هذه المقطوعة أقطتعتها من موضوع (المهندز عادل عبد الذي قمت بكاتبه في هذا المنتدي و اجابة هذه الشبهة بهذا الشكل هو اجتهادي الخاص فان كان به خطأ فمني و من الشيطان وما كان من صواب فمن الله و صلي الله وسلم علي سيدنا محمد هيا مع المقطوعة:
--------------------------------------------------
عادل عبد8: لا أريد التعليق ولكن أنظر الي الشواهد القادمة
حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا حريز عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي عن معاوية قال
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسانه أو قال شفته يعني الحسن بن علي
صلوات الله عليه وإنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد .. مسند الشاميين .. حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنه
------------------------------------------------------------------------
الرسول يمص لسان علي بن أبي طالب و يغذيه من ريقه المبارك
وفي خصائص العشرة للزمخشري أن النبي صل الله عليه وسلم تولى تسميته بعلي وتغذيته أياما من ريقه المبارك بمصه لسانه فعن فاطمة بنت أسد أم علي رضي الله تعالى عنها أنا قالت لما ولدته سماه عليا وبصق في فيه ثم إنه ألقمه لسانه فما زال يمصه حتى نام قالت فلما كان من الغد طلبنا له مرضعة فلم يقبل ثدي أحد فدعونا له محمدا صلى الله عليه وسلم فألقمه لسانه فنام فكان كذلك ما شاء الله عز وجل هذا كلامه فليتأمل.
السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون .. باب أول الناس إيمانا به صلى الله عليه و سلم
كنت اسأل نفسي ما معني الحروف المقطعه التي في أول سورة الأعراف وهي
المص (1)
و الان عرفت معناها وهو (مص اللسان والشفاه) ههههههه
------------------------
عبد الله: أولا يا حج عادل الحسن هذا هو حفيد الرسول
ثانيا:االرواية الأولي لمص الرسول للسان الحسن هي كما يلي
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا حَرِيزٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَوْفٍ الْجُرَشِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمُصُّ لِسَانَهُ أَوْ قَالَ شَفَتَهُ يَعْنِي الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَنْ يُعَذَّبَ لِسَانٌ أَوْ شَفَتَانِ مَصَّهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
الراوي : معاوية المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/180
خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح غير عبد الرحمن بن أبي عوف وهو ثقة
هل يا عادل حديث صحيح = رجاله رجال الصحيح ؟؟؟؟؟
يا عادل شروط الحديث الصحيح خمسة
1- إتصال السند
2- عدالة الراوي
3- ضبط الرواي
4- عدم الشذوذ
5- عدم العلة
وهذا الحديث حكم التصحيح وقع في الرواة فقط
وقع في ماذا يا عادل ؟؟
في الرواة فقط ولا يلزم من ذلك صحة الحديث لإخلاله بالشروط الباقية .
و هنا المتن نجد فيه علة حرف العطف (أو) في (يَمُصُّ لِسَانَهُ أَوْ قَالَ شَفَتَهُ)حيث أن هذا الحرف يجعل من المتن غير منضبط و لذلك وقع حكم التصحيح في الرواة.
والدليل على ما أقوله
•الكتاب : النكت عن ابن الصلاح
المؤلف : ابن حجر العسقلاني صفحة 274
((قلت ولا يلزم كون رجال الإسناد من رجال الصحيح أن يكون الحديث الوارد به صحيحاً ، لاحتمال أن يكون فيه شذوذ أو علة وقد وجد هذا الاحتمال هنا فإنها رواية شاذة وقد بينت ذلك بطرقه والكلام عليه في جزء مفرد ولخصته في كتاب بيان المدرج .))
اذن هذه الرواية علي رأي هذا الفريق لا تصح الا في الرواة فقط.
