هذا أريج الزهر من بستانه شعر كأن الفجر في أجفانه
السحر من إخوانه و الحب من أخدانه و الحسن من أعوانه
أنا ما رويت الشعر من روما و ما رتلت آي الحسن من لبنانه
كلا و ما ساجلت من عمران أو حطان أو مجنونه أو قبانه
دع لإمرئ القيس الغويّ ضلاله يلقى قفا نبك على شيطانه
ضل الهداية شكسبير فما روى إلا نزيف الوهم من هذيانه
لما دعوت الشعر جاء ملبيا يسقي كؤوس الشعر من حسانه
فعففت عن مدح الأنام ترفعاً لا تمدحن العبد في طغيانه
لا سيف ذي يزن يتوج مدحتي أو شكر نابغة على ذبيانه
أو عاد أو شداد أو ذو منصب يُنمى إلى عدنان أو قحطانه
ملك الملوك قصدته و مدحته فتراكض الإبداع في ميدانه
و الله لو أن السماء صحيفة و المزن يمطرها على إبانه
و الدوح أقلام و قد كتب الورى مدح المهيمن في جلالة شأنه
لم يبلغوا ما يستحق و قصروا وزن الهباءة ضاع في ميزانه
لو تستجير الشمس فيه من الدجى لغدى الدجى و الفجر من أجفانه
أو شاء منع البدر في أفلاكه عن سيره لم يسر في حسبانه
حتى الحجارة فجرت من خوفه و الصخر خر له على أذقانه
و تصدعت شم الجبال لبأسه و الطلع خوفاً شق من عيدانه
و تفتح الزهر الندى بصنعه يزهو مع التسبيح في بستانه
و الحوت قدسه بأجمل نغمة لغة تبز الحسن من سحبانه
حتى الضفادع في الغدير ترنمت بقصائد التقديس في غدرانه
هذي النجوم عرائس في محفل تملي حديث الحب في سلطانه
يا مسرح الأحباب ضيعت الهوى و ضللت يا ابن الطين عن عنوانه
مجنون ليلى ما اهتدى لرحابه متهتكاً عبثاًمع مجّانه
أو ما قرا عنه وثيقة عهده فيها حديث الصدق من قرآنه
الشمس تسجد تحت عرش إلهنا و البدر رمز الحسن في أكوانه
و الهدهد إحتمل الرسالة غاضباً يدعو إلى التوحيد من إيمانه
غضباً على بلقيس تعبد شمسها فسعى لنسف الملك من أركانه
لولاه نوح ما نجى يوم الردى في فلكه المشحون من طوفانه
لما دعاه يونس لباه في قاع البحار يضج في حيتانه
السحر من إخوانه و الحب من أخدانه و الحسن من أعوانه
أنا ما رويت الشعر من روما و ما رتلت آي الحسن من لبنانه
كلا و ما ساجلت من عمران أو حطان أو مجنونه أو قبانه
دع لإمرئ القيس الغويّ ضلاله يلقى قفا نبك على شيطانه
ضل الهداية شكسبير فما روى إلا نزيف الوهم من هذيانه
لما دعوت الشعر جاء ملبيا يسقي كؤوس الشعر من حسانه
فعففت عن مدح الأنام ترفعاً لا تمدحن العبد في طغيانه
لا سيف ذي يزن يتوج مدحتي أو شكر نابغة على ذبيانه
أو عاد أو شداد أو ذو منصب يُنمى إلى عدنان أو قحطانه
ملك الملوك قصدته و مدحته فتراكض الإبداع في ميدانه
و الله لو أن السماء صحيفة و المزن يمطرها على إبانه
و الدوح أقلام و قد كتب الورى مدح المهيمن في جلالة شأنه
لم يبلغوا ما يستحق و قصروا وزن الهباءة ضاع في ميزانه
لو تستجير الشمس فيه من الدجى لغدى الدجى و الفجر من أجفانه
أو شاء منع البدر في أفلاكه عن سيره لم يسر في حسبانه
حتى الحجارة فجرت من خوفه و الصخر خر له على أذقانه
و تصدعت شم الجبال لبأسه و الطلع خوفاً شق من عيدانه
و تفتح الزهر الندى بصنعه يزهو مع التسبيح في بستانه
و الحوت قدسه بأجمل نغمة لغة تبز الحسن من سحبانه
حتى الضفادع في الغدير ترنمت بقصائد التقديس في غدرانه
هذي النجوم عرائس في محفل تملي حديث الحب في سلطانه
يا مسرح الأحباب ضيعت الهوى و ضللت يا ابن الطين عن عنوانه
مجنون ليلى ما اهتدى لرحابه متهتكاً عبثاًمع مجّانه
أو ما قرا عنه وثيقة عهده فيها حديث الصدق من قرآنه
الشمس تسجد تحت عرش إلهنا و البدر رمز الحسن في أكوانه
و الهدهد إحتمل الرسالة غاضباً يدعو إلى التوحيد من إيمانه
غضباً على بلقيس تعبد شمسها فسعى لنسف الملك من أركانه
لولاه نوح ما نجى يوم الردى في فلكه المشحون من طوفانه
لما دعاه يونس لباه في قاع البحار يضج في حيتانه