السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه
قد يتسائل الانسان في بعض الحالات التي قد يتعرض فيها الى عارض ما
أو
يتعرض فيها الى مشكلة
أو
مصيبة لا قدّر الله ،، بالسؤال
لماذا ...أنا ...؟؟
لماذا أنا بالذات من دون الآخرين ..؟؟
لماذا انا من يحصل له ذلك ،، لماذا انا من يحصل له مثل هذه الأمور دون خلق الله؟
مالذي اقترفته في دنياي حتى أعاقب بمثل ذلك ..؟
أسئلة ،،،، وأسئلة ،،، ما أنزل الله بها من سلطان،، قد تؤدي الى زعزعة ثقة
ألانسان بربه ،،، وللأسف أنّ الشيطان يجد المدخل الى قلب ألانسان ليتلاعب
به ،، ويظل يشككه في دينه ،، ويشككه في خالقه . فيقوم بعمليات مقارنة بينه
وبين ألآخرين ،، ويظل يلح عليه من أجل أن يضعف علاقة بربه .
أخي العزيز ،، أختى الفاضلة ،، لماذا أنت بالذات ..؟
هذا قدر قد قدّره الله عليك
قدرة الخالق سبحانه وتعالى من أجل مصلحتك ،، فهو سبحانه يمتحنك ليعرف
فيه مدى قربك منه ،، ومدى تعلقك به سبحانه وتعالى ،، فهو يقدّر ذلك لكي
يؤجرك في الدنيا وألآخرة ،،ليمتحنك ،،فهل أنت على مستوى هذا الامتحان
وهذا الابتلاء ..؟
قد يسلب منك فلذة كبدك ،، ليرى أتصبر أم لا ..! .. ليرى مقدار ردّ فعلك ،، هل
احتسبت وصبرت وتوكلت عليه سبحانه وتعالى ،،أم ،، ظللت تولول وتصيح باعلى
صوتك وتشق الجيوب واكثرت البكاء والحزن ..!
فإن احتسبت وعلمت انه سبحانه وتعالى هو مقدر الأسباب ،، وأنه هو سبحانه
قد وهب وأخذ ،، فانه سبحانه قد ادّخر ذلك لك في آخرتك ،، آجرك على مصيبتك
في الدنيا ،، وجعل فلذة كبك تلك وقاء لك من النار ،، وأدخلك الجنه ،، وباها بك
ملائكته في السماء .
أما اذا لم تحتسب ،،، فانه هو سبحانه قد وهب وأخذ فما أنت فاعل ...!
هل تستطيع تغير الأقدرا...! لا تستطيع عمل أي شيء .
عليكم أخوتي ،،و،، أخواتي أن تعلموا علم اليقين أن ما أصابك لم يكن ليخطأك
وما أخطأك لم يكن ليصيبك ......!
وعليكم أن تعلموا أن الانسان خلق في كبد ،،،أي تعب على طول الحياة ،،
والمسلم العاقل هو الذي يستثمر كل أمر الاستثمار الصحيح .
كذلك عليكم أن تعلموا علم اليقين الذي لا يشوبه أي شائبه أنّ أمور المسلم
كلها خير ،،فإن أصابه خير في الدنيا فقد قدّم له ،،، وان أصابته مصيبة فقد أخر
له فيها ألاجر .
أحسنوا الظن في الله دائماً ولا تتركوا للشيطان مدخلاً يدخل به الى نفوسكم
ولا تقولوا لماذا نحن بالذات ..؟
أو
لماذا انا بالذات ..؟؟
قد يتسائل الانسان في بعض الحالات التي قد يتعرض فيها الى عارض ما
أو
يتعرض فيها الى مشكلة
أو
مصيبة لا قدّر الله ،، بالسؤال
لماذا ...أنا ...؟؟
لماذا أنا بالذات من دون الآخرين ..؟؟
لماذا انا من يحصل له ذلك ،، لماذا انا من يحصل له مثل هذه الأمور دون خلق الله؟
مالذي اقترفته في دنياي حتى أعاقب بمثل ذلك ..؟
أسئلة ،،،، وأسئلة ،،، ما أنزل الله بها من سلطان،، قد تؤدي الى زعزعة ثقة
ألانسان بربه ،،، وللأسف أنّ الشيطان يجد المدخل الى قلب ألانسان ليتلاعب
به ،، ويظل يشككه في دينه ،، ويشككه في خالقه . فيقوم بعمليات مقارنة بينه
وبين ألآخرين ،، ويظل يلح عليه من أجل أن يضعف علاقة بربه .
أخي العزيز ،، أختى الفاضلة ،، لماذا أنت بالذات ..؟
هذا قدر قد قدّره الله عليك
قدرة الخالق سبحانه وتعالى من أجل مصلحتك ،، فهو سبحانه يمتحنك ليعرف
فيه مدى قربك منه ،، ومدى تعلقك به سبحانه وتعالى ،، فهو يقدّر ذلك لكي
يؤجرك في الدنيا وألآخرة ،،ليمتحنك ،،فهل أنت على مستوى هذا الامتحان
وهذا الابتلاء ..؟
قد يسلب منك فلذة كبدك ،، ليرى أتصبر أم لا ..! .. ليرى مقدار ردّ فعلك ،، هل
احتسبت وصبرت وتوكلت عليه سبحانه وتعالى ،،أم ،، ظللت تولول وتصيح باعلى
صوتك وتشق الجيوب واكثرت البكاء والحزن ..!
فإن احتسبت وعلمت انه سبحانه وتعالى هو مقدر الأسباب ،، وأنه هو سبحانه
قد وهب وأخذ ،، فانه سبحانه قد ادّخر ذلك لك في آخرتك ،، آجرك على مصيبتك
في الدنيا ،، وجعل فلذة كبك تلك وقاء لك من النار ،، وأدخلك الجنه ،، وباها بك
ملائكته في السماء .
أما اذا لم تحتسب ،،، فانه هو سبحانه قد وهب وأخذ فما أنت فاعل ...!
هل تستطيع تغير الأقدرا...! لا تستطيع عمل أي شيء .
عليكم أخوتي ،،و،، أخواتي أن تعلموا علم اليقين أن ما أصابك لم يكن ليخطأك
وما أخطأك لم يكن ليصيبك ......!
وعليكم أن تعلموا أن الانسان خلق في كبد ،،،أي تعب على طول الحياة ،،
والمسلم العاقل هو الذي يستثمر كل أمر الاستثمار الصحيح .
كذلك عليكم أن تعلموا علم اليقين الذي لا يشوبه أي شائبه أنّ أمور المسلم
كلها خير ،،فإن أصابه خير في الدنيا فقد قدّم له ،،، وان أصابته مصيبة فقد أخر
له فيها ألاجر .
أحسنوا الظن في الله دائماً ولا تتركوا للشيطان مدخلاً يدخل به الى نفوسكم
ولا تقولوا لماذا نحن بالذات ..؟
أو
لماذا انا بالذات ..؟؟