و نفس الرواية وردت في مسند أحمد كما يلي
حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا حريز عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي عن معاوية قال
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسانه أو قال شفته يعني الحسن بن علي
صلوات الله عليه وإنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد .. مسند الشاميين .. حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنه
قيل:هذا الحديث رواه أحمد في مسنده 28/62 ح16848 طبعة الرسالة وقال محققوه : إسناده صحيح
ثالثا: كلمة (مص اللسان ) او ( مص الشفة) عند العرب تعني التقبيل فالرجل الذي يقبل اي يبوس انسان يسمي (ماصا للسانه ) أو (ماصا لشفته) وهنا تسالني (يمص لسان من أو يمص شفة من؟) اقول لك يمص لسان نفسه ويمص شفة نفسه فأنت عندما تبوس أحد تحس انك تمص لسانك أنت أما حركة شفتك علي من تبوسه فكانما أنك ترضع من شفتك انت وتمصها ولذلك سمي العرب من يبوس أحد كانما يمص لسان نفسه أو يمص شفة نفسه اذن الهاء في قوله (يمص لسانه أو قال شفته) ضمير الهاء في كلمة لسانه وكلمة شفته ليس عائدا علي لسان الحسن أو شفة الحسن وانما عائدا علي لسان الرسول وشفة الرسول
ويكون المعني ان الرسول كان يقبل ويبوس حفيده الحسن في خده و هذا من الرحمة
أما قوله(يعني الحسن) أي أن الرسول
يمص لسانه في خد الحسن أي يقبل الحسن وللتوضيح أكثر تصير الجملة كالتالي(يمص لسانه أو شفته يعني في الحسن) اذا هناك حرف مضمر بعد كلمة (يعني) و هو (في) والخلاصة: أنه يقصد أنه يبوس الحسن ولا تعني أبدا أن اللسان كان لسان الحسن أو شفة الحسن و هذا في رأيي
- و من الملاحظ أن جملة ( يعني الحسن بن علي ) هي ليست من كلام معاوية الذي يحكي لنا القصة و انما هي من كلام الراوي الذي روي عن معاوية و هذا توضيح منه للمقصود من القبلة
فأنا مثلا أقول لما ابوس ابني ما يلي (أنا أمص لساني في ابني) أي أبوسه بشدة في خده مثلا
و السؤال الآن هو لماذا عبر بالمصطلح ( يمص لسانه أو يمص شفته) و لم يقول (يبوسه أو يقبله)؟
و الاجابة هي لأن المصطلح(يمص لسانه أو يمص شفته ) هو تعبير عن التقبيل بحرارة و حب وشدة لدرجة أنك تمص لسانك في البوسة و هذا ما كان يفعله الرسول وهو أنه كان يقبل الحسن علي خده بشده ومحبة لأنه ريحانة النبي.
- و قد يتجرأ أحد النصاري و يقول ولكن انظر الي آخر الحديث يقول( وإنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله صلى الله عليه وسلم) وكأنه أتي بالديب من دليه فيتابع ويقول اذن الشفة واللسان هي شفة ولسان الشخص الذي يبوسه الرسول نقول له لا مانع من اعتبار انه يقصد هنا في هذا الموضع بالذات انه لن تعذب شفة او لسان قبلها رسول الله من أزواجه ولكن ما أرمي اليه في حديث الحسن ليس ما سبق وانما أقول معني (لن يعذب لسان او شفة مصهما رسول الله) فعلا لن تعذب هاتين االشفتين ولا هذا اللسان الذي مصه رسول الله لان اللسان المذكور والشفة المذكورة هما لسان وشفة الرسول وطبعا لن يعذب لسان الرسول , و قد سبق و أن قلنا أن الرسول يمص لسان نفسه اي لسانه و شفته لما يقبل أحد بحرارة و الرسول مستحيل ان يمس جسده النار فمعني لن تعذب شفة ولا لسان مصها رسول الله أي لن تعذب شفة ولا لسان رسول الله لأنه رسول الله و جسده محرم علي النار والله أعلم.
