[size=18]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
إلى متى تطيق هذا الحصار ؟
إلى متى ستصير مأسورا خلف هذه القضبان ؟
إلى متى تظل تدفن نفسك فى وحل النسيان ؟
إلى متى تدع هذه الدنيا تخدعك وأنت عنها راض غير غضبان ؟
فأنا وأنت مأسورين عند عدونا , فمنَا من حاول الهروب , ومنَا من تعب من كثرة فشل الهروب , ومنَا من رضي وتعايش مع هذا الأسر الشديد البغيض .
هكذا هي " المعاصى " سلاح الشيطان العدو الأكبر الذى لا يكل ولا يمل , وهكذا " نحن " خلف هذه المعصية لا نستطيع أن نتجاوز أسوارها محبوسين خلف قضبانها .
إذا إلى متى سنكون هكذا ؟
منَا من له همة وطاقة وجدية وعزيمة وزكاء , و لكنه مسجون خلف شهواته و إراداته , فإذل خرج من هذا السجن لصنع ما هو عظيم , ولوصل إلى ما هو بعيد , ولحمل ما هو ثقيل .
إذا إلى متى سندفن طاقاتنا و أعمارنا فى أرض الخمول والكسل والإستسلام والهزيمة ؟
هذا حالنا مع عدونا إستسلام وهزيمة , و يأس من المحاولة , وهروب من الحقيقة المريرة التى نعيشها , ولا أقصد عدونا بامريكا ولا إسرائيل , ولكن أقصد هذا العدو الأشرس والأخبث " الشيطان " الذى طالما قتل رجالا باليأس , و أوقع القمم الجبال بالعجز , و أوقف الجواد المضمر بالكسل والجبن .
وهذا كله من عند أنفسنا ومن سوء فعلنا ومن ضعف همتنا وتأخر عزيمتنا .
إذا هى " المعصية " وراء ما يحدث , وراء هذا التراجع والتأخر , و وراء هذه الهزيمة .
فلك أن تتخيل أن هذه المعصية منعت قائما من صلاته , ومنعت صائما من صيامه , ومنعت طالبا من علمه , ومنعت شيخا من درسه , ومنعت أستاذا من محاضرته , ومنعت ... , وأعظم ما منعت منعت عبدا من ربه .
فيا قبحها , فيا قبحها , فيا قبحها .
منَا من كان يمكن أن يكون عالما يملأ الدنيا علما ويهدى الناس إلى ربهم ولكن ما منعه إلا هذه الأسوار وهذه السجون . وهكذا كم منَا من ضاع عمره الذى هو مبلغه لجنة ربه فى مثل هذا .
إذا فما الحل يا إخوان ضاعت الأعمار و أقتربت النهايات ومازلنا فى سجوننا , فهل من خروج ؟ . و للحديث بقية
والحمد لله رب العالمين
.[/size]إلى متى تطيق هذا الحصار ؟
إلى متى ستصير مأسورا خلف هذه القضبان ؟
إلى متى تظل تدفن نفسك فى وحل النسيان ؟
إلى متى تدع هذه الدنيا تخدعك وأنت عنها راض غير غضبان ؟
فأنا وأنت مأسورين عند عدونا , فمنَا من حاول الهروب , ومنَا من تعب من كثرة فشل الهروب , ومنَا من رضي وتعايش مع هذا الأسر الشديد البغيض .
هكذا هي " المعاصى " سلاح الشيطان العدو الأكبر الذى لا يكل ولا يمل , وهكذا " نحن " خلف هذه المعصية لا نستطيع أن نتجاوز أسوارها محبوسين خلف قضبانها .
إذا إلى متى سنكون هكذا ؟
منَا من له همة وطاقة وجدية وعزيمة وزكاء , و لكنه مسجون خلف شهواته و إراداته , فإذل خرج من هذا السجن لصنع ما هو عظيم , ولوصل إلى ما هو بعيد , ولحمل ما هو ثقيل .
إذا إلى متى سندفن طاقاتنا و أعمارنا فى أرض الخمول والكسل والإستسلام والهزيمة ؟
هذا حالنا مع عدونا إستسلام وهزيمة , و يأس من المحاولة , وهروب من الحقيقة المريرة التى نعيشها , ولا أقصد عدونا بامريكا ولا إسرائيل , ولكن أقصد هذا العدو الأشرس والأخبث " الشيطان " الذى طالما قتل رجالا باليأس , و أوقع القمم الجبال بالعجز , و أوقف الجواد المضمر بالكسل والجبن .
وهذا كله من عند أنفسنا ومن سوء فعلنا ومن ضعف همتنا وتأخر عزيمتنا .
إذا هى " المعصية " وراء ما يحدث , وراء هذا التراجع والتأخر , و وراء هذه الهزيمة .
فلك أن تتخيل أن هذه المعصية منعت قائما من صلاته , ومنعت صائما من صيامه , ومنعت طالبا من علمه , ومنعت شيخا من درسه , ومنعت أستاذا من محاضرته , ومنعت ... , وأعظم ما منعت منعت عبدا من ربه .
فيا قبحها , فيا قبحها , فيا قبحها .
منَا من كان يمكن أن يكون عالما يملأ الدنيا علما ويهدى الناس إلى ربهم ولكن ما منعه إلا هذه الأسوار وهذه السجون . وهكذا كم منَا من ضاع عمره الذى هو مبلغه لجنة ربه فى مثل هذا .
إذا فما الحل يا إخوان ضاعت الأعمار و أقتربت النهايات ومازلنا فى سجوننا , فهل من خروج ؟ . و للحديث بقية
والحمد لله رب العالمين