكون بعنوان ( مفاجأة من العيار السقيل)
========================
في البدايه سوف اجعل مواضيعي كانها حوار بين مسلم واسمه ( عبد الله) وبين غير مسلم واسمه (مايكل):
كنت علي موعد مع مايكل الذي قال لي استطيع ان اهدم لك الاسلام من اول سوال وكان الحوار كالتالي:
مايكل: كيف تقول علي النبي انه الصادق الامين
عبد الله : انا لم اقول بل من سماه بذللك هم قومه
مايكل: اذن اثبت لك انه كان مخادع ومزور
عبد الله : لا تعليق
مايكل : كيف يغير اسمه من قثم الي محمد هل اراد ان يوافق الكتب السماويه الاخري؟
عبد الله: واين اسم محمد في الكتب الموجوده حاليا يبدو انك لا تعلم
مايكل : كيف غير اسمه من قثم الي محمد
عبد الله: "قُثَم" بضم ورفع القاف و فتح المثلثه اي الثاء اسم يعني المعطاء كثير الخير ولا اجد اي مانع من ان يكون النبي محمد هو قثم الكثير الخير
وكما قال الشاعر:
هُوَ أَحمَدُ الهادي البَشيرُ مُحَمَّد* قَتّالُ أَهلِ الشِّركِ وَالطُّغيانِ
هُوَ شاهِدٌ مُتَوَكِّلٌ هُوَ مُنذِرٌ * وَمُبَشِّرُ الأَبرارِ بِالرّضوانِ
هُوَ فاتِحٌ هُوَ خاتَمٌ هُوَ حاشِر* هُوَ عاقِبٌ هُوَ شافِعٌ لِلجاني
قُثمٌ ضَحوكٌ سَيِّدٌ ماحٍ مَحى* بِالنورِ ظُلمَةَ عابِدي الأَوثانِ
وَهوَ المُقَفّى وَالأَمينُ المُصطَفى الـــــ أُمِّيُّ أَكرَمُ مُرسَلٍ بِبَيانِ
وَهوَ الَّذي يُدعى نَبِيّ مَلاحِمٍ* وَمَراحِمٍ وَمَثاب ذي عِصيانِ
وَهوَ اِبنُ عَبدِ اللَهِ صَفوَة شَيْبَة الــــــحَمْدِ بن هاشِمٍ الذَبيح الثاني
أَصلُ الدِياتِ فِداؤُهُ مِن ذَبحِهِ الـــــــمَنذورِ إِذا هُوَ عاشِرُ الأخوانِ
وَالأَبيَضُ البَضُّ المُعَظَّمُ جَدُّهُ* شَيخُ الأَباطِحِ سَيِّدُ الحمسانِ
مايكل: هههههههههه اخيرا اعترفت ان نبيك اسمه الحقيقي قثم
عبد الله: بل قولت لا اجد مانع ان يكون من اسماء النبي وصفاته قثم ولكنه محمد في الاصل واعطيك مثالا واحدا اتذكر صلح الحديبيه ؟
مايكل: نعم ذاك الصلح الذي كان عام
6 هجريا وكان يمثل الطرف المشرك يومها سهيل بن عمرو
عبد الله : نعم اتذكر ماذا فعل سهيل بن عمرو وقت التعاقد وجعل عمر وعلي يغضبان؟
مايكل : نعم علي ما اتذكر كان سهيل فظا غليظا وامر بان تمحي كلمه رسول الله وان يكتب محمد بدل من رسول الله وامر بان تكتب جمله باسمك اللهم بدلا من بسم الله الرحمن الرحيم
عبد الله: برافو عليك لقد جاوبت يعني لو الرسول كان اسمه الحقيقي قثم ما كان سهيل اقترح صيغة "محمد بن عبد الله وكان قال اكتوبوا قثم بن عبد الات لو صح زعمك / انظر (المغازى النبوية) لابن شهاب الزهرى
مايكل : ممممممممممممممممممممم
عبد الله:دعا النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وقال له اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم. فقال سهيل: لا أعرف هذا، ولكن اكتب: باسمك اللهم. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: اكتب باسمك اللهم. فكتبها، ثم قال: اكتب: هذا ما صالح عليه محمد رسول الله سهيل بن عمرو. فقال سهيل : لو شهدت أنك رسول الله لم أقاتلك، ولكن اكتب اسمك واسم أبيك. فقال صلى الله عليه وسلم: اكتب. هذا ما صالح عليه محمدُ بن عبدالله، سهيلَ بن عمرو. فرفض على أن يمحو كلمة رسول الله بعد ما كتبها، فمحاها الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه. _[متفق عليه].(ابن اسحق)
مايكل: كلامك منطقي لكن هذا لا يذهب هذه الروايه التي جاء فيها ان النبي كان يسمي قثم
عبد الله:صحيح أن هناك رواية تقول بأن "قثم" صفة من الصفات التى كان يتسمى بها عليه السلام، بَيْدَ أنها رواية غير وثيقة، إذ لا وجود لها بين الأحاديث الصحيحة وحتى لو كانت رواية صحيحة إن الأسماء التى وردت فيها إنما هى ألقاب مدحية عُرِف صلى الله عليه وسلم بها بعد النبوة بل بعد الهجرة
مايكل : ولكن الدليل علي ان اسم محمد اسم مستحدث عليه انه لم يذكر الا في السور المدنيه
محمد رسول الله والذين معه" (الفتح)
وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل" (آل عمران).