-و لو أعتبرنا فرضا أن المقصود أن الرسول كان يمص لسان الحسن فعلا فنقول الحسن كان صغيرا علي التقدير المتوسط لن يزيد عن خمس سنوات أو كان رضيعا وهو كما علمنا هو حفيد الرسول و صدقني يا استاذ عادل من يريد الشذوذ لا يحتاج الي مص اللسان بل يحتاج الي عمل اللواط ولا يمكن لانسان مهما كان ان يمارس الرذيلة علنا أمام الناس كما تريد ان تفهمني خصوصا ان الممارس معه هو حفيده
رابعا: أما الجزئ الذي في آخر متن الحديث و هو(وَإِنَّهُ لَنْ يُعَذَّبَ لِسَانٌ أَوْ شَفَتَانِ مَصَّهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
) فلو كان المقصود كما قلنا هو لسان الرسول و شفة الرسول اذن فلن يعذب لسان أو شفة الرسول لأن النبي جسده محرم علي النار أما لو كان المقصود لسان أو شفة الآخر فهذا المتن منكر لأنه لا يغني أي انسان عن انسان آخر في الآخرة حتي لو كان نبيا.
------------
خامسيا:أما الحديث الآخر الذي يتكلم عن علي وهو
عن فاطمة بنت أسد أم علي رضي الله تعالى عنها أنا قالت لما ولدته سماه عليا وبصق في فيه ثم إنه ألقمه لسانه فما زال يمصه حتى نام قالت فلما كان من الغد طلبنا له مرضعة فلم يقبل ثدي أحد فدعونا له محمدا صلى الله عليه وسلم فألقمه لسانه فنام فكان كذلك ما شاء الله عز وجل.
بالنسبة لهذه الرواية فالمتن غير مستنكر فريق النبي بركة وعلى كان طفلاً صغيراً
أما من ناحية الصحة من عدمه فنجد أن هذه الرواية ليس لها سند أصلاً كما هو واضح فعلاما الحكم إذن ؟؟؟
سادسا:جملة (القمه لسانه) اللسان هنا هو لسان النبي فالنبي كان يقبل عليا في خده ومن المعروف ان الذي يبوس يضع لسانه علي خد الي يبوسه
(فما زال يمصه) اي يمص لسان نفسه اي هي كناية عن بوس النبي لعلي في خده
أما (يغذيه من ريقه) ريق النبي طالما وقع في تقبيله علي الخدود فهو تغذية لجلد الذي يبوسه لان ريق النبي مبروك لأنه نبي
و من الواضح ان علي كان رضيعا و النبي كان بمثابة أخوه أو أبوه فهل تعتقد ان يترك النبي كل الجميلات ويذهب ليمارس الشذوذ مع طفل؟
وهل تعتقد أن يمارس النبي الشذوذ امام الناس علنا؟
وهل تعتقد أن مص اللسان هو الذي يكفي للشذوذ ام اللواط؟
-----------------------------------
خلاصة الكلام:
1- (مص اللسان) او (مص الشفة) تعني أن الانسان يمص لسان نفسه أو شفة نفسه عندما يبوس أحد الناس في خده فالهاء في كلمة (لسانه و شفته) عائده علي لسان وشفة الذي يبوس وليس لسان وشفة الشخص المتباس وهذا لان من يبوس يكون كمن يمص لسان نفسه أو يمص شفة نفسه وهذا ما نفعله كلنا عندما نبوس نجد لساننا من الداخل يتحرك وكانما نمصه وكذلك الشفة نحركها انخفاضا وارتفاعا علي خد من نبوسه كأنما نمص شفتنا وهذا هو الرأي الذي أميل اليه
و لا نتعجب من ورود المصطلح(يمص لسان نفسه أو يمص شفة نفسه) بمعني البوس والتقبيل لان مثلا عند المصريين جملة ( يبوسه في عينه) أي في شفته و انتم تذكرون الأغنية الشهيرة لعبد الوهاب كان يقول فيها( ماتبوسنيش في عنيا دي البوسة في العين تفرق) وكان يقصد ماتبوسنيش في شفتي فهل فهمت من الاغنية السابقة أن المعني هو فعلا البوسة في العين ام الشفة؟
