المغني العالمي جيرمان جاكسون
كان هناك دافع قوي وراء إسلام ( جيرمان جاكسون ) الإسلام الذي تغلل في فكره وعقله ووجدانه .. وهو تعرفه واختلاطه ببعض الشباب المسلم الجاد الذي يعيش في أمريكا ، فقد استرعى انتباهه .. فيقول هو :
" لقد التقيت ببعض الشباب من المسلمين العرب ، وتعرفت عليهم عن قرب في ولاية كاليفورنيا .. وتطورت هذه اللقاءات إلى علاقات صداقة حميمة جمعتني بهم بعد ما لمست صفاء أرواحهم وسلوكهم الإنساني الراقي الذي يتسم بالسمو ، والخلق الرفيع في تعاملاتي معهم . وقد أوحت إلى هذه الأخلاقيات السامية أنها لا يمكن أن تصدر من فراغ ، وإنما وراء ذلك دافع يحث على مثل تلك الأخلاق النقية الطاهرة ، لقد عرفت أن وراء تلك الروح المتميزة التي أضفت على هؤلاء الشباب مثل هذه الأخلاق الحميدة هو دين الإسلام الذي يحث على مكارم الأخلاق .
لم يعرض علي أحد الدخول في الإسلام مباشرة ، وإنما بسلوك هؤلاء الشباب المسلم وأخلاقهم الحميدة وانضباطهم الملتزم في جميع تصرفاتهم قد عرضوه علي – بطريق غير مباشر مما زاد إعجابي الشديد بهذا الدين الذي اعتنقته بلا أي تردد . حقيقة لقد كنت مندهشاً لهذه الروح المتميزة الذي التي استطاع أن يغرسها الإسلام في نفوس هؤلاء الشباب .. مما أكد لي بشكل قاطع أن الدين الإسلامي هو الدين الصالح لكافة الأزمنة والأماكن .. فالمجتمع الأمريكي الذي نعيش فيه لا تتوفر فيه الأخلاقيات والسلوك الحميدة هذه ، فنحن نعيش في مجتمع صاخب تغطي عليه الماديات مما جعلانا نعيش حالة من القلق ، لذلك تجد شيع السموم البيضاء والمخدرات ونسبة الجريمة .
الحمد لله الذي جمعني مع هؤلاء الفتية الذين حدثوني عن الدين الإسلامي دون العرض علي للدخول فيه وهذا إرادة الله تعالى ورحمة به . وعموما أستطيع أن الإسلام بدأ ينتشر في أمريكا ًبصورة ملحوظة وهذا دليل على أنه هو المخرج من كل المتاهات التي نمر بها . وشئ عظيم أن يشارك في نشر الإسلام عدد من الشخصيات البارزة مما يؤكد أن مستقبل الإسلام سيزداد قوة وانتشاراً بإذن الله تعالى .
...........................
نقلا عن موقع الحوار الاسلامى المسيحى
كان هناك دافع قوي وراء إسلام ( جيرمان جاكسون ) الإسلام الذي تغلل في فكره وعقله ووجدانه .. وهو تعرفه واختلاطه ببعض الشباب المسلم الجاد الذي يعيش في أمريكا ، فقد استرعى انتباهه .. فيقول هو :
" لقد التقيت ببعض الشباب من المسلمين العرب ، وتعرفت عليهم عن قرب في ولاية كاليفورنيا .. وتطورت هذه اللقاءات إلى علاقات صداقة حميمة جمعتني بهم بعد ما لمست صفاء أرواحهم وسلوكهم الإنساني الراقي الذي يتسم بالسمو ، والخلق الرفيع في تعاملاتي معهم . وقد أوحت إلى هذه الأخلاقيات السامية أنها لا يمكن أن تصدر من فراغ ، وإنما وراء ذلك دافع يحث على مثل تلك الأخلاق النقية الطاهرة ، لقد عرفت أن وراء تلك الروح المتميزة التي أضفت على هؤلاء الشباب مثل هذه الأخلاق الحميدة هو دين الإسلام الذي يحث على مكارم الأخلاق .
لم يعرض علي أحد الدخول في الإسلام مباشرة ، وإنما بسلوك هؤلاء الشباب المسلم وأخلاقهم الحميدة وانضباطهم الملتزم في جميع تصرفاتهم قد عرضوه علي – بطريق غير مباشر مما زاد إعجابي الشديد بهذا الدين الذي اعتنقته بلا أي تردد . حقيقة لقد كنت مندهشاً لهذه الروح المتميزة الذي التي استطاع أن يغرسها الإسلام في نفوس هؤلاء الشباب .. مما أكد لي بشكل قاطع أن الدين الإسلامي هو الدين الصالح لكافة الأزمنة والأماكن .. فالمجتمع الأمريكي الذي نعيش فيه لا تتوفر فيه الأخلاقيات والسلوك الحميدة هذه ، فنحن نعيش في مجتمع صاخب تغطي عليه الماديات مما جعلانا نعيش حالة من القلق ، لذلك تجد شيع السموم البيضاء والمخدرات ونسبة الجريمة .
الحمد لله الذي جمعني مع هؤلاء الفتية الذين حدثوني عن الدين الإسلامي دون العرض علي للدخول فيه وهذا إرادة الله تعالى ورحمة به . وعموما أستطيع أن الإسلام بدأ ينتشر في أمريكا ًبصورة ملحوظة وهذا دليل على أنه هو المخرج من كل المتاهات التي نمر بها . وشئ عظيم أن يشارك في نشر الإسلام عدد من الشخصيات البارزة مما يؤكد أن مستقبل الإسلام سيزداد قوة وانتشاراً بإذن الله تعالى .
...........................
نقلا عن موقع الحوار الاسلامى المسيحى