فاسم محمد هو اسم سرياني صيغته الأولى هى (محمدان) اي الامجد
أما الاسم الحقيقي للرسول فهو "قُثَم"، وقد سُمِّىَ به لأن أحد أبناء عبد المطلب كان اسمه "قُثَم" ومات على صِغَرٍ فسُمِّىَ النبي على اسم عمه المتوفَّى
عبد الله : لا دليل لك . لقد اتيت بدليل واحد لعدم الاطاله علي ان النبي كان يعرف عندهم باسم محمد والدليل الاخر انه لما ارادوا السخريه منه سموه عكس اسم محمد فاطلقوا عليه مذمما كما اطلقوا عليه ابن ابي كبشه وقالوا عنه انه ساحر ومجنون وكذاب قال الشاعر القصيده للشيخ عمران النجى التميمي
يذكر انهم اطلقوا علي النبي مذمما:
نسبوا إلى الوهاب خير عباده *** يا حبذا نسبي إلى الوهاب
الله أنطقهم بحقٍ واضح *** وهم أهالي فرية وكذاب
أكرم بها من فرقة سلفية *** سلكت محجة سنة وكتابِ
وهي التي قصد النبي بقوله *** هي ما عليه أنا وكل صحاب
قد غاظ عباد القبور ورهطهم *** توحيدنا لله دون تحاب
عجزوا عن البرهان أن يجدوه إذ ** فزعوا لسرد شتائم وسباب
وكذاك أسلاف لهم من قبلكم *** نسبوا لأهل الحق من ألقاب
سموا رسول الله قبل مذمماً *** ومن اقتفاه قيل هذا صاب
الله طهرهم وأعلى قدرهم *** عن نبز كل معطل كذاب
الله سماهم بنصِ كتابه *** حنفاء رغم الفاجر المرتاب
مايكل : ولكن عبد الله كانوا ينادونه ابا قثم
عبد الله : هل لو قلت لك انك ابو الكرم هل هذا يعني انه لديك ابن اسمه كرم ولقد مدح الشاعر ( داوود بن سلم) قثم بن العباس فقال :
نَجَوْتِ مِن حِلٍّ ومِن رِحْلَةٍ* يا ناقَ إِنْ قَرّبْتِنِي مِن قُثَمْ
إِنَّكِ إِنْ بَلَّغْتِنِيهِ غدا* عاشَ لنا اليُسْرُ وماتَ العَدَمْ
في باعِهِ طُولٌ، وفي وَجْهِهِ* نُورٌ، وفي العِرْنِين مِنْه شَمَمْ
لَمْ يَدْرِ مالاً، و"بَلَى" قد دَرَى* فَعافَها، واعْتاضَ عَنْها "نَعَمْ"
أَصَمُّ عن ذِكْرِ الخَنا سَمْعُهُ* وما عن الخبر بهِ مِن صَمَمْ
ولو كان اسم الرسول "قثم" لكانت هذه فرصة ليمدحه كذلك
مايكل: اقرا للمبرد وانت تعرف
عبد الله:الفاضل فى اللغة والأدب" مثلا للمبرد: "حدثني علي بن القاسم الهاشمي قال: كانت سمات أربعة من ولد العباس: عبد الله الحَبْر، وعبيد الله الجواد، ومَعبد الشهيد، وقُثَم الشبيه. وتأويل ذلك أن قُثَم بن العباس كان كثير المشابهة برسول الله صلى الله عليه، وكان العباس يُرقِّصه ويقول:
أيا قُثَمْ أيا قُثَم* أيا شبيهَ ذي الكرمْ
شبيه ذي الأنف الأشمّ
صلى الله عليه"، فلو كان اسم النبى الأصلى "قُثَم" لقد كانت هذه فرصة لذكر مزيد من أوجه الشبه بين قُثَم الصغير والنبى الكريم. وفى "الكشكول" لبهاء الدين العاملى هذا النص الذى يدل على أن قُثَم بن العباس كان يشبه النبى صلى الله عليه وسلم
مايكل: هرااااااااااااء
عبد الله: واسمع ايضا من هم الذين قرب شبههم من النبي
قال الشاعر :
لخمسة شبه المختار من مضر* يا حسن ما خولوا من شبه الحسن
كجعفر وابن عم المصطفى قثم* وسائب وأبي سفيان والحسن"
فالشاعر يخبر عن خمسه اشخاص كانوا قريبي الشبه من النبي المصطفي عليه الصلاه والسلام
مايكل: تجاهلت نقطه ان القران لم يسمه محمدا الا في السور المدنيه ههههههههه
عبد الله: واين سماه القران قثما ؟ اين ان اسم قثم لم يذكر في القران جلتا