و لكن لماذا سميت (البوسة في الشفة) عند المصريين بانها (بوسة في العين) وهذا لأن الذي يبوس انسان في شفته فهو يبوسه عينا بعين اي العين في العين أي في مقابل بعضهما البعض
و هناك تعبير آخر دائم الأستعمال و هو ( يجذ علي لسانه) أي علي لسان نفسه وليس يجذ علي لسان غيره و المعني هو شدة الغضب وليس المقصود أنه يقطع لسانه أو يضغط علي لسانه
2- لو اعتبرنا أن اللسان المقصود والشفة المقصودة هي لسان وشفة الشخص المتباس فهذا لا يعد شبهة اذ ان هذا تم أمام الناس كما ان الرجل قد يبوس أو يقبل أبنه الرضيع أو حفيده بهدف الرحمة والمحبة وهذا جائز عند العرب قديما
فلا يحق لك ان تحكم بمعايير العصر الحالي أو معايير نفسك علي عادات كان يفعلها الأب أو الجد مع صغاره الرضع او الصغار منذ 15 قرن
يجب أن تعلم أن العادات تتغير فقد يأتي عصر يعتبر فيه بوسة الأم لأبنتها شذوذ فهل يحكم أهل هذا العصر علي العصر السابق بأنهم كانوا شواذ؟
يجب عليك قراءة كتاب
"السيكلوجيه الفرديه المتغيره عبر التاريخ"
فمنذ زمن وجيز كانت المرأة تبوس زميلتها من فمها عندما يتقابلون هنا في مصر ولكن بعد مرور زمن وجيز من يفعل ذلك الأن يعتبرون أن البنت تمارس الشذوذ مع زميلتها
3- القبلة اي البوسة وكذلك الحضن لها معنيان كما قلنا أما أن تكون للرحمة والمحبة واما ان تكون للشهوة والجنس فمن اين تحكم أنها للرحمة أم للجنس؟
أنظر الي الشخص الذي يفعل فيه هذا فاذا كانت زوجة فالبوسة هنا كانت للشهوة اما لو كانت اختك مثلا وتبوسها من خدها فالبوسة هنا للرحمة والمحبة
وسؤالي لك لماذا اعتبرت تقبيل الرسول للرضيع علي او للحسن هو من قبيل الشهوة؟
أتعرف لماذا؟ لانك لا تريد أن يكون هذا النبي علي حق لانك لا تريد ان تغير دينك
4- ان الأحاديث السابقة وهي احاديث مص اللسان والشفة واحاديث زواج النبي من عائشة عند شن السادسة هي دليل علي أن علمائنا نقلوا لنا الأحاديث بكل أمانة بل وصنفوها بكل أمانة والا لما كانوا وضعوا هذه الاحاديث ضمن الاحاديث الصحيحة و لكانوا حزفوها
5- أتعرف لماذا أبقي الله هذه الأمور؟ سوف تجيب علي هذا السؤال الآية القادمة
ورد في سورة الحج
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (54) وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ (55)
وقيل ان معني تمني هنا قد يكون قرأ أو فعل فمن ضمن معاني الآيات السابقة أنه ما بعث الله من نبي الا اذا فعل أو قال هذا النبي بعض الامور فقام الشيطان بالقاء الشبهات علي هذه الامور فينسخ أي يزيل الله هذه الشبهات ليجعل الله هذه الشبهات أختبارا للناس فاما الذين في قلوبهم مرض الغل والحقد علي الأنبياء سيسقطون في هذا الامتحان أما الذين أوتوا العلم ويحكموا عقولهم في هذه الشبهات يقولون أن هذا النبي وما فعل هو الحق من الله.
