بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الرسول يحبنايا اخو تي ان الرسول صلى الله عليه وسلم يحبنا لقدوقع وثيقة حبه لنا بالدم ففي الطائف وقف المشركون له صفين علي طريقه.
فلما مر رسول الله بين الصفين جل يرفع لا يرفع رجليه ولا يضعهما الا رضخوهما بالحجارة حتي ادموا رجليه .
ومع بنى عامر بن صعصعة :يعرض النبي صلى الله عليه وسلم عليهم الاسلام ويطلب النصرة .فيجيبونه إلي طلبه.وبينما هو معهم إذ اتاهم بيحرة بن فراس القشيري.فأثناهم عن إجابتهم له ثم اقبل علي النبي صلى الله عليه وسلم فقال:قم فالحق بقومك .فوالله لولا انك عند قومي لضربت عنقك.فقام النبي الي ناقة فركبها .فغمزها بيحرة فألقت النبي من علي ظهرها.
تصور حالته صلى الله عليه وسلم وقد قرب على الخمسين من عمره، ويسقط من ظهر الناقة ويتلوى من شدة الألم على الارض ، والارتفاع ليس بسيط ، إنه يسقط على بطنه من ارتفاع مترين ونصف .
بي نما النبى صلى الله عليه وسلم فى حجر الكعبه إذ أقبل عليه عقبة بن أبى معيط فوضع ثوبه على عنقه ، فخنقه خنقا شديدا فأقبل أبوبكر حتى أخذ بمنكبه ودفعه عن الرسول صلى الله عليه وسلم وقال أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله ).
وغير ذلك:يوضع سلا الجزور علي كتفيه صلى الله عليه وسلم وهو ساجد صلى الله عليه وسلم.
وينثر سفيه من سفهاء قريش علي راسه التراب. ويتفل شقي من الاشقياء في وجهه صلى الله عليه وسلم ......
صبرا على ذلك كله لأنه يحبنا .. أوذيا وضرب وعذب.. أوتهم بالسحر والكهانه والجنون .. قتلوا أصحابه .. بل وحاولوا قتله .. صبر على كل ذلك كي يستنقذنا من العذاب ويهدينا من الضلال ويعتق رقابنا من النار ...
وبعد كل هذا البذل والتعب ؟! نهجر سنته ، ونقتضي بغيره ونستبدل هدى غيره بهديه !! .
يا ويحنا .. وقد أحبنا وضحى من أجلنا لينقذنا ، ودعانا إلى حبه ، لا لننفعه فى شىء بل لننفع أنفسنا فأين حياؤنا منه ؟! وحبنا له ؟! بأى وجه سنلقاه على الحوض ؟ّ! بأى عمل نرتجى شفاعته ؟! بأى طاعه نأمل مقابلته فى الفردوس ؟! .
الابن : عمير المالكى
أرجوا تعليق : ابى اسحاق
ابوحمزه
ابو المهاجر
حنين
امه الله
وجميع الاعضاء .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الرسول يحبنايا اخو تي ان الرسول صلى الله عليه وسلم يحبنا لقدوقع وثيقة حبه لنا بالدم ففي الطائف وقف المشركون له صفين علي طريقه.
فلما مر رسول الله بين الصفين جل يرفع لا يرفع رجليه ولا يضعهما الا رضخوهما بالحجارة حتي ادموا رجليه .
ومع بنى عامر بن صعصعة :يعرض النبي صلى الله عليه وسلم عليهم الاسلام ويطلب النصرة .فيجيبونه إلي طلبه.وبينما هو معهم إذ اتاهم بيحرة بن فراس القشيري.فأثناهم عن إجابتهم له ثم اقبل علي النبي صلى الله عليه وسلم فقال:قم فالحق بقومك .فوالله لولا انك عند قومي لضربت عنقك.فقام النبي الي ناقة فركبها .فغمزها بيحرة فألقت النبي من علي ظهرها.
تصور حالته صلى الله عليه وسلم وقد قرب على الخمسين من عمره، ويسقط من ظهر الناقة ويتلوى من شدة الألم على الارض ، والارتفاع ليس بسيط ، إنه يسقط على بطنه من ارتفاع مترين ونصف .
بي نما النبى صلى الله عليه وسلم فى حجر الكعبه إذ أقبل عليه عقبة بن أبى معيط فوضع ثوبه على عنقه ، فخنقه خنقا شديدا فأقبل أبوبكر حتى أخذ بمنكبه ودفعه عن الرسول صلى الله عليه وسلم وقال أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله ).
وغير ذلك:يوضع سلا الجزور علي كتفيه صلى الله عليه وسلم وهو ساجد صلى الله عليه وسلم.
وينثر سفيه من سفهاء قريش علي راسه التراب. ويتفل شقي من الاشقياء في وجهه صلى الله عليه وسلم ......
صبرا على ذلك كله لأنه يحبنا .. أوذيا وضرب وعذب.. أوتهم بالسحر والكهانه والجنون .. قتلوا أصحابه .. بل وحاولوا قتله .. صبر على كل ذلك كي يستنقذنا من العذاب ويهدينا من الضلال ويعتق رقابنا من النار ...
وبعد كل هذا البذل والتعب ؟! نهجر سنته ، ونقتضي بغيره ونستبدل هدى غيره بهديه !! .
يا ويحنا .. وقد أحبنا وضحى من أجلنا لينقذنا ، ودعانا إلى حبه ، لا لننفعه فى شىء بل لننفع أنفسنا فأين حياؤنا منه ؟! وحبنا له ؟! بأى وجه سنلقاه على الحوض ؟ّ! بأى عمل نرتجى شفاعته ؟! بأى طاعه نأمل مقابلته فى الفردوس ؟! .
الابن : عمير المالكى
أرجوا تعليق : ابى اسحاق
ابوحمزه
ابو المهاجر
حنين
امه الله
وجميع الاعضاء .