القرآن لم يسمه: "قثما" لا فى المدنية ولا فى المكية، بل لم يسمه أى اسم آخر فيهما غير "محمد" (و"أحمد" فى بشارة عيسى عليه الصلاه والسلام)، أما الباقى فصفات مثل "المزمل" و"المدثر" و"النبى" و"الرسول والحاشر وغيرها
مايكل: اكمل كلامك هات كل ما في جعبتك
عبد الله: لم يكن اسم محمد جديدا عند العرب بل تسمي به قبل النبي اناس وهم
فمنهم محمد بن سفين بن مجاشع بن دارم التميمي، ومحمد بن وثر أخو بني عوارة من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، ومحمد بن أُحَيْحَة بن الجلاح الأوسي أخو بني جحجبا، ومحمد بن خزاعي السامي، ومحمد بن حمران بن مالك الجعفي، ومحمد بن مسلمة الأنصاري أخو بني حارثة/ راجع الوافى بالوفيات" لصلاح الدين الصفدى، فى "باب محمد" وتحت عنوان "الـمُسَمَّوْن بمحمد في الجاهلية
اذن ان يسمي النبي محمد فليس هذا الاسم بجديد بل هو اسم كان محمود لانه كان اسم نبي اخر الزمان فقد كان النصارى وبعض العرب يخبرون بظهور نبي اسمه "محمد" من العرب وكانوا يسمون أبناءهم محمد لعله يكون هذا النبي ولذللك فهو اسم كان محمودا ومرغوب فيه
مايكل: لا يهمني اراء المؤرخون المسلمون ولا الكتب الاسلاميه فهم اكيد سينصفوا محمد
عبد الله: ولكن ما رايك في المستشرق الدانماركى بوهل المبغض للإسلام؟
مايكل: لماذا تخرج عن الموضوع مالي انا ومال بوهل؟
عبد الله: انتظر لتعرف رايه قال:
كان رأيه أن هذا الاسم قد ورد عند العرب من قبل كما جاء عند ابن دُرَيْدٍ وابن سعد، وعلى ذلك فليس من الضرورى القول بأن اسم "محمد" هو لقب اتخذه النبى فى فترة متأخرة من حياته صلى الله عليه وسلم (Shorter Encyclopaedia of Islam, Edited by Gibb & Kramers, Brill, Leiden, 1953, P. 391 left column
مايكل: لقد سقطت يا عبد الله ولم تستطع الرد علي نقطه ان القان لم يسمه محمدا الا في السور المدنيه
عبد الله: اذن خذ هذه يا استاذ مايكل
حرص جعفر بن أبى طالب مثلا أثناء مُقَامه بالحبشة فى المرة الأولى على تسمية ابنه الذى وُلِد له هناك: "محمدا" يمكن أن يكون دليلا إضافيا على أن النبى كان معروفا بهذا الاسم قبل هجرته إلى المدينة فجعفر سما ابنه محمدا ليتبارك باسم النبي
فأغلب الظن أن جعفرا قد فعل ما فعل حبا منه للنبى وتشرفا باسمه الكريم، ومعروف أن الهجرة الحبشية كانت قبل الهجرة اليثربية
يعني تسميه جعفر لابنه كانت قبل الهجره للمدينه وظهور السور المدنيه
مايكل: كلام فارغ كمثل عين الماء بلا ماء
عبد الله: قال السخاوي في "سفر السعادة": قيل لعبد المطلب: بم أسميت ابنك؟ فقال: بــ"محمد". فقالوا له: ما هذا من أسماء آبائك! فقال: أردت أن يُحْمَد في السماء والأرض
وروى البخاري ومسلم والترمذي عن جبير بن مطعم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحْشَر الناس على قدمي، وأنا العاقب. والعاقب الذي ليس بعده نبيّ. وقد سماه الله: رؤوفا رحيما... وقد قال حسان بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه:
فشَقَّ له من اسمـه لـيُجِـّلـه* فذو العرش محمودٌ، وهذا محمَّدُ