6-ثم لو اعتبرنا أن التقبيل هنا كان من النبي في فم حفيده الغير أو في فم الرضيع علي بن ابي طالب أريد أن أعرف من حرم تقبيل الرجل لحفيده الصغير في فمه أأنتم الذين تحرمون و تحللون أم الله؟
قال تعالي في سورة النحل
وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (116) مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (117)
7-اما عن النبي فيكفي قول الله تعالي فيه في سورة القلم
وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)
ولكن سنورد هنا هذا القول الذي جاء في وصف النبي(كان أشد حياء من العذراء في خدرها) يعني النبي كان أكثر الناس حياء من المراة الحيية التي تلبس الخدر اي الخمار من شدة حياءها
فكيف تظن أن هذا الانسان الشديد الحياء يفعل الشذوذ ؟
------------------------------
الموضوع القادم بمشيئة الله هو (
و الأرض بعد ذلك دحاها)
--------------------------------------------------
عادل عبد8: لا أريد التعليق ولكن أنظر الي الشواهد القادمة
حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا حريز عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي عن معاوية قال
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسانه أو قال شفته يعني الحسن بن علي
صلوات الله عليه وإنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد .. مسند الشاميين .. حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنه
------------------------------------------------------------------------
الرسول يمص لسان علي بن أبي طالب و يغذيه من ريقه المبارك
وفي خصائص العشرة للزمخشري أن النبي صل الله عليه وسلم تولى تسميته بعلي وتغذيته أياما من ريقه المبارك بمصه لسانه فعن فاطمة بنت أسد أم علي رضي الله تعالى عنها أنا قالت لما ولدته سماه عليا وبصق في فيه ثم إنه ألقمه لسانه فما زال يمصه حتى نام قالت فلما كان من الغد طلبنا له مرضعة فلم يقبل ثدي أحد فدعونا له محمدا صلى الله عليه وسلم فألقمه لسانه فنام فكان كذلك ما شاء الله عز وجل هذا كلامه فليتأمل.
السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون .. باب أول الناس إيمانا به صلى الله عليه و سلم
كنت اسأل نفسي ما معني الحروف المقطعه التي في أول سورة الأعراف وهي
المص (1)
و الان عرفت معناها وهو (مص اللسان والشفاه) ههههههه
------------------------
عبد الله: أولا يا حج عادل الحسن هذا هو حفيد الرسول
ثانيا:االرواية الأولي لمص الرسول للسان الحسن هي كما يلي
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا حَرِيزٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَوْفٍ الْجُرَشِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمُصُّ لِسَانَهُ أَوْ قَالَ شَفَتَهُ يَعْنِي الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَنْ يُعَذَّبَ لِسَانٌ أَوْ شَفَتَانِ مَصَّهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
الراوي : معاوية المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/180
خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح غير عبد الرحمن بن أبي عوف وهو ثقة
هل يا عادل حديث صحيح = رجاله رجال الصحيح ؟؟؟؟؟
يا عادل شروط الحديث الصحيح خمسة
1- إتصال السند
2- عدالة الراوي
3- ضبط الرواي
4- عدم الشذوذ
5- عدم العلة
وهذا الحديث حكم التصحيح وقع في الرواة فقط
وقع في ماذا يا عادل ؟؟
في الرواة فقط ولا يلزم من ذلك صحة الحديث لإخلاله بالشروط الباقية .
و هنا المتن نجد فيه علة حرف العطف (أو) في (يَمُصُّ لِسَانَهُ أَوْ قَالَ شَفَتَهُ)حيث أن هذا الحرف يجعل من المتن غير منضبط و لذلك وقع حكم التصحيح في الرواة.
والدليل على ما أقوله
•الكتاب : النكت عن ابن الصلاح
المؤلف : ابن حجر العسقلاني صفحة 274
((قلت ولا يلزم كون رجال الإسناد من رجال الصحيح أن يكون الحديث الوارد به صحيحاً ، لاحتمال أن يكون فيه شذوذ أو علة وقد وجد هذا الاحتمال هنا فإنها رواية شاذة وقد بينت ذلك بطرقه والكلام عليه في جزء مفرد ولخصته في كتاب بيان المدرج .))
اذن هذه الرواية علي رأي هذا الفريق لا تصح الا في الرواة فقط.
و نفس الرواية وردت في مسند أحمد كما يلي
حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا حريز عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي عن معاوية قال
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسانه أو قال شفته يعني الحسن بن علي
صلوات الله عليه وإنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد .. مسند الشاميين .. حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنه
قيل:هذا الحديث رواه أحمد في مسنده 28/62 ح16848 طبعة الرسالة وقال محققوه : إسناده صحيح
ثالثا: كلمة (مص اللسان ) او ( مص الشفة) عند العرب تعني التقبيل فالرجل الذي يقبل اي يبوس انسان يسمي (ماصا للسانه ) أو (ماصا لشفته) وهنا تسالني (يمص لسان من أو يمص شفة من؟) اقول لك يمص لسان نفسه ويمص شفة نفسه فأنت عندما تبوس أحد تحس انك تمص لسانك أنت أما حركة شفتك علي من تبوسه فكانما أنك ترضع من شفتك انت وتمصها ولذلك سمي العرب من يبوس أحد كانما يمص لسان نفسه أو يمص شفة نفسه اذن الهاء في قوله (يمص لسانه أو قال شفته) ضمير الهاء في كلمة لسانه وكلمة شفته ليس عائدا علي لسان الحسن أو شفة الحسن وانما عائدا علي لسان الرسول وشفة الرسول
ويكون المعني ان الرسول كان يقبل ويبوس حفيده الحسن في خده و هذا من الرحمة
أما قوله(يعني الحسن) أي أن الرسول
يمص لسانه في خد الحسن أي يقبل الحسن وللتوضيح أكثر تصير الجملة كالتالي(يمص لسانه أو شفته يعني في الحسن) اذا هناك حرف مضمر بعد كلمة (يعني) و هو (في) والخلاصة: أنه يقصد أنه يبوس الحسن ولا تعني أبدا أن اللسان كان لسان الحسن أو شفة الحسن و هذا في رأيي
- و من الملاحظ أن جملة ( يعني الحسن بن علي ) هي ليست من كلام معاوية الذي يحكي لنا القصة و انما هي من كلام الراوي الذي روي عن معاوية و هذا توضيح منه للمقصود من القبلة
فأنا مثلا أقول لما ابوس ابني ما يلي (أنا أمص لساني في ابني) أي أبوسه بشدة في خده مثلا
و السؤال الآن هو لماذا عبر بالمصطلح ( يمص لسانه أو يمص شفته) و لم يقول (يبوسه أو يقبله)؟
و الاجابة هي لأن المصطلح(يمص لسانه أو يمص شفته ) هو تعبير عن التقبيل بحرارة و حب وشدة لدرجة أنك تمص لسانك في البوسة و هذا ما كان يفعله الرسول وهو أنه كان يقبل الحسن علي خده بشده ومحبة لأنه ريحانة النبي.
- و قد يتجرأ أحد النصاري و يقول ولكن انظر الي آخر الحديث يقول( وإنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله صلى الله عليه وسلم) وكأنه أتي بالديب من دليه فيتابع ويقول اذن الشفة واللسان هي شفة ولسان الشخص الذي يبوسه الرسول نقول له لا مانع من اعتبار انه يقصد هنا في هذا الموضع بالذات انه لن تعذب شفة او لسان قبلها رسول الله من أزواجه ولكن ما أرمي اليه في حديث الحسن ليس ما سبق وانما أقول معني (لن يعذب لسان او شفة مصهما رسول الله) فعلا لن تعذب هاتين االشفتين ولا هذا اللسان الذي مصه رسول الله لان اللسان المذكور والشفة المذكورة هما لسان وشفة الرسول وطبعا لن يعذب لسان الرسول , و قد سبق و أن قلنا أن الرسول يمص لسان نفسه اي لسانه و شفته لما يقبل أحد بحرارة و الرسول مستحيل ان يمس جسده النار فمعني لن تعذب شفة ولا لسان مصها رسول الله أي لن تعذب شفة ولا لسان رسول الله لأنه رسول الله و جسده محرم علي النار والله أعلم.
-و لو أعتبرنا فرضا أن المقصود أن الرسول كان يمص لسان الحسن فعلا فنقول الحسن كان صغيرا علي التقدير المتوسط لن يزيد عن خمس سنوات أو كان رضيعا وهو كما علمنا هو حفيد الرسول و صدقني يا استاذ عادل من يريد الشذوذ لا يحتاج الي مص اللسان بل يحتاج الي عمل اللواط ولا يمكن لانسان مهما كان ان يمارس الرذيلة علنا أمام الناس كما تريد ان تفهمني خصوصا ان الممارس معه هو حفيده
رابعا: أما الجزئ الذي في آخر متن الحديث و هو(وَإِنَّهُ لَنْ يُعَذَّبَ لِسَانٌ أَوْ شَفَتَانِ مَصَّهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
) فلو كان المقصود كما قلنا هو لسان الرسول و شفة الرسول اذن فلن يعذب لسان أو شفة الرسول لأن النبي جسده محرم علي النار أما لو كان المقصود لسان أو شفة الآخر فهذا المتن منكر لأنه لا يغني أي انسان عن انسان آخر في الآخرة حتي لو كان نبيا.