ومن أسمائه المقفى، ونبي التوبة، ونبي المرحمة. وفي صحيح مسلم: ونبي الملحمة. ومن أسمائه طه، ويس، والمزَّمِّل، والمدَّثِّر، وعَبْدٌ في قوله تعالى: "بعبده ليلاً"، و"عبد الله" في قوله تعالى: "وأنه لما قام عبد الله يدعوه"، و"مُذَكِّر" في قوله تعالى: "إنما أنت مذكِّر"
وروى عنه عليه السلام: لي عشرة أسماء، فذكر الخمسة هذه، قال: وأنا رسول الرحمة، ورسول الراحة، ورسول الملاحم، وأنا المقفى: قفيت النبيين، وأنا قَيِّم. قال القاضي عياض: والقيِّم: الجامع الكامل. قال: كذا وجدته ولم أروه، وأرى صوابه: "قُثَم" بالثاء
مايكل: ولكن انا معتمد علي علي كتاب ابن اسحاق اول كتاب في السيره النبويه
عبد الله: كذبت وعلي فكره كلمه كذبت هنا مش معناها انك متعمد فكلمه كذب في لغه العرب كانت تتطلق علي كل مجاوزه للحق سواء اكنت تقصد ام لا فانا هنا اقول لك كذبت اي اخطات
أن الحقيقة التى تفقأ عين كل مكابر جهول تقول بملء فيها إنّ هناك كتّاب سيرة قبل ابن إسحاق ( ت 151هـ)، منهم أبان بن عثمان بن عفان (ت 110هـ)، وعروة بن الزبير بن العوام (ت 94هـ)، وعامر بن شراحيل الشعبى (ت 103هـ)، وله كتاب "المغازى"، وعاصم بن عمر بن قتادة (ت 119هـ)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهرى (ت 124هـ)، وموسـى بـن عقبـة (ت 140هـ)، وكلهم محدِّثُون ثِقَات
ان كتاب ابن اسحاق المفقود موجود كاملا مع بعض التغيرات في ما يسمي ب سيرة ابن هشام وبالمناسبه فابن اسحاق الذي هو مرجعك قد صرح أن الرسول سُمِّىَ من قبل مولده: "محمدا" وأن السماء هى التى ألهمت أمه أن تسميه بهذا الاسم لكن الكتاب فقد وهو موجود كاملا كما قلت في سيره ابن هشام
مايكل: ابوه اسمه عبد الات هههههههههههههه وهو استعر من اسم ابيه فغيره
عبد الله: قد سبق وان جاوبت وقلت ان سهيل بن عمرو وقت الحديبيه اقترح وقال بل اكتب محمد بن عبد الله ولم يقل اكتب محمد بن عبد الات فهل فاتتك هذه يا مقدس؟
وفى "طبقات فحول الشعراء" لابن سلام الجمحى:
وكان أبو عزة شاعرا، وكان مملقا ذا عيال، فأسر يوم بدر كافرا، فقال: يا رسول الله، إني ذو عيال وحاجة قد عرفتها فامنن على صلى الله عليك. فقال: على أن لا تعين على! - يريد شعره - قال: نعم. فعاهده وأطلقه، فقال:
أَلا أَبْلِغَا عَنِّي النبَّي مُحَّمدا* بأَنَّك حَقٌ والمَلِيكَ حَمِيدُ
وأنْتَ اُمْرُؤٌ تَدْعُو إلى الرُّشْد والتُّقَى* عَلَيْكَ من الّلهِ الكَرِيم شَهِيدُ
وأنتَ امرُؤٌ بُوِّئْتَ فينا مَبَاءَةٌ* لها دَرَجَاتٌ سَهْلَةٌ وصُعُودُ
وإنّك مَنْ حَارَبْتَهُ لَمُحَارَبٌ* شَقِيٌّ ومَنْ سَالَمْتَهُ لسَعِيُد
ولكنْ إذا ذُكِّرْتُ بَدْراً وأَهْلَها* تَأَوَّبُ ما بي حسرةٌ وتَعُودُ
مايكل : كلام تافه
عبد الله: اسمع ايضا هذا الكلام
وهذا نص ما كتبه فى هذا الصدد، فى دراسة له منشورة على المشباك بعنوان "The Quest of the Historical Muhammad"، المستشرق الأمريكى آرثر جفرى (Arthur Jeffery) المعروف بكراهيته لدين محمد والباحث دوما فى الأركان والزوايا المظلمة التى يخيم عليها العنكبوت عن أى شىء يمكن اتخذاه متكأ للتشكيك فيه، وقد وضعه تحت عنوان جانبى هو "EARLY CHRISTIAN ACCOUNTS": "The earliest reference to Muhammad in Christian literature