------------
خامسيا:أما الحديث الآخر الذي يتكلم عن علي وهو
عن فاطمة بنت أسد أم علي رضي الله تعالى عنها أنا قالت لما ولدته سماه عليا وبصق في فيه ثم إنه ألقمه لسانه فما زال يمصه حتى نام قالت فلما كان من الغد طلبنا له مرضعة فلم يقبل ثدي أحد فدعونا له محمدا صلى الله عليه وسلم فألقمه لسانه فنام فكان كذلك ما شاء الله عز وجل.
بالنسبة لهذه الرواية فالمتن غير مستنكر فريق النبي بركة وعلى كان طفلاً صغيراً
أما من ناحية الصحة من عدمه فنجد أن هذه الرواية ليس لها سند أصلاً كما هو واضح فعلاما الحكم إذن ؟؟؟
سادسا:جملة (القمه لسانه) اللسان هنا هو لسان النبي فالنبي كان يقبل عليا في خده ومن المعروف ان الذي يبوس يضع لسانه علي خد الي يبوسه
(فما زال يمصه) اي يمص لسان نفسه اي هي كناية عن بوس النبي لعلي في خده
أما (يغذيه من ريقه) ريق النبي طالما وقع في تقبيله علي الخدود فهو تغذية لجلد الذي يبوسه لان ريق النبي مبروك لأنه نبي
و من الواضح ان علي كان رضيعا و النبي كان بمثابة أخوه أو أبوه فهل تعتقد ان يترك النبي كل الجميلات ويذهب ليمارس الشذوذ مع طفل؟
وهل تعتقد أن يمارس النبي الشذوذ امام الناس علنا؟
وهل تعتقد أن مص اللسان هو الذي يكفي للشذوذ ام اللواط؟
-----------------------------------
خلاصة الكلام:
1- (مص اللسان) او (مص الشفة) تعني أن الانسان يمص لسان نفسه أو شفة نفسه عندما يبوس أحد الناس في خده فالهاء في كلمة (لسانه و شفته) عائده علي لسان وشفة الذي يبوس وليس لسان وشفة الشخص المتباس وهذا لان من يبوس يكون كمن يمص لسان نفسه أو يمص شفة نفسه وهذا ما نفعله كلنا عندما نبوس نجد لساننا من الداخل يتحرك وكانما نمصه وكذلك الشفة نحركها انخفاضا وارتفاعا علي خد من نبوسه كأنما نمص شفتنا وهذا هو الرأي الذي أميل اليه
و لا نتعجب من ورود المصطلح(يمص لسان نفسه أو يمص شفة نفسه) بمعني البوس والتقبيل لان مثلا عند المصريين جملة ( يبوسه في عينه) أي في شفته و انتم تذكرون الأغنية الشهيرة لعبد الوهاب كان يقول فيها( ماتبوسنيش في عنيا دي البوسة في العين تفرق) وكان يقصد ماتبوسنيش في شفتي فهل فهمت من الاغنية السابقة أن المعني هو فعلا البوسة في العين ام الشفة؟
و لكن لماذا سميت (البوسة في الشفة) عند المصريين بانها (بوسة في العين) وهذا لأن الذي يبوس انسان في شفته فهو يبوسه عينا بعين اي العين في العين أي في مقابل بعضهما البعض
و هناك تعبير آخر دائم الأستعمال و هو ( يجذ علي لسانه) أي علي لسان نفسه وليس يجذ علي لسان غيره و المعني هو شدة الغضب وليس المقصود أنه يقطع لسانه أو يضغط علي لسانه
2- لو اعتبرنا أن اللسان المقصود والشفة المقصودة هي لسان وشفة الشخص المتباس فهذا لا يعد شبهة اذ ان هذا تم أمام الناس كما ان الرجل قد يبوس أو يقبل أبنه الرضيع أو حفيده بهدف الرحمة والمحبة وهذا جائز عند العرب قديما
فلا يحق لك ان تحكم بمعايير العصر الحالي أو معايير نفسك علي عادات كان يفعلها الأب أو الجد مع صغاره الرضع او الصغار منذ 15 قرن