is apparently that in the Armenian "Chronicle of Sebeos," written in the seventh century, and which says little more than that he was an Ishmaelite, who claimed to be a Prophet and taught his fellow countrymen to return to the religion of Abraham. In the Byzantine writers we have little of any value, though it must be admitted that this source has not been thoroughly examined by Islamic scholars. Nicetas, of Byzantium, wrote a "Refutatio Mohammadis" (Migne P.G. cv), and Bartholomew, of Edessa, a treatise "Contra Mohammadem" (Migne P.G. civ), which may be taken as samples of this work, which grew out of the contact with Islamic power in the wars that robbed the Byzantine Empire of one after . another of its fair Eastern Provinces"
والحديث فيه عن "الرِّوايات المسِّيحيّةُ المبكِّرة"، وترجمته: "إن أقدم إشارة إلى مُحَمَّدٍ في الكتابات المسِّيحيّة هى، فيما يبدو، تلك المتمثلة في "تاريخ سيبوس" الأرمنى الذى تم تأليفه في القرن السّابع الميّلادي، وفيه أن مُحَمَّدًا رجلٌ إسماعيليٌّ ادّعى النُّبوَّة وعلّم مواطنيه العودة إلى دين إبراهيم. إنّ قيمة ما كتبه الكُتَّاب البيزنطيون ضيئلة، لكن لا بد من الاعتراف بأنَّ هذا المصدر لم يُفْحَص كما ينبغى من قِبَل دارسي الإسلام. كما وضع نيسيتاس البيزنطي كتابًا اسمه: "تخطئة محمد: "Refutatio Mohammadis"، (Migne P.G. cv)، وبالمثل كتب أرتولوميو الإيديسى رسالة بعنوان "الرد على محمد: "Contra Mohammadem"، وهاتان الرسالتان يمكن النظر إليهما بوصفهما عملين ناشئين عن الاحتكاك بالقوة الإسلامية في الحروب التي انتزعت من الإمبراطوريّة البيزنطيّة أقاليمها الشّرقيّة الجميلة الواحدة تلو الأخرى". وهناك أيضا وثائق سريانية تعود إلى القرنين السابع والثامن الميلاديين تذكر اسم النبى "محمد" دون أى تلجلج: (هكذا: "ماهومت، مؤامد"). ويجد القارئ إشارة إلى تلك الوثائق فى دراسة لنبيل فياض ملحقة بنص عنوانه: "في ذلك اليوم" من تحرير برنارد لويس، وهو النص الثانى من نصين منشورين على المشباك بعنوان "نصان يهوديان حول بدايات الإسلام" . فمن الواضح تماما من هذه النصوص أن اسمه عليه السلام فى أقدم المصادر النصرانية، وبعضها معاصر له، هو "محمد" لا "قثم"، ولو كان اسمه الأصلى "قُثَم" ثم غيّره عليه السلام ليطابق ما جاء فى الإنجيل من بشارة بمحمد لما سكت هؤلاء الأعداء الألداء ولشنعوا عليه
مايكل: كلام فارغ واثبت لك ان نبيك كان ابن سفاح وزني
عبد الله: لنجعل النقاش في هذا الموضوع في اللقاء القادم
مايكل : انت تتهرب لاني هزمتك و هدمت لك الاسلام من او سوال هههههههههههه
عبد الله : انت حر فيما تعتقد لكن علي القيام الان واختم معك ب السلام عليكم
مايكل: المسلمون دائما ينهزمون ههههههههههههههههههههههههههههه
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
الموضوع القادم باذن الله هيكون بعنوان ( مفاجأة من العيار السقيل)
عدل سابقا من قبل jesus_abdallah في 10th نوفمبر 2009, 9:57 am عدل 4 مرات