يجب أن تعلم أن العادات تتغير فقد يأتي عصر يعتبر فيه بوسة الأم لأبنتها شذوذ فهل يحكم أهل هذا العصر علي العصر السابق بأنهم كانوا شواذ؟
يجب عليك قراءة كتاب
"السيكلوجيه الفرديه المتغيره عبر التاريخ"
فمنذ زمن وجيز كانت المرأة تبوس زميلتها من فمها عندما يتقابلون هنا في مصر ولكن بعد مرور زمن وجيز من يفعل ذلك الأن يعتبرون أن البنت تمارس الشذوذ مع زميلتها
3- القبلة اي البوسة وكذلك الحضن لها معنيان كما قلنا أما أن تكون للرحمة والمحبة واما ان تكون للشهوة والجنس فمن اين تحكم أنها للرحمة أم للجنس؟
أنظر الي الشخص الذي يفعل فيه هذا فاذا كانت زوجة فالبوسة هنا كانت للشهوة اما لو كانت اختك مثلا وتبوسها من خدها فالبوسة هنا للرحمة والمحبة
وسؤالي لك لماذا اعتبرت تقبيل الرسول للرضيع علي او للحسن هو من قبيل الشهوة؟
أتعرف لماذا؟ لانك لا تريد أن يكون هذا النبي علي حق لانك لا تريد ان تغير دينك
4- ان الأحاديث السابقة وهي احاديث مص اللسان والشفة واحاديث زواج النبي من عائشة عند شن السادسة هي دليل علي أن علمائنا نقلوا لنا الأحاديث بكل أمانة بل وصنفوها بكل أمانة والا لما كانوا وضعوا هذه الاحاديث ضمن الاحاديث الصحيحة و لكانوا حزفوها
5- أتعرف لماذا أبقي الله هذه الأمور؟ سوف تجيب علي هذا السؤال الآية القادمة
ورد في سورة الحج
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (54) وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ (55)
وقيل ان معني تمني هنا قد يكون قرأ أو فعل فمن ضمن معاني الآيات السابقة أنه ما بعث الله من نبي الا اذا فعل أو قال هذا النبي بعض الامور فقام الشيطان بالقاء الشبهات علي هذه الامور فينسخ أي يزيل الله هذه الشبهات ليجعل الله هذه الشبهات أختبارا للناس فاما الذين في قلوبهم مرض الغل والحقد علي الأنبياء سيسقطون في هذا الامتحان أما الذين أوتوا العلم ويحكموا عقولهم في هذه الشبهات يقولون أن هذا النبي وما فعل هو الحق من الله.
6-ثم لو اعتبرنا أن التقبيل هنا كان من النبي في فم حفيده الغير أو في فم الرضيع علي بن ابي طالب أريد أن أعرف من حرم تقبيل الرجل لحفيده الصغير في فمه أأنتم الذين تحرمون و تحللون أم الله؟
قال تعالي في سورة النحل
وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (116) مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (117)
7-اما عن النبي فيكفي قول الله تعالي فيه في سورة القلم
وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)
ولكن سنورد هنا هذا القول الذي جاء في وصف النبي(كان أشد حياء من العذراء في خدرها) يعني النبي كان أكثر الناس حياء من المراة الحيية التي تلبس الخدر اي الخمار من شدة حياءها
فكيف تظن أن هذا الانسان الشديد الحياء يفعل الشذوذ ؟
------------------------------
الموضوع القادم بمشيئة الله هو (
و الأرض بعد ذلك دحاها)
عدل سابقا من قبل jesus_abdallah في 26th ديسمبر 2009, 9:27 am عدل 